العالم يراهن على اللقاحات لمحاصرة «دلتا»

إصابة رئيس الحكومة التونسية... وإعادة فرض القيود في إسرائيل وأستراليا

حملة فحص مكثفة في مناطق انتشار «كورونا» بسيدني أمس (أ.ف.ب)
حملة فحص مكثفة في مناطق انتشار «كورونا» بسيدني أمس (أ.ف.ب)
TT

العالم يراهن على اللقاحات لمحاصرة «دلتا»

حملة فحص مكثفة في مناطق انتشار «كورونا» بسيدني أمس (أ.ف.ب)
حملة فحص مكثفة في مناطق انتشار «كورونا» بسيدني أمس (أ.ف.ب)

تراهن دول العالم على اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» لمواجهة طفرة «دلتا» وتجنب تكرار سيناريوهات الخريف والشتاء الماضيين.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن المنظمة «قلقة» من طفرة دلتا «الأشد عدوى» لفيروس {كورونا}. وأكّد في مؤتمر صحافي، أمس، رصد هذا التحور في 85 دولة حتى الآن، وحذر من انتشاره السريع بين غير الملقّحين. وإذا كانت اللقاحات، وفقًا لعدة دراسات، أقل فاعلية ضد «دلتا» مقارنةً بسلالات {كورونا} الأخرى، فإنها تحتفظ بمستوى عالٍ من الفاعلية شرط تلقي الجرعتين.
وحذّرت السلطات الصحية الأوروبية من أن المتحور «دلتا» قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في عدد الحالات ابتداء من هذا الصيف، في حال لم تتخذ بسرعة تدابير لمحاصرتها. كما ذكرت منظمة الصحة العالمية أن وباء «كوفيد - 19» يسجل حاليا ارتفاعا نسبيا في الإصابات الجديدة في العالم بعد أن تراجعت لأدنى مستوياتها منذ فبراير (شباط) وانخفض عدد الوفيات. لكن العديد من البلدان، مثل إندونيسيا والبرتغال وروسيا وإسرائيل وبريطانيا تشهد زيادة في الحالات الجديدة.
وتسببت هذه الطفرة في إعادة فرض القيود في دول نجحت في السيطرة على الوباء. فقد قررت أستراليا أمس (الجمعة) فرض حجر في بعض أحياء سيدني، فيما أعادت إسرائيل فرض الكمامة في الأماكن العامة المغلقة والمؤسسات.
في سياق متصل، أعلنت تونس أمس إصابة رئيس الحكومة هشام المشيشي بفيروس {كورونا}، وتعليق جميع لقاءات عمله المقررة مسبقا وفق وكالة تونس أفريقيا للأنباء. وأضافت الوكالة أن رئيس الحكومة سيواصل القيام بأعماله عن بعد، بطريقة لا تؤثر على السير العادي للعمل الحكومي، مع مراعاة جميع المحاذير الصحية والالتزام بالإجراءات الوقائية.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.