25 % إجمالي الاستثمارات العربية في قمصان فرق كرة القدم الأوروبية

معارضة إنجليزية لإقامة مونديال قطر في نوفمبر وديسمبر

نيفيز
نيفيز
TT

25 % إجمالي الاستثمارات العربية في قمصان فرق كرة القدم الأوروبية

نيفيز
نيفيز

أعلنت مجموعة أبحاث السوق الرياضية (ريبوكوم) أن الاستثمارات العربية في رعاية قمصان الفرق الأوروبية تمثل نحو 25 في المائة من إجمالي إنفاق شركات العالم العاملة في أكبر 6 مسابقات للدوري في القارة العجوز.
وتعزز إيرادات أندية كرة القدم الكبرى في أوروبا من رعاية القمصان إلى أكثر من 687 مليون يورو (777.75 مليون دولار) هذا الموسم بزيادة 20 في المائة عن موسم 2013 - 2014.
وتقول «ريبوكوم» إن «شركات في الإمارات وقطر استثمرت وحدها نحو 160 مليون يورو هذا الموسم بما يعادل ربع إجمالي إنفاق شركات العالم».
من جهة أخرى، أوصت اللجنة الخاصة، التي خصصت لتحديد توقيت إقامة مونديال قطر 2022 في اجتماعها الذي عقد في الدوحة، أمس، بإقامة البطولة في فصل الشتاء بين شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) وفي مدة زمنية أقصر من المعتاد.
لكن ريتشارد سكوادمور الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي أعرب عن رفضه للمقترح لأن ذلك سيتسبب في توقف الدوريات الأوروبية لمدة 6 أو 7 أسابيع.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».