تحذير أممي من خطر «كورونا» رغم التطعيم

«دلتا» يحتاج لأجسام مضادة أكثر

نقل جثمان أحد المتوفين بـ«كورونا» من «مستشفى ابن الجزار» بمدينة القيروان التونسية أمس (أ.ف.ب)
نقل جثمان أحد المتوفين بـ«كورونا» من «مستشفى ابن الجزار» بمدينة القيروان التونسية أمس (أ.ف.ب)
TT

تحذير أممي من خطر «كورونا» رغم التطعيم

نقل جثمان أحد المتوفين بـ«كورونا» من «مستشفى ابن الجزار» بمدينة القيروان التونسية أمس (أ.ف.ب)
نقل جثمان أحد المتوفين بـ«كورونا» من «مستشفى ابن الجزار» بمدينة القيروان التونسية أمس (أ.ف.ب)

حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة المتحور «دلتا» من فيروس «كورونا» وانتشاره على مدى واسع بين عدد من دول العالم. وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم، إنه تم رصد «دلتا» في 98 دولة على الأقل، لافتاً إلى أن العالم ليس بمأمن من الوباء بعد، بغض النظر عن مستوى التطعيم الذي تحظى به بعض الدول.
وأوضح تيدروس أن هناك طريقتين للحد من انتشار الجائحة، خصوصاً سلالة «دلتا»، الأولى: التزام قواعد العزل والتباعد وارتداء الكمامات، والثانية: المشاركة العادلة لمعدات الحماية والأكسجين واللقاحات.
من جانبه، أفاد برنامج «العلوم في خمس»، الذي تبثه منظمة الصحة العالمية على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أن فيروس «دلتا» قادر على مقاومة الأجسام المضادة الموجودة في دم الإنسان، ما يعني أن هناك حاجة إلى مستوى أعلى من تلك الأجسام للتغلب على المتحور «دلتا» مقارنة بالسلالات الأخرى.
وقد لا تحمي جميع اللقاحات المدرجة في قائمة المنظمة، من الإصابة بفيروس «دلتا»، لكنها تحمي من الوفاة ومن المضاعفات الخطيرة التي تؤدي إلى دخول المستشفى.
وتنصح المنظمة الدولية بالحصول على جرعتي التطعيم من أجل التمتع بالمناعة الكاملة والحماية من متحور «دلتا».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين