بريطانيا تكشف عن خطة ما بعد البريكست للإشراف على الإعانات المالية للشركات

علما الاتحاد الأوروبي والبريطاني في مظاهرة مناهضة لخروج بريطانيا من الاتحاد في لندن يناير (كانون الثاني) 2020 (أ.ب)
علما الاتحاد الأوروبي والبريطاني في مظاهرة مناهضة لخروج بريطانيا من الاتحاد في لندن يناير (كانون الثاني) 2020 (أ.ب)
TT

بريطانيا تكشف عن خطة ما بعد البريكست للإشراف على الإعانات المالية للشركات

علما الاتحاد الأوروبي والبريطاني في مظاهرة مناهضة لخروج بريطانيا من الاتحاد في لندن يناير (كانون الثاني) 2020 (أ.ب)
علما الاتحاد الأوروبي والبريطاني في مظاهرة مناهضة لخروج بريطانيا من الاتحاد في لندن يناير (كانون الثاني) 2020 (أ.ب)

أعلنت حكومة المملكة المتحدة عن نظامها لما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) للإشراف على الإعانات المالية للشركات، وتعهدت باتخاذ القرارات بصورة أسرع مما كان عليه الوضع عندما كانت بريطانيا جزءاً من الاتحاد الأوروبي.
وقالت وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية في المملكة المتحدة، في بيان اليوم الأربعاء، إنه سيتم السماح بالإعانات إذا اتبعت مبادئ معينة مثل كونها تعود بفائدة على المجتمعات المحلية وأن تكون ذات قيمة جيدة لدافعي الضرائب.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن وزير الأعمال كواسي كوارتنج القول إن النظام سيكون «أكثر مرونة» مما كان عليه الوضع قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، عندما كانت المملكة المتحدة تتبع نظام مساعدات الدول الخاص بالاتحاد الأوروبي، وكان منح الإعانات الكبيرة يتطلب موافقة من المفوضية الأوروبية.
وقال إن النظام الجديد «سيدعم الصناعات البريطانية الجديدة والناشئة، ويوفر المزيد من فرص العمل ويجعل المملكة المتحدة أفضل مكان ممكن لبدء عمل تجاري وتطويره».
وكانت مسألة الكيفية التي ستنظم بها المملكة المتحدة الدعم بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي قضية خلافية في مفاوضاتها التجارية مع الاتحاد.
وخوفاً من أن تصبح المملكة المتحدة منافساً شرساً للاستثمار الداخلي، دفع الاتحاد الأوروبي بريطانيا لتبني نظام قوي لتنظيم الدعم المحلي، الذي تديره هيئة مستقلة.
ووفقاً لوزارة الأعمال والطاقة، فإنه بموجب خطة المملكة المتحدة المقترحة سيتم إنشاء وحدة مشورة جديدة للإعانات داخل هيئة المنافسة والأسواق، وهي هيئة تنظيمية مستقلة، ستتولى الإشراف على النظام ولكن ليس لديها سلطات إنفاذ.
وأضافت الوزارة أن إنفاذ النظام سيكون من خلال نظام المحاكم والقضاء في المملكة المتحدة.



للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.