كتاب: ترمب أخبر مساعديه أنه يأمل أن يقتل «كورونا» جون بولتون

جون بولتون يظهر خلف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في البيت الأبيض بواشنطن (أرشيف - أ.ب)
جون بولتون يظهر خلف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في البيت الأبيض بواشنطن (أرشيف - أ.ب)
TT

كتاب: ترمب أخبر مساعديه أنه يأمل أن يقتل «كورونا» جون بولتون

جون بولتون يظهر خلف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في البيت الأبيض بواشنطن (أرشيف - أ.ب)
جون بولتون يظهر خلف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في البيت الأبيض بواشنطن (أرشيف - أ.ب)

أخبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مساعديه أنه يأمل أن يقتل فيروس كورونا المستجد مستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون، وفقاً لمقتطفات من كتاب جديد يتحدث عن كيفية تعامل الرئيس السابق مع الوباء.
ووفقاً لموقع «أكسيوس» الأميركي، فقد جاء في الكتاب الذي يدعى «سيناريو الكابوس: من داخل استجابة إدارة ترمب للجائحة التي غيرت التاريخ»، أن الرئيس الأميركي السابق «مزح بشأن الفيروس لأشهر، وأحياناً كان يسخر من الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض».
وأضاف الكتاب: «في أحد الاجتماعات التي عقدت قبل إصابة ترمب بالفيروس بعدة أشهر، أصيب مدير اللجنة الوطنية للانتخابات لاري كودلو بسعال حاد، قبل أن يلوح ترمب بيديه أمام وجهه، كما لو كان يحاول صد أي جزيئات فيروسية متطايرة من لاري، ثم ابتسم قائلاً: «كنت أمزح فقط. لن يصاب لاري بكورونا أبداً. سوف يهزمها بتفاؤله».
وأضاف: «أما جون بولتون، فنأمل أن يقضي الفيروس عليه».
ورغم أن الكتاب يشير إلى أن التعليق كان على الأرجح مزحة، فإن موقع «أكسيوس» قال إن مصادر المؤلفين اعتقدت أنه كان جاداً.
وكان لدى ترمب وبولتون آراء متباينة حول كيفية التعامل مع العلاقات الخارجية والأمن القومي - خاصة فيما يتعلق بكوريا الشمالية - وحدث بينهما خلاف حاد في عام 2019.
وجاءت تعليقات الرئيس آنذاك حول تمنيه إصابة بولتون بـ«كورونا» بعد أن أطلق الأخير حديثاً متفجراً عن الفترة التي قضاها في البيت الأبيض، معلناً أن ترمب «غير مؤهل لمنصب الرئاسة».
وسيطرح الكتاب الجديد للبيع رسمياً يوم الثلاثاء المقبل، وقد كتبه صحافيان في صحيفة «واشنطن بوست» هما ياسمين أبو طالب ودميان باليتا، واستند إلى مقابلات مع 180 شخصاً.
وأشار مقتطف من الكتاب تم الكشف عنه في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أن ترمب فكر في فرض الحجر الصحي على الأميركيين المصابين بـ«كورونا» في خليج غوانتانامو عندما بدأ الوباء في الظهور لأول مرة في فبراير (شباط) 2020.
وتحتفظ الولايات المتحدة بخليج غوانتانامو بعقد إيجار طويل متنازع عليه من كوبا. يستخدم السجن هناك لإيواء المشتبهين بالإرهاب دون محاكمة وفي ظروف قاسية للغاية، ومنذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) أصبح نقطة تجذب الإدانة من قبل جماعات حقوق الإنسان.


مقالات ذات صلة

سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب)

سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب في ولايته الأولى رئيساً للولايات المتحدة يلوح بيده خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان في 28 يونيو 2019 (رويترز)

ترمب ينتقد قرار بايدن إرسال صواريخ تستهدف العمق الروسي ويصفه بالأحمق

موسكو ترحب بانتقادات دونالد ترمب لقرار جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف داخل عمق الأراضي الروسية

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والأميركي أنتوني بلينكن خلال إفادة صحافية مشتركة بعد مباحثاتهما في أنقرة الجمعة (رويترز)

«توافق عام» تركي - أميركي على مستقبل سوريا ما بعد الأسد

سيطر ملفان رئيسيان على مباحثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أنقرة؛ أولهما مستقبل سوريا ما بعد بشار الأسد، والثاني التباين حول مكافحة الإرهاب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.