اليساري كاستيلو يتأهب لإعلانه رئيساً لبيرو

TT

اليساري كاستيلو يتأهب لإعلانه رئيساً لبيرو

يتأهب اليساري بيدرو كاستيلو، الذي يتصدر سباق الرئاسة المحتدم في بيرو لإعلان فوزه بالمنصب، رغم وجود مشاحنات قانونية حول فرز الأصوات مما أثار أجواء توتر في البلاد. وتشير وسائل إعلام محلية إلى أن السلطات الانتخابية بحثت تغيير القواعد بما يسمح لليمينية كيكو فوجيموري الطعن في سلامة نحو 200 ألف صوت، لكنها أحجمت عن تطبيق التعديلات بعد ضغوط مكثفة من معسكر كاستيلو. وكاستيلو، وهو معلم وزعيم نقابي، متقدم على فوجيموري بواقع 60 ألف صوت بعد فرز 99.6 في المائة من الأصوات. وأثار كاستيلو أجواء من القلق إزاء سعي المعسكر المنافس إبطال أصوات في مناطق يحظى فيها بأغلبية، وسعى للحصول على توضيح من الهيئة الانتخابية. ولم تعلن الهيئة الانتخابية الفائز بعد، لكن معظم المعلقين وبعض الزعماء اليساريين بالمنطقة، ومنهم زعيما الأرجنتين وبوليفيا، هنأوا كاستيلو بالفوز، ما أثار احتجاجات من جانب حكومة بيرو. وفوجيموري هي ابنة الرئيس السابق المسجون ألبرتو فوجيموري، وقد تعهدت بالحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وسياسات السوق الحرة في ثاني أكبر منتج للنحاس في العالم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.