إيطاليا تنهي في 28 الجاري إلزامية وضع الكمامات بالهواء الطلق

أشخاص يرتدون كمامات للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد في روما (أرشيفية-رويترز)
أشخاص يرتدون كمامات للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد في روما (أرشيفية-رويترز)
TT

إيطاليا تنهي في 28 الجاري إلزامية وضع الكمامات بالهواء الطلق

أشخاص يرتدون كمامات للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد في روما (أرشيفية-رويترز)
أشخاص يرتدون كمامات للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد في روما (أرشيفية-رويترز)

أعلنت روما مساء اليوم (الاثنين) أن إيطاليا، إحدى الدول الأوروبية الأكثر تضرراً من جائحة كوفيد - 19، ستنهي العمل اعتباراً من 28 يونيو (حزيران) الجاري بإلزامية وضع الكمامات في الهواء الطلق.
وقال وزير الصحة روبرتو سبيرانزا في حسابه على موقع فيسبوك إنه «اعتباراً من 28 يونيو، سننهي العمل بإلزامية وضع الكمامات في الهواء الطلق». وأضاف أن هذا القرار سيسري في المناطق المصنفة «بيضاء» أي حيث يتفشى الفيروس بوتيرة بطيئة. وحالياً كل إيطاليا هي كذلك باستثناء وادي أوستا، المنطقة الصغيرة الواقعة في شمال البلاد، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأتى إعلان الوزير بعدما وافقت على هذا الاقتراح «اللجنة الفنية - العلمية» التي تقدم المشورة للحكومة بشأن سبل مكافحة الجائحة. وكانت اللجنة خلصت مساء الاثنين إلى أن وضع الكمامات في الهواء الطلق لم يعد ضرورياً في المناطق «البيضاء»، ولكنها شددت في الوقت نفسه على وجوب أن تكون الكمامة دوماً في متناول اليد في حال وجد المرء نفسه فجأة وسط تجمع.
ووفقاً لتوقعات الخبراء فإن كل مناطق إيطاليا ستصبح بحلول 28 يونيو (حزيران) الجاري «بيضاء».
وقبل أسبوع من هذا الموعد سجلت إيطاليا الاثنين 21 وفاة و495 إصابةً جديدةً بفيروس كورونا خلال 24 ساعة. وبعض مناطق البلاد لم تسجل فيها أي وفاة. وإيطاليا، أول دولة في أوروبا تفشى فيها الفيروس في الربع الأول من عام 2020، سجلت لغاية اليوم أكثر من 127 ألف وفاة بالفيروس من أصل 4.25 مليون إصابة به.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.