لويز ميريويذر تتذكر أجواء روايتها الأولى

صورت حياة الأميركيين من أصول أفريقية واعتبرت من أهم الروايات الكلاسيكية

لويز ميريويذر مع والدتها
لويز ميريويذر مع والدتها
TT

لويز ميريويذر تتذكر أجواء روايتها الأولى

لويز ميريويذر مع والدتها
لويز ميريويذر مع والدتها

لقد كتبت المؤلفة البالغة من العمر 98 عاماً، واحدة من أهم الروايات الكلاسيكية، التي تتناول حقبة الكساد وتحمل اسم «دادي وز نابر رانر» (أبي كان جامعاً لأرقام الرهان)، ولا تزال الموضوعات التي تناولتها الرواية ذات صلة ولها صدى حتى يومنا هذا.
عندما تتأمل لويز ميريويذر مرحلة طفولتها في حي هارلم تتذكر كيف كانت تركض في الجوار، وتقفز الحبل، وتتجول مع رفاقها على أسطح المنازل، حيث كانوا يتمتعون بالجرأة لدرجة تجعلهم يتحدون بعضهم في القفز من بناية إلى أخرى. لقد كان كل شيء أكثر حرية عنه الآن، على حد قولها في مقابلة من منزلها في آبر ويست سايد، حيث أوضحت قائلة: «لقد كنا مجرد أطفال نلعب في الشوارع».
وتتجلى ذكريات ميريويذر في مشاهد من روايتها الأولى «أبي كان جامعاً لأرقام الرهان» التي نشرتها دار «برينتس هول» عام 1970، وحظيت بإشادة كبيرة من النقاد، وتتناول عاماً في حياة فرانسي كوفين، الفتاة ذات البشرة السوداء البالغة من العمر 12 عاماً والتي عاصرت حقبة الكساد في حي هارلم. وقد وصف الروائي بول مارشال في عرض نقدي بصحيفة «نيويورك تايمز» الرواية بأنها «أهم رواية» نظراً لمعالجتها الدقيقة لحياة الأميركيين من ذوي الأصول الأفريقية. وكتب مارشال: «الحياة التي تكشفها لنا تمثل خليطاً لما أطلق عليه رالف إليسون ذات مرة المذهل والمريع».
لقد كانت رواية «أبي كان جامعاً لأرقام الرهان» واحدة من الروايات القليلة في زمنها التي تبنت وجهة نظر الفتيات ذات البشرة السوداء بجدية، واهتمت بواقعهن الذي يتسم بالقسوة والرقة معاً. وقد تم نشر الرواية في العام نفسه الذي نشرت فيه توني موريسون روايتها «العين الأكثر زرقة»، وبعد عام من نشر مايا أنغيلو لكتابها «أعلم لماذا يغرد الطائر الحبيس».
مع ذلك لم تحظَ ميريويذر بما تستحقه من شهرة على عكس بعض معاصريها على حد قول أصدقائها المقربين ومعجبيها. ويقول الشاعر إسماعيل ريد، الذي منحتها مؤسسته غير الهادفة للربح «بيفور كولومبوس فاونديشين» جائزة على مجمل أعمالها وإنجازاتها عام 2016: «رغم نجاح روايتها على مستوى المبيعات، ربما أثارت حفيظة أشخاص في السلطة. إنها تخاطر بإثارة الشعور بالإهانة داخل البعض من خلال تناول موضوعات مثل قسوة ووحشية الشرطة، والبطالة، واليأس الذي أحدثته فترة الكساد، والتمييز في المعاملة بين ذوي البشرتين البيضاء والسوداء في المجتمع».
بعد أكثر من 50 عاماً، ظلت الموضوعات، التي تطرقت لها ميريويذر في روايتها والتي تتناول نمو الشخصية الرئيسية وتطورها عبر الزمن، تحظى بجاذبية واهتمام وتحمل طابعاً ثورياً. وشكلت الطريقة التي تحركت بها ميريويذر في مسارها الأدبي والمهني دروساً أيضاً خصوصاً بالنسبة للفنانين ذوي البشرة السوداء الذين يتوقون إلى تحقيق التوازن بين الطموح الإبداعي والالتزامات تجاه الجماعة.
وأصيبت ميريويذر بفيروس «كوفيد - 19» وتعافت منه، إلا أنه تسبب في فقدانها القدرة على الوقوف دون استخدام عصا مشي مساعدة. ودشّنت شيريل هيل، صانعة أفلام تساعد في رعاية ميريويذر وتشير إليها ميريويذر بود باسم «رئيسة مجلس الإدارة»، في نوفمبر (تشرين الثاني) حملة باسم «غو فاند مي» للمساعدة في دفع تكاليف العلاج الطبيعي لميريويذر. وتقول هيل: «لقد حصلت على أكثر من 220 تبرعاً وهو ما يوضح الكثير، فضلاً عن أن أولئك الناس ليسوا كل من كانوا يعرفونها».
وتتحدث ميريويذر عن طفولتها بطريقة واضحة وصريحة وبسيطة، حيث تروي أنه خلال فترة الهجرة الكبيرة انتقل والداها من ساوث كاليفورنيا إلى بلدة هافرسترو على نهر هدسون، على بعد 40 ميلاً شمال مدينة نيويورك. وقالت إن ذلك «كان محاولة منهم للهروب من كل ذلك الفقر والتمييز العنصري في ساوث. لقد كانوا يعتقدون أن الأمور ستصبح أفضل».
ماريون جينكينز هو والد لويز، وتقول: «كان عمي ووالدي منخرطين في السياسة دائماً، وكنت معهما، لذا أصبحت منخرطة في السياسة أيضاً». ووجد والدها وظيفة حارس بناية، في حين عملت والدتها جوليا خادمة في المنازل. وولدت لويز عام 1923، وكان ترتيبها الثالث والفتاة الوحيدة بين خمسة أبناء، أربعة منهم ذكور. انتقلت أسرتها خلال فترة الكساد الكبير إلى حي بروكلين ثم إلى حي هارلم. وكانت تحب القراءة بنهم وشغف خلال فترة طفولتها، وتميل إلى الروايات الرومانسية، خصوصاً تلك التي كان يتم نشرها في مجلة «لاف ستوري» التي كانت تصدر خلال الفترة بين 1921 و1947. وقالت: «كان أبي يعتقد أنها تقدم ترهات، لكنني اعتدت شراءها وإخفاءها تحت السرير». كذلك كانت دائمة التردد على المكتبة، تنجذب إلى الكتب «التي يقرأها الفتيان»، على حد قولها. وتعزي تفضيلها مسلسل «هاردي بويز» على مسلسل «نانسي درو» إلى تأثير أشقائها الأربعة. وأوضحت قائلة: «لقد كنت أتعامل دائماً مع الصبية».
تخرجت ميريويذر من مدرسة «سنترال كوميرشال» الثانوية، وعملت لبضع سنوات ككاتبة حسابات قبل التحاقها بجامعة «نيويورك» حيث درست اللغة الإنجليزية. وبعد حصولها على شهادة البكالوريوس عام 1949، تزوجت أنغيلو ميريويذر، وكان معلماً، وانتقلا إلى سانت بول في ولاية مينيسوتا قبل استقرارهما في لوس أنجليس.
كان للسنوات، التي قضتها ميريويذر في كاليفورنيا عظيم الأثر في تكوين شخصيتها، حيث أصبحت في عام 1961 مراسلة لصحيفة «لوس أنجليس سنتينيل» التي تعد واحدة من أقدم الصحف المعبرة عن صوت ذوي البشرة السوداء في الولايات المتحدة الأميركية. وأجرت مقابلات مع شخصيات شهيرة مؤثرة من ذوي البشرة السوداء وأصبحت صديقة لهم لاحقاً، ومن بينهم مالكولم إكس، وجيمس بالدوين، الذي كتب فيما بعد توطئة رواية «أبي كان جامعاً لأرقام الرهان»، ومحمد علي، الذي وصفته بـ«الصبي الكبير الذي كان مرحاً للغاية».
وحصلت ميريويذر في عام 1965 على شهادة الماجستير في الصحافة من جامعة «كاليفورنيا» بلوس أنجليس. وبعد العمل لمدة ثلاث سنوات في «سنتينيل»، تركت الوظيفة، وأصبحت أول محللة أميركية من أصول أفريقية للنصوص في «يونيفرسال ستوديوز»، وهي وظيفة كانت تتطلب منها قراءة النصوص وتقديم الرأي الفني والتعليق عليها. وفي ذلك الوقت تقريباً، التحقت بورشة عمل «واتس رايترز» التي كان يديرها كاتب النصوص باد شولبيرغ، حيث بدأت العمل على تأليف روايتها الأولى. وقال الشاعر كوينسي تروب في مقابلة: «أتذكر حين كنت أتساءل عما تفعله كاتبة عظيمة مثلها في ورشة عمل. لقد كانت متفوقة على الجميع».
عندما يروي تروب ذكرياته عن صداقتهما يتذكر لحظة كان مقتنعاً أنها أنقذت حياته فيها، حيث كان يقود إلى المنزل قادماً من ندوة لقراءة الشعر، وتم توقيفه وتفتيشه من قبل ضباط شرطة، وشاءت الأقدار أن تكون ميريويذر على الطريق مع صديق كان يعمل محامياً. وعندما رأت ميريويذر تروب أوقفت سيارتها وتوجهت إلى الضباط للاستفسار عن الأمر، وطلبت أرقام الشارات الخاصة بهم. ويستطرد قائلاً: «قالت ميريويذر إن لديها أرقام شاراتهم، وأشارت إلى المحامي الخاص بها وهو يقف هناك في حال حاولوا تصويب النار نحوها. وقد حلحل ذلك الموقف ونزع فتيل الأزمة». كذلك تقول صديقتها هيل: «أعتقد أن أهم ما تتصف به لويز هو الولاء والإخلاص، والحرص على تقديم الدعم والحب الدائم للمحيطين بها».
كذلك تلقت ميريويذر العلم في كل من كلية «سارة لورانس كوليدج»، ومركز «فريدريك دوغلاس» للفنون الإبداعية. والتقت كاثي ساندلر، صانعة الأفلام، بميريويذر في العام نفسه الذي تم فيه نشر روايتها الأولى، والتحقت بورش العمل الخاصة بها في المركز. تقول ساندلر: «إنها لا تزخرف الكلمات وتتحدث بصراحة، لكنها تتمتع بحساسية تمنعها من جرح مشاعر الآخرين. أراد الكثيرون دوماً الانضمام إلى ورش الكتابة الإبداعية التي تقيمها حيث كانوا يثقون فيها، ويعلمون جيداً أنه يمكنهم التصرف على طبيعتهم وسيكونون في أمان».
بعد نشر رواية «أبي كان جامعاً لأرقام الرهان»، بدأت ميريويذر في تأليف كتب أطفال منها «سفينة الحرية الخاصة بروبرت سمولز» عام 1971، و«الرجل القلب: دكتور دانييل هيل ويليامز» عام 1072، و«لا تركب الحافلة يوم الاثنين: قصة روزا باركس» عام 1973. ورغم أنها لم تُرزق بالأطفال، قالت إنها كانت تشعر بضرورة معرفة الشباب ذوي البشرة السوداء لتاريخهم.
وقد واصلت كتابة الروايات للكبار، حيث نشرت دار «أتريا» عام 1994 روايتها التاريخية «حطام السفينة» التي تستند إلى قصة حياة روبرت سمولز الذي أبحر نحو الحرية خلال الحرب الأهلية مع 17 شخصاً آخرين من الرقيق المستعبدين. وفي عام 2000 نشرت دار «وان وورلد/ بالانتاين» روايتها الرومانسية «شادو دانسينغ» (رقص الظل).
وطوال سنوات، جذبت ميريويذر إليها معجبين متحمسين لها مثل بريدجيت ديفيس مؤلفة «العالم بحسب فاني ديفيس: حياة أمي بأرقام ديترويت» عام 2019. تقول ديفيس: «لقد شعرت فوراً بأن لدي صديقاً متمثلاً في فرانسي»، في إشارة إلى أول مرة تقرأ فيها رواية «أبي كان جامعاً لأرقام الرهان». وتضيف قائلة: «وشعرت بيقين في لحظة ما أثناء قراءة الرواية بأني سأصبح كاتبة».
في عام 2016، أعلن رئيس بلدية مانهاتن أن يوم 8 مايو (أيار)، وهو تاريخ ميلاد ميريويذر، سيكون يوم تقدير لويز ميريويذر، ودشّنت دار «فمينيست بريس»، التي أصدرت طبعة جديدة من رواية «أبي كان جامعاً لأرقام الرهان» عام 2002، جائزة للتأليف تحمل اسمها اعترافاً منها بمكانة الكاتبات والمؤلفين من الجنسين من غير ذوي البشرة البيضاء.

- خدمة {نيويورك تايمز}



غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر
TT

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

تشهد منطقة الباحة، جنوب السعودية، انطلاقة الملتقى الأول للأدب الساخر، الذي يبدأ في الفترة من 22-24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وينظمه نادي الباحة الأدبي.

وأوضح رئيس النادي، الشاعر حسن الزهراني، أن محاور الملتقى تتناول «الأدب الساخر: المفهوم، والدلالات، والمصادر»، و«الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر، والخصائص الفنية للأدب الساخر في المملكة»، وكذلك «مستويات التأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظيراتها العربية»، و«حضور الأدب الساخر في الصحافة المحلية قديماً وحديثاً»، و«أثر القوالب التقنية الحديثة ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر محلياً»، و«سيميائية الصورة الصامتة في الكاريكاتير الساخر محلياً».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وشارك في صياغة محاور الملتقى لجنة استشارية تضم: الدكتور عبد الله الحيدري، والدكتور ماهر الرحيلي، والقاص محمد الراشدي، ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي.

وكشف الزهراني أن النادي تلقى ما يزيد على 40 موضوعاً للمشاركة في الملتقى، وأقرت اللجنة 27 بحثاً تشمل؛ ورقة للدكتورة دلال بندر، بعنوان «حمزة شحاتة... الأديب الجاد ساخراً»، والدكتور محمد الخضير، بعنوان «الخصائص الفنية في الأدب الساخر عند حسن السبع في ديوانه ركلات ترجيح - دراسة بلاغية نقدية»، والدكتور صالح الحربي، بعنوان «المجنون ناقداً... النقد الأدبي في عصفورية القصيبي»، والدكتور عادل خميس الزهراني، بعنوان «الصياد في كمينه: صورة الحكيم في النكت الشعبية بمواقع التواصل الاجتماعي»، والدكتور حسن مشهور، بعنوان «الكتابة الساخرة وامتداداتها الأدبية... انتقال الأثر من عمومية الثقافة لخصوصيتها السعودية»، والدكتورة بسمة القثامي، بعنوان «السخرية في السيرة الذاتية السعودية»، والدكتورة كوثر القاضي، بعنوان «الشعر الحلمنتيشي: النشأة الحجازية وتطور المفهوم عند ابن البلد: أحمد قنديل»، والدكتور يوسف العارف، بعنوان «الأدب الساخر في المقالة الصحفية السعودية... الكاتبة ريهام زامكة أنموذجاً»، والدكتور سعد الرفاعي، بعنوان «المقالة الساخرة في الصحافة السعودية... الحربي الرطيان والسحيمي نموذجاً»، والدكتور عمر المحمود، بعنوان «الأدب الساخر: بين التباس المصطلح وخصوصية التوظيف»، والدكتور ماجد الزهراني، بعنوان «المبدع ساخراً من النقاد... المسكوت عنه في السرد السعودي»، والمسرحي محمد ربيع الغامدي، بعنوان «تقييد أوابد السخرية كتاب: حدثتني سعدى عن رفعة مثالاً»، والدكتورة سميرة الزهراني، بعنوان «الأدب الساخر بين النقد والكتابة الإبداعية... محمد الراشدي أنموذجاً». والدكتور سلطان الخرعان، بعنوان «ملخص خطاب السخرية عند غازي القصيبي: رؤية سردية»، والدكتور محمد علي الزهراني، بعنوان «انفتاح الدلالة السيميائية للصورة الساخرة... الرسم الكاريكاتوري المصاحب لكوفيد-19 نموذجاً»، والكاتب نايف كريري، بعنوان «حضور الأدب الساخر في كتابات علي العمير الصحافية»، والدكتور عبد الله إبراهيم الزهراني، بعنوان «توظيف المثل في مقالات مشعل السديري الساخرة»، والكاتب مشعل الحارثي، بعنوان «الوجه الساخر لغازي القصيبي»، والكاتبة أمل المنتشري، بعنوان «موضوعات المقالة الساخرة وتقنياتها عند غازي القصيبي»، والدكتور معجب الزهراني، بعنوان «الجنون حجاباً وخطاباً: قراءة في رواية العصفورية لغازي القصيبي»، والدكتور محمد سالم الغامدي، بعنوان «مستويات الأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظرياتها العربية»، والدكتورة هند المطيري، بعنوان «السخرية في إخوانيات الأدباء والوزراء السعوديين: نماذج مختارة»، والدكتور صالح معيض الغامدي، بعنوان «السخرية وسيلة للنقد الاجتماعي في مقامات محمد علي قرامي»، والدكتور فهد الشريف بعنوان «أحمد العرفج... ساخر زمانه»، والدكتور عبد الله الحيدري، بعنوان «حسين سرحان (1332-1413هـ) ساخراً»، ويقدم الرسام أيمن الغامدي ورقة بعنوان «فن الكاريكاتير»، والدكتور يحيى عبد الهادي العبد اللطيف، بعنوان «مفهوم السخرية وتمثلها في الأجناس الأدبية».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وخصص نادي الباحة الأدبي جلسة شهادات للمبدعين في هذا المجال، وهما الكاتبان محمد الراشدي، وعلي الرباعي، وأعدّ فيلماً مرئياً عن رسوم الكاريكاتير الساخرة.

ولفت إلى تدشين النادي 4 كتب تمت طباعتها بشكل خاص للملتقى، وهي: «معجم الأدباء السعوديين»، للدكتورين عبد الله الحيدري وماهر الرحيلي، وكتاب «سامحونا... مقالات سعد الثوعي الساخرة»، للشاعرة خديجة السيد، وكتاب «السخرية في أدب علي العمير» للدكتور مرعي الوادعي، و«السخرية في روايات غازي القصيبي» للباحثة أسماء محمد صالح.