لقاح «إيبولا» في آخر مراحل التجربة بغينيا

الدولة الأكثر تضررا إلى جانب ليبيريا وسيراليون

لقاح «إيبولا» في آخر مراحل التجربة بغينيا
TT

لقاح «إيبولا» في آخر مراحل التجربة بغينيا

لقاح «إيبولا» في آخر مراحل التجربة بغينيا

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الخميس)، ان المرحلة الأخيرة من اختبار لقاح تجريبي لعلاج "الايبولا" انتجته شركتا "ميرك" و"نيولينك جينيتكس"، ستبدأ في غينيا في السابع من مارس (آذار) الحالي.
وقالت المنظمة انه في ضوء إصرار سلطات الصحة العالمية على المضي قدما في تجارب اللقاحات على الرغم من التراجع الحاد في أعداد حالات الوباء في غرب افريقيا، فسيجري اختبار عقار ثان انتجته شركة غلاكسو سميثكلاين "في دراسة متواصلة بعد ان أصبحت الامدادات متوافرة".
وتم الابلاغ عن أكثر من 23900 حالة مؤكدة ومشتبها بها للايبولا منذ بدء ظهور الوباء في ديسمبر (كانون الاول) من عام 2013؛ منها نحو 9800 حالة وفاة ومن بين المتوفين نحو 500 من العاملين في الحقل الطبي في أسوأ انتشار للوباء.
وتهدف الدول الثلاث الاكثر تضررا من الايبولا وهي غينيا وليبيريا وسيراليون لاجراء تجارب المرحلة الاخيرة من اللقاحات، فيما تعكف ليبيريا على تجربة لقاحات انتجتها شركتا غلاكسو سميثكلاين وميرك-نيولينك، ومن المتوقع ان تعلن سيراليون خططها عما قريب.
لكن التراجع الحاد في الآونة الاخيرة لحالات الايبولا سيجعل من الصعب التأكد من فعالية اللقاحات التجريبية.
إلا ان منظمة الصحة العالمية قالت انها ملتزمة بالمضي قدما.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.