بعد عمليات التعبئة عبر الانترنت لجذب متطرفين للانضمام إلى صفوف "داعش" في سوريا والعراق، وبعد بث أشرطة فيديو مسجلة لأفراد من التنظيم يقطعون رؤوس رهائن لديهم؛ بدأت بعض الدوّل تتعرف على مواطنين لها انضموا إلى "داعش" ونفّذوا أعمالا ارهابية.
فقد تعرفت السلطات الماليزية، على اثنين من الماليزيين في تسجيل فيديو بثه تنظيم "داعش" لذبح شخص، والذي يعتقد أنه صور في سوريا.
وقال أيوب خان ميدين نائب رئيس ادارة مكافحة الارهاب في الشرطة الماليزية، إن مهد فارس أنور ومحمد واندي محمد جدي البالغين من العمر 20 و25 سنة على التوالي، هما من قطعا رأس رجل سوري في تسجيل الفيديو الذي بث على "فيسبوك" في 22 فبراير (شباط). وأضاف أن واندي كان سافر مع زوجته نور محمد أحمد إلى سوريا في 26 يناير (كانون الثاني)، في حين سافر فارس في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي.
ومن المتوقع أن تشدد ماليزيا قوانين مكافحة الارهاب لكبح أنشطة المتشددين عندما يستأنف البرلمان جلساته الشهر الحالي.
وقال رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق في نوفمبر (تشرين الثاني)، إن هناك حاجة إلى قوانين أكثر صرامة لكبح المتشددين الذين يملكون الآن المعدات والخدمات اللوجيستية اللازمة للتخطيط لهجمات "منفردة" وتأسيس خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، والتواصل مع جماعات متشددة أخرى في المنطقة.
واعتقلت ماليزيا 40 مواطنا للاشتباه في ضلوعهم في أعمال ارهابية، كما تعرفت على 39 ماليزيا موجودين بالفعل في سوريا والعراق.
ويستخدم المتشددون الماليزيون الـ"فيسبوك" وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي لتجنيد أفراد وجذب آلاف الاتباع عن طريق الانترنت.
كوالالمبور تتعرف على ماليزيين قاطعَي رؤوس في سوريا
في تسجيل فيديو بثه تنظيم «داعش» لذبح شخص
كوالالمبور تتعرف على ماليزيين قاطعَي رؤوس في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة