لاريجاني يطلب تفسيراً لمنعه من خوض انتخابات الرئاسة الإيرانية

رئيس البرلمان الإيراني السابق علي لاريجاني (رويترز)
رئيس البرلمان الإيراني السابق علي لاريجاني (رويترز)
TT

لاريجاني يطلب تفسيراً لمنعه من خوض انتخابات الرئاسة الإيرانية

رئيس البرلمان الإيراني السابق علي لاريجاني (رويترز)
رئيس البرلمان الإيراني السابق علي لاريجاني (رويترز)

طالب رئيس البرلمان الإيراني السابق علي لاريجاني مجلس صيانة الدستور اليوم (السبت) بتفسير منعه من خوض الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الجمعة.
كان المجلس قد وافق الشهر الماضي على سبعة مرشحين فقط لخوض الانتخابات واستبعد عدداً من المرشحين البارزين ومنهم لاريجاني والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
وقال لاريجاني في تغريدة على «تويتر» قبل ساعات من آخر مناظرة رئاسية: «أحث مجلس صيانة الدستور الموقر... على أن يقدم رسمياً وعلناً وبشفافية جميع الأسباب التي أدت إلى استبعادي».
وعند إعلان استبعاده، قبل لاريجاني، وهو محافظ معتدل، بقرار المجلس، قائلاً: «قمت بواجبي أمام الله وبلادي العزيزة».
ويزيد استبعاد المرشحين من فرص فوز رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي وهو حليف مقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي. لكنه قد يضعف آمال الحكام في البلاد في إقبال كبير على التصويت وسط استياء شعبي بسبب حالة الاقتصاد الذي أصابته العقوبات الأميركية بالشلل، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ومن بين المرشحين الذين جرى قبول ترشحهم كبير المفاوضين النوويين السابق سعيد جليلي، وهو من المحافظين، وقائد الحرس الثوري الأسبق محسن رضائي، الذي خاض من قبل سباق الانتخابات الرئاسية، ومحافظ البنك المركزي الحالي عبد الناصر همتي، وهو من المعتدلين.



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».