إردوغان يقول إن لقاءه مع بايدن في يونيو قد يشكل انطلاقة جديدة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
TT

إردوغان يقول إن لقاءه مع بايدن في يونيو قد يشكل انطلاقة جديدة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)

أعرب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الأربعاء، عن أمله في أن يشكل أول لقاء له مع الرئيس الأميركي جو بايدن الشهر المقبل «باكورة لحقبة جديدة» بعد عام من الخلافات.
ويسعى الرئيس التركي الى محاولة إصلاح علاقاته مع الحلفاء الغربيين والمنافسين الإقليميين في أعقاب سلسلة من الخلافات الدولية التي تركته معزولا في الوقت الذي كانت فيه بلاده تعاني من تبعات الأزمة الاقتصادية لوباء «كوفيد-19».
وانتظر بايدن لمدة ثلاثة أشهر قبل أن يجري اتصالا بإردوغان عشية اتخاذه القرار التاريخي بالاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن على يد الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى. وبعد ذلك اتفق الزعيمان على عقد اجتماع على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل في 14 يونيو (حزيران) المقبل.
وقال إردوغان في خطاب تلفزيوني: «أعتقد أن اجتماعنا مع بايدن في قمة حلف شمال الأطلسي سيكون باكورة حقبة جديدة»، مضيفاً: «نحن نقدر تحالفنا مع الولايات المتحدة».
وتوترت علاقات أنقرة مع واشنطن بعد شراء تركيا نظام دفاع صاروخي روسي يخشى حلف شمال الأطلسي أن يُستخدم لجمع معلومات استخبارية عن أجهزته العسكرية.
وفرضت واشنطن عقوبات على هيئة المشتريات العسكرية التركية بسبب هذه الصفقة في سابقة من نوعها، وهي المرة الأولى التي تفرض فيها عقوبات على دولة عضو في حلف شمال الأطلسي لشرائها أسلحة روسية.
لكن إردوغان يتطلع الى جلب استثمارات غربية جديدة الى تركيا يمكن أن تساعد في إنعاش الاقتصاد وخلق فرص عمل. وأبلغ مجموعة من رجال الأعمال الأميركيين الأربعاء أنه يريد زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.