فيل جائع يقتحم منزلا لتناول الأرز

الفيل خلال اقتحامه جدار المطبخ (ديلي ميل)
الفيل خلال اقتحامه جدار المطبخ (ديلي ميل)
TT

فيل جائع يقتحم منزلا لتناول الأرز

الفيل خلال اقتحامه جدار المطبخ (ديلي ميل)
الفيل خلال اقتحامه جدار المطبخ (ديلي ميل)

فوجئت عائلة في تايلاند بتكسير فيل جدار مطبخ منزلها لسرقة كيس أرز بعد منتصف الليل، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وبحسب الصحيفة، صدم أفراد العائلة في هوا هين بجنوب تايلاند، عندما رأوا الفيل في المطبخ بأنيابه العاجية الضخمة ممسكاً بكيس أرز.
وكانت العائلة استيقظت في الساعة 2 صباحاً على صوت جلبة يأتي من المطبخ ولكنهم لم يتوقعوا أن يجدوا فيلاً به.
https://www.youtube.com/watch?v=c8HIj00GhBI
وقالت الزوجة رشداوان فونجبراسوبورن إنها وزوجها قاما بإبعاد الفيل من الطبخ حتى اختفى في غابة قريبة، وتابعت أن الفيل يسمى ببلاى بانشواي وهو معروف في المنطقة لأنه يسبب الكثير من الأذى، وأنه جاء إلى المنزل منذ نحو شهرين لكنه لم يلحق أي أضرار به.
وذكرت أنها وزوجها تحدثا إلى بعض المسؤولين الذين أخبروهما بألا يحتفظا بطعام لأن رائحة الأطعمة تجذب الأفيال.
وقالت إن إصلاح الجدار سيتكلف نحو 50 ألف بات (1140 جنيهاً إسترلينياً)، وذكرت أنه كان من المضحك رؤية الفيل في المطبخ وتابعت أنها تشعر بالقلق من أنه قد يعود مجدداً.
وذكرت «ديلي ميل» أن في تايلاند نحو 2000 فيل يعيشون في الغابات ولكن تقع حوادث منهم عندما يحتكون بالبشر على الطرق وفي القرى.
ويعتقد موظفو الحديقة الوطنية في البلاد أن الحيوانات غيرت سلوكها حيث بدأت تحب الطعام الذي يأكله الناس.
وقال مسؤول يدعى سوبانيا تشينجسوتا: «التفسير الأكثر ترجيحاً لهذا الموقف هو أن الفيل شم رائحة الطعام وأراد أن يأكله ليس لأنه جائع حيث إن الطعام متوافر في الغابة، ولكن لأن سلوكيات الأفيال في بعض الأحيان تتغير، ولا يوجد عامل واحد يفسر ذلك».
وتابع: «من الممكن أيضاً أن يكون الفيل قد ترك الغابة وجاء إلى هنا بسبب الصيادين والفخاخ».



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.