«غوغل» تقدم خططا لتوسيع مقرها الرئيسي في وادي السليكون

يتيح فرصة استخدام 10 آلاف موظف إضافي

رسم تخيلي لمشروع توسعة مقر مؤسسة {غوغل} في ماونتين فيو بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
رسم تخيلي لمشروع توسعة مقر مؤسسة {غوغل} في ماونتين فيو بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
TT

«غوغل» تقدم خططا لتوسيع مقرها الرئيسي في وادي السليكون

رسم تخيلي لمشروع توسعة مقر مؤسسة {غوغل} في ماونتين فيو بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
رسم تخيلي لمشروع توسعة مقر مؤسسة {غوغل} في ماونتين فيو بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

قدمت شركة «غوغل» خططا لتوسيع مقرها الرئيسي بشكل كبير في المدينة التي تضم مقر الشركة التقنية العملاقة في وادي السليكون.
ويعد تقديم هذه الخطة إلى مجلس المدينة في ماونتين فيو في كاليفورنيا، وهو المكان الذي اختارته الشركة لمقرها الرئيسي قبل 15 عاما، الخطوة الأولى في ما وصفه مسؤولو المدينة بأنه عملية مراجعة طويلة. وقالت متحدثة باسم «غوغل» إن المقر الجديد سيعطي لشركة الإنترنت فرصة لـ10 آلاف موظف إضافي مقارنة مع 20 ألف موظف يعملون حاليا بالمدينة.
وقال ديفيد رادكليف نائب رئيس «غوغل» لشؤون الملكية العقارية في موقع تدوين تابع للشركة: «اليوم قدمنا لمجلس مدينة ماونتين فيو خطة لإعادة تطوير 4 مواقع ويوجد بها مكاتب بالفعل».
وقال كين روزنبرغ عضو مجلس مدينة ماونتين فيو عن هذه الخطط: «إنها طموحة للغاية، فهي تأخذ ما نعرفه عن تصميم المباني وتتقدم بشكل كبير بهذا المفهوم». وقال إن مقترح «غوغل» التي تعد المصدر الرئيسي للمدينة من ضرائب الملكية سيسهم في ازدهار محلي أكبر لكنه سيزيد أيضا من حركة المرور.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».