فازت السعودية بعضوية المجلس التنفيذي للجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات، إثر انتخابها من قبل الدول الأعضاء في المجلس التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو» خلال اجتماعهم الأسبوع الماضي في باريس.
ويأتي فوز السعودية امتداداً لاهتمام القيادة بكل ما من شأنه أن يحافظ على نُظمها البيئية المختلفة، حيث ستعزز عضويتها في هذا المجلس التعاون الدولي متعدد الأطراف في سبيل تطوير الأبحاث والدراسات في علوم البحار والمحيطات وتبادل الخبرات فيها.
وتعد السعودية من أهم الدول التي لديها سفن بحثية متخصصة في علوم البحار في البحر الأحمر والخليج العربي، ومنها السفينتان البحثيتان «العزيزي» و«علوم البحار»، كما جرى مؤخراً إطلاق سفينة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية للأبحاث العلمية من ميناء الجبيل والمخصصة لخدمة البحث العلمي في البيئات البحرية للبحر الأحمر والخليج العربي.
يشار إلى أن اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات تأسست عام 1960 كهيئة مستقلة تحت قطاع العلوم الطبيعية في المنظمة، وتُعدّ الوحيدة داخل «اليونيسكو» المختصة بعلوم البحار (الأوقيانوغرافيا)، الهادفة إلى تعزيز التعاون الدولي وتنسيق البرامج في مجال البحوث والخدمات وبناء القدرات، من أجل معرفة المزيد عن طبيعة وموارد المحيطات والمناطق الساحلية، وتطبيق تلك المعرفة لتحسين الإدارة، والتنمية المستدامة، وحماية البيئة البحرية، وعمليات صنع القرار للدول الأعضاء فيها.
وتركز أعمال اللجنة على منظمات ووكالات الأمم المتحدة الأخرى فيما يتعلق بعلوم المحيطات وتبادل البيانات بهدف وضع سياسات وإجراءات إدارية تؤدي إلى استدامة البيئة.
السعودية عضواً بالمجلس التنفيذي للجنة الدولية لعلوم المحيطات
السعودية عضواً بالمجلس التنفيذي للجنة الدولية لعلوم المحيطات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة