المغنية الأميركية غراندي تحيي ذكرى ضحايا هجوم مانشستر الإرهابي

الهجوم أدى إلى مقتل 22 أغلبهم من الشباب كانوا في الحفل

وجود أمني في مدينة مانشستر قبل قداس ذكرى ضحايا الهجوم الإرهابي على حفل موسيقي قبل 4 أعوام (غيتي)
وجود أمني في مدينة مانشستر قبل قداس ذكرى ضحايا الهجوم الإرهابي على حفل موسيقي قبل 4 أعوام (غيتي)
TT

المغنية الأميركية غراندي تحيي ذكرى ضحايا هجوم مانشستر الإرهابي

وجود أمني في مدينة مانشستر قبل قداس ذكرى ضحايا الهجوم الإرهابي على حفل موسيقي قبل 4 أعوام (غيتي)
وجود أمني في مدينة مانشستر قبل قداس ذكرى ضحايا الهجوم الإرهابي على حفل موسيقي قبل 4 أعوام (غيتي)

أحيت المغنية الأميركية أريانا غراندي (27 عاما) ذكرى ضحايا الهجوم الإرهابي على حفل موسيقي لها في مانشستر بالمملكة المتحدة قبل أربعة أعوام.
وكتبت غراندي على موقع إنستغرام: «مانشستر، قلبي معكم، اليوم وإلى الأبد» على رسم يصور قلبا وسط سرب من النحل، وتابعت قائلة: «الحزن مرسوم على كل شيء، وهذه الذكرى لن تكون سهلة أبدا أبدا».
وبهذه المناسبة أدرجت غراندي أسماء جميع الضحايا على قائمة. وكان الهجوم الذي وقع يوم 22 مايو (أيار) 2017 بعد حفل غنائي لغراندي أدى إلى مقتل 22 من رواد الحفل، عقب انفجار عبوة ناسفة، وكان معظم الضحايا من الشباب. وأصيب مئات الأشخاص بجروح أو بصدمات نفسية. وكانت غراندي وضعت عام 2018 وشم نحلة خلف أذنها اليسرى تخليدا للذكرى. وتضامنا مع الضحايا قام العديد من البريطانيين بعمل مثل هذه الوشم بعد الهجوم. وقالت غراندي في رسالتها: «أدرك تماما أنها ذكرى موجعة ومؤلمة ولن تمر بسهولة على الكثير من الناس، وأرجو من مانشستر ومن أهلها أن يعلموا أنهم لا يغيبون عن قلبي ولا عن ذاكرتي أبدا». وأضافت المطربة الأميركية: «أسفل الصورة الموشاة بقلوب المحبة والتعاطف في رمزية واضحة لدعم وإسناد المدينة وأهلها: «ألا فلتعلمي يا مانشستر أن قلبي معك اليوم، وكل يوم، وإلى الأبد». ثم جاء سرد لطيف لأسماء الأبرياء الـ22 من ضحايا الهجوم والذين لقوا حتفهم في ذلك اليوم العصيب. كما قرأت أسماءهم تخليدا لذكراهم في قداس التأبين السنوي الذي شهدته كاتدرائية مانشستر الكبيرة في ذكرى يوم الحادثة الأليمة. هذا، وقد رحب القس روجرز غوفندر، من كاتدرائية مانشستر، بعدد محدود من زوار الكاتدرائية في القداس الذي اشتمل على أقارب الضحايا الأبرياء الذين سقطوا جراء الحادثة الإرهابية. ووصف الأب غوفندر الذكرى بأنها تمثل يوما مهيبا في حياة مدينة مانشستر ذلك الذي نتذكر فيه أرواح وحياة 22 شخصا كانوا أفضل من عاشوا بيننا في هذه البلاد.


مقالات ذات صلة

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (شرنة (أفغانستان))
شؤون إقليمية عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)

تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

ألقت قوات مكافحة الإرهاب بتركيا القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في حملة شملت 5 ولايات؛ بينها أنقرة وإسطنبول.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا الجيش الموريتاني خلال مناورات على الحدود مع مالي مايو الماضي (أرشيف الجيش الموريتاني)

الجيش الموريتاني: لن نسمح بأي انتهاك لحوزتنا الترابية

أفرجت السلطات في دولة مالي عن 6 مواطنين موريتانيين، كانت قد اعتقلتهم وحدة من مقاتلي مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة.

الشيخ محمد (نواكشوط)

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.