غموض حول سبب انهيار مبنى فلوريدا... وبايدن يزوره غداً

12 قتيلاً و149 مفقوداً بعد ستة أيام من عملية البحث

عمال يقومون بعمليات البحث والإنقاذ في موقع المبنى بولاية فلوريدا (رويترز)
عمال يقومون بعمليات البحث والإنقاذ في موقع المبنى بولاية فلوريدا (رويترز)
TT

غموض حول سبب انهيار مبنى فلوريدا... وبايدن يزوره غداً

عمال يقومون بعمليات البحث والإنقاذ في موقع المبنى بولاية فلوريدا (رويترز)
عمال يقومون بعمليات البحث والإنقاذ في موقع المبنى بولاية فلوريدا (رويترز)

بعد ستة أيام من عمليات البحث، ارتفع عدد قتلى انهيار مبنى سيرفسايد الواقع في ولاية فلوريدا الأميركية إلى 12 شخصاً بينما ما زال 149 شخصاً في عداد المفقودين. ولا تزال أسباب سقوط المبنى غامضة، فيما تُطرح أسئلة ملحة عن أسباب الانهيار البرج السكني.
ومن المنتظر أن يزور المبنى الرئيس جو بايدن غدا (الخميس)، وقالت جين ساكي المتحدثة باسم بايدن إن الرئيس الأميركي ترافقه زوجته جيل يريد توجيه الشكر إلى فرق الإنقاذ «التي تعمل بلا كلل وتلتقي العائلات التي اضطرت لمواجهة هذه المأساة الرهيبة».
وأكدت دانييلا ليفين كافا رئيسة بلدية منطقة ميامي - ديد مساء أمس (الثلاثاء) أن 12 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في الانهيار و149 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين.
وكان المبنى المؤلف من 12 طابقاً انهار حوالي الساعة 01.20 من صباح الخميس الماضي في واحدة من أخطر الكوارث في المدن في تاريخ الولايات المتحدة.
وقالت جانيت أغويرو (46 عاماً) التي كانت في الطابق الحادي عشر من المبنى المطل على الشارع وتمكنت من مغادرته لوكالة الصحافة الفرنسية: «كان الأمر أشبه بزلزال».
ويبدو الانتظار بلا نهاية في هذه البلدة الصغيرة القريبة من مدينة ميامي في ولاية فلوريدا، التي تصل منها الأخبار ببطء شديد.
وتستخدم رافعتان كبيرتان لإزالة الركام بعناية. ويعمل رجال الإطفاء بلا توقف في الحر والرطوبة يساعدهم تقنيون في مجال البحث بالصور والصوت لتحديد أماكن جيوب هوائية قد يكون فيها أشخاص ما زالوا على قيد الحياة وإن كان الأمل يتضاءل مع مرور الوقت.
وقالت السلطات إنه تم البحث في أكثر من 1300 طن من الخرسانة.
وبين الذين ما زالوا مفقودين عشرات من الأميركيين اللاتينيين من الأرجنتين وكولومبيا وباراغواي وتشيلي وأوروغواي.
وعدت السلطات المحلية بإجراء تحقيق «موسع» في أسباب الانهيار الذي سبب سقوط قتلى.
وأطلق النقاش مع نشر رسالة مؤرخة في أبريل (نيسان) من رئيسة جمعية مالكي المبنى، تنذر بالوضع الخطير الذي بات فيه. وبات السؤال المطروح: هل كان يمكن تجنب انهيار المبنى؟
وتحذر الرسالة التي كشفتها وسائل إعلام عديدة من أن المبنى يعاني من «تدهور متسارع».
وأفادت وثائق نشرتها مدينة سيرفسايد بأن تقريراً يتحدث عن وضع المبنى أشار إلى «أضرار هيكلية كبرى» وكذلك «تشققات» في قبو المبنى.
وكتب الخبير فرانك مورابيتو في هذا التقرير أن «العمر التشغيلي للعزل المائي تحت محيط حوض السباحة وطريق الآليات (...) انتهى وتجب إزالته وتغييره بالكامل»، مطالبا بإجراء تصليحات «في مهلة معقولة». لكنه لم يتحدث عن خطر انهيار المبنى.
وقال المهندس ألين كيلشايمر الذي أرسلته بلدة سيرفسايد لكشف ظروف المأساة: «لم أر أي شيء يمكن أن يشير إلى أنه من الأفضل أن أخرج إذا كنت في هذا المبنى».
ورأى الخبير الذي عمل بعد الاعتداء على البنتاغون مبنى وزارة الدفاع الأميركية في 11 سبتمبر (أيلول) 2001 وزلزال مكسيكو في 1985 أنه «لا يوجد تصميم مثالي على الإطلاق» لأي مبنى.
وأضاف: «قد تكون هناك مجموعة من العوامل التي أثرت».
وسيستغرق التحقيق لمعرفة الأسباب الدقيقة لانهيار المبنى أشهراً على الأرجح.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.