واشنطن تطمئن الخليجيين.. وكيري: لن نغفل عن نشاطات طهران

وزير الخارجية السعودي: أمن الخليج يبدأ بالحيلولة دون حصول إيران على «النووي»

الأمير سعود الفيصل وإلى جواره وزير الخارجية الأميركي خلال المؤتمر الصحافي الذي جمعهما في الرياض أمس (تصوير: عبد الله الشيخي)
الأمير سعود الفيصل وإلى جواره وزير الخارجية الأميركي خلال المؤتمر الصحافي الذي جمعهما في الرياض أمس (تصوير: عبد الله الشيخي)
TT

واشنطن تطمئن الخليجيين.. وكيري: لن نغفل عن نشاطات طهران

الأمير سعود الفيصل وإلى جواره وزير الخارجية الأميركي خلال المؤتمر الصحافي الذي جمعهما في الرياض أمس (تصوير: عبد الله الشيخي)
الأمير سعود الفيصل وإلى جواره وزير الخارجية الأميركي خلال المؤتمر الصحافي الذي جمعهما في الرياض أمس (تصوير: عبد الله الشيخي)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مزرعته بالدرعية، أمس، جون كيري وزير الخارجية الأميركي، والوفد المرافق له، ونقل كيري لخادم الحرمين الشريفين، خلال الاستقبال، تحيات وتقدير الرئيس الأميركي باراك أوباما، في حين حمّله تحياته وتقديره له.
وجرى خلال الاستقبال مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومجمل الأحداث التي تشهدها المنطقة.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في مطار القاعدة الجوية بالرياض، أمس: «إن إيران طموحها القنبلة الذرية، وهذا لن يحدث، وإذا كانت تريد أن تكون جزءا من الحل، فعليها التخلي عن سياسة زعزعة الاستقرار في المنطقة والتدخل في شؤونها»، وقال إن أمن الخليج يبدأ بالحيلولة دون حصول إيران على «النووي», معربا عن أمله في أن «تستمع إيران للعقلاء وتترك التدخل في الشؤون العربية قبل أن يستفحل العداء».
من جهته, أكد كيري «أهمية جعل دول الخليج أكثر أمانا من نشاطات إيران التي نعترض عليها جميعا، من خلال الحيلولة دون امتلاكها للأسلحة النووية، وأن ذلك يأتي في خطوة أولى، وهي تأكيد عدم حصول ذلك»، مبينا أن «شيئا لم يتغير فيما يتعلق بالتزامنا المشترك بأن نقف في وجه أي نوع من التدخل في شؤون الآخر، أو انتهاك للقانون الدولي أو دعم للإرهاب»، لافتا إلى {أن بلاده لن تغفل عن نشاطات طهران التي ترعى الإرهاب}.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».