الإصلاحيون يدرسون دعم همتي

مدعي عام طهران يذكر المرشحين للرئاسة بـ«الخطوط الحمر»

إيرانيتان أمام أربع لافتات دعائية لرئيس القضاء إبراهيم رئيسي مرشح الرئاسة في طهران أمس (إ.ب.أ)
إيرانيتان أمام أربع لافتات دعائية لرئيس القضاء إبراهيم رئيسي مرشح الرئاسة في طهران أمس (إ.ب.أ)
TT

الإصلاحيون يدرسون دعم همتي

إيرانيتان أمام أربع لافتات دعائية لرئيس القضاء إبراهيم رئيسي مرشح الرئاسة في طهران أمس (إ.ب.أ)
إيرانيتان أمام أربع لافتات دعائية لرئيس القضاء إبراهيم رئيسي مرشح الرئاسة في طهران أمس (إ.ب.أ)

تدرس أطراف في التيار الإصلاحي دعم ترشيح عبد الناصر همتي للرئاسة الإيرانية بعد استبعاد تسعة مرشحين من جبهة «الإصلاحات»، في وقت قررت الحكومة، أمس، إعفاء همتي من منصب محافظ البنك المركزي بعد ترشحه.
ووضعت حكومة الرئيس حسن روحاني حداً للمعلومات المتضاربة، بشأن همتي، وقررت تعيين نائبه أكبر كميجاني، في منصب محافظ البنك المركزي. وقبل إعلان القرار، قال همتي للصحافيين إنه سيبقى رئيساً للبنك المركزي إلى أن يتخذ الرئيس روحاني القرار. وأضاف في اجتماع السبت على تطبيق «كلوب هاوس» للتواصل الاجتماعي: «أبلغني (روحاني) أنه في حالة خوضي الانتخابات، لا أستطيع الاستمرار في منصب محافظ البنك المركزي، لأن ذلك يؤثر على السياسة النقدية وسياسة سعر الصرف»، لافتاً إلى أنه أبلغ روحاني بأن «الأنشطة الانتخابية لا تأثير لها على عملي، لكن أنت صاحب القرار، ولن أعترض على قرارك».
وبدا أمس أن همتي ينافس فعلياً مرشح الرئاسة، محسن مهر علي زاده نائب الرئيس لشؤون الرياضة في زمن الإصلاحي محمد خاتمي، ليكون مرشحاً بديلاً للتيار الإصلاحي الذي فقد مرشحيه التسعة في عملية البت بأهلية المرشحين من قبل مجلس صيانة الدستور.
وأفاد محمود علي زاده، عضو اللجنة المركزية في حزب «كاركزاران»، فصيل الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، بأن الحزب يجري مشاورات مع «جبهة الإصلاحيين» لدعم همتي، بسبب «تجاربه الناجحة»، ورجح أن يحظى قرار الإصلاحيين بمباركة خاتمي، وفقاً لوكالة «برنا».
في هذه الأثناء، وجه المدعي العام في طهران، علي القاصي مهر، تحذيراً إلى المرشحين للانتخابات الرئاسية، من تجاوز «الخطوط الحمراء» للنظام. وقال إن «المرشحين يجب ألا يتجاوزوا الخطوط الحمراء للنظام في حملاتهم وخطاباتهم»، ولوح بملاحقة قضائية «حازمة».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».