أول قصف إسرائيلي في الجولان منذ تسلم بنيت

قوات النظام السوري تنسحب من إدلب إلى البادية لمحاصرة «داعش»

صورة وزعت أمس لسوريين يتلقون مساعدات إنسانية في المناطق الخاضعة للمعارضة بإدلب (رويترز)
صورة وزعت أمس لسوريين يتلقون مساعدات إنسانية في المناطق الخاضعة للمعارضة بإدلب (رويترز)
TT

أول قصف إسرائيلي في الجولان منذ تسلم بنيت

صورة وزعت أمس لسوريين يتلقون مساعدات إنسانية في المناطق الخاضعة للمعارضة بإدلب (رويترز)
صورة وزعت أمس لسوريين يتلقون مساعدات إنسانية في المناطق الخاضعة للمعارضة بإدلب (رويترز)

أكدت مصادر في تل أبيب أن دبابات إسرائيلية قصفت موقعاً للجيش السوري قرب مدينة القنيطرة في الجولان ودمّرته، وذلك في أول استهداف داخل الأراضي السورية في عهد رئيس الوزراء الجديد نفتالي بنيت.
وأوضحت المصادر أن الموقع الذي تم قصفه «يشهد نشاطاً مكثفاً في الشهور الأخيرة وأن مخابرات الجيش الإسرائيلي تمكنت من تصوير عدة وفود ضمت شخصيات رفيعة في (حزب الله) اللبناني ممن يُعرفون كقادة مشاريع توسيع وتطوير للبنى التحتية العسكرية في الجولان، الذين يعملون على فتح جبهة حربية ضد إسرائيل عبر الحدود السورية».
ويأتي القصف قبل محادثات رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، في واشنطن، التي تتناول وجود إيران و«حزب الله» في سوريا.
وفي التاسع من الشهر الجاري، شنّ الطيران الإسرائيلي غارات على مناطق عدة في دمشق ومحيطها وفي محافظات حمص وحماة (وسط) واللاذقية (غرب) قُتل فيها عناصر من قوات النظام ومجموعات موالية لها.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وقتذاك بأن القصف طال مستودع ذخيرة لـ«حزب الله» جنوب مدينة حمص.
على صعيد آخر، جددت قوات النظام، أمس، قصفها بالمدفعية مناطق جنوب إدلب وسط أنباء عن انسحابات من «خطوط التماس» نفذتها في شمال غربي سوريا إلى البادية وسط البلاد، لقتال «داعش» ومحاصرته بغطاء من الطيران الروسي.
وأوضح مصدر عسكري في فصائل المعارضة المسلحة أنه «تم رصد تحرك 3 أرتال عسكرية تابعة لقوات النظام على مدار اليومين الماضيين من مناطق قريبة من مدينة معرة النعمان وسراقب جنوب شرقي إدلب، باتجاه منطقة السلمية شرق محافظة حماة، وتضم الأرتال ناقلات دبابات وعربات عسكرية، بالإضافة إلى سيارات عسكرية تقل عشرات العناصر».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.