فرق الإنقاذ تصارع الوقت والطقس بحثاً عن 80 مفقوداً في انهيارات أرضية باليابان

عمال الإنقاذ بقسم شرطة العاصمة طوكيو يبحثون عن ضحايا بمنطقة منتجع الينابيع الحارة إيزوسان في أتامي وسط اليابان (إ.ب.أ)
عمال الإنقاذ بقسم شرطة العاصمة طوكيو يبحثون عن ضحايا بمنطقة منتجع الينابيع الحارة إيزوسان في أتامي وسط اليابان (إ.ب.أ)
TT

فرق الإنقاذ تصارع الوقت والطقس بحثاً عن 80 مفقوداً في انهيارات أرضية باليابان

عمال الإنقاذ بقسم شرطة العاصمة طوكيو يبحثون عن ضحايا بمنطقة منتجع الينابيع الحارة إيزوسان في أتامي وسط اليابان (إ.ب.أ)
عمال الإنقاذ بقسم شرطة العاصمة طوكيو يبحثون عن ضحايا بمنطقة منتجع الينابيع الحارة إيزوسان في أتامي وسط اليابان (إ.ب.أ)

يكافح أكثر من ألف من رجال الإنقاذ في اليابان الوقت وأحوال الطقس السيئة بحثاً عن قرابة 80 شخصاً يُعتقد أنهم مفقودون، ويمشطون حطام المنازل والطرق المدفونة تحت الأنقاض اليوم الاثنين بعد يومين من انهيارات أرضية ضربت مدينة ساحلية.
وقُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص في مدينة أتامي الساحلية بعدما تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت في مطلع الأسبوع في حدوث سلسلة من الانهيارات الأرضية التي نثرت الطين والحجارة في الشوارع.
ويأتي هطول الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية ليُذكر بالكوارث الطبيعية ومن بينها الزلازل وثوران البراكين وأمواج المد العاتية (تسونامي) التي تطارد اليابان مع استضافة العاصمة طوكيو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقرر أن تبدأ هذا الشهر.
وقال رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا للصحافيين: «نسعى لإنقاذ أكبر عدد من الضحايا... المدفونين تحت الأنقاض بأسرع ما يمكن»، مضيفاً أن الشرطة ورجال الإطفاء وأفراد الجيش يبذلون قصارى جهدهم.
وقال المسؤول المحلي هيروكي أونوما لـ«رويترز» إنه تأكد مقتل شخص ثالث في أتامي الواقعة على بعد 90 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من طوكيو، فيما يُعتقد أن 113 مفقودين.
ولحقت أضرار بنحو 130 مبنى صباح السبت عندما اجتاحت الانهيارات الأرضية أتامي، تلك المدينة الساحلية التي تضم ينابيع ساخنة والواقعة على منحدر شديد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.