واشنطن تعارض جلسة علنية حول غزة في مجلس الأمن

الوفد الأميركي يبدأ جهود الوساطة صباح اليوم في عمان

شاب من غزة يمر أمام مبنى انهار تحت ضربات جوية للجيش الإسرائيلي أمس (أ.ب)
شاب من غزة يمر أمام مبنى انهار تحت ضربات جوية للجيش الإسرائيلي أمس (أ.ب)
TT

واشنطن تعارض جلسة علنية حول غزة في مجلس الأمن

شاب من غزة يمر أمام مبنى انهار تحت ضربات جوية للجيش الإسرائيلي أمس (أ.ب)
شاب من غزة يمر أمام مبنى انهار تحت ضربات جوية للجيش الإسرائيلي أمس (أ.ب)

اعترض الدبلوماسيون الأميركيون على طلب تقدم به نصف أعضاء مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة هي الثالثة له هذا الأسبوع، ولكن علنية بعدما كانت رفضت السماح خلال جلستين سابقتين مغلقتين باتخاذ موقف دولي موحد من التدهور الواسع النطاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وواصلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن جهودها الدبلوماسية في المنطقة بغية التوصل إلى «التهدئة» في هذه «القضية الحرجة»، ويباشر نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية هادي عمرو، والفريق التابع له، جهود الوساطة بدءاً من صباح اليوم، في عمان، أملاً في إرساء التهدئة المرجوة.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، إن الوفد الأميركي يتوجه إلى المنطقة بغية «التواصل مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين»، مشيراً إلى أن «هادي عمرو لديه عقود من الخبرة في هذا الموضوع». وأضاف أن هذه الرحلة «جزء من الانخراطات المستمرة الرفيعة المستوى من كبار المسؤولين الأميركيين في شأن هذه القضية الحرجة». وأوضح أنه «أثناء وجود عمرو هناك، سيعزز الرسالة التي أكدناها في العديد من المشاركات رفيعة المستوى مع الأطراف وأصحاب المصلحة الآخرين في الأسبوع الماضي، وهي الدعوة إلى الهدوء ووقف التصعيد». وإذ كرر أن الولايات المتحدة «تدعم بالكامل حق إسرائيل المشروع في الدفاع عن نفسها»، استدرك: «نعتقد أيضاً أن الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون العيش بإجراءات متساوية للسلامة والأمن». وشدد على أن واشنطن «لا تزال ملتزمة حل الدولتين وهذا العنف يأخذنا بعيداً عن هذا الهدف الحرج».
وعشية هذه المحادثات، اتصل وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وبحث معه جهود واشنطن. وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، في بيان، أن بلينكن وعباس ناقشا «العنف في القدس والضفة الغربية وغزة»، مضيفاً أن بلينكن قدم التعازي بالأرواح التي فقدت نتيجة لذلك، وندد بالهجمات الصاروخية، مشدداً على «ضرورة تهدئة التوترات وإنهاء العنف الحالي». ولفت إلى أن الوزير الأميركي عبر عن اعتقاده بأن الفلسطينيين والإسرائيليين «يستحقون تدابير متساوية من الحرية والكرامة والأمن والازدهار»، معبراً عن «تمنياته بالعيد وأن يعم السلام والهدوء».
كذلك أفادت الناطق باسم مجلس الأمن القومي، أميلي هورن، أن مستشار الأمن القومي جايك سوليفان، تحادث مع نائب رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لمناقشة الوضع في غزة والقدس. وأوضح سوليفان أن «الهجمات الصاروخية المستمرة من حماس على إسرائيل غير مقبولة ويجب أن تتوقف»، مضيفة أنهما «ناقشا تواصلهما مع الأطراف المعنية لدعم الجهود المبذولة لتحقيق الهدوء».
إلى ذلك، قال المندوب الفلسطيني الدائم لدولة فلسطين المراقبة لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، لـ«الشرق الأوسط»، أن الجلسة التي ستعقد اليوم الجمعة «تأتي بعدما أخفق مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته لردع العدوان الإسرائيلي على أهلنا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة»، موضحاً أن «الطابع العلني للجلسة سيسمح لكل الأطراف وللدول الـ15 الأعضاء في المجلس، بعرض مواقفها أمام الرأي العام». ورأى أن «المواقف الأميركية العلنية تتطابق تماماً مع ما ورد في مشروع البيان التونسي - النرويجي - الصيني. لكن إدارة الرئيس بايدن لا تريد اتخاذ موقف من مجلس الأمن»، رافضاً أن يعطي أي تفسير لهذا الموقف. لكنه قال: «نتساءل عن أسباب تريث واشنطن في اتخاذ موقف في المجلس».
غير أن دبلوماسياً رفيعاً في الأمم المتحدة، أكد لـ«الشرق الأوسط»، أن «إدارة بايدن تتجاوب مع الرفض الإسرائيلي لأي تدخل من مجلس الأمن في التطورات الجارية»، ملاحظاً أن البيان «البسيط» الذي أصدرته اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط «أزعج الجانب الإسرائيلي». وأشار إلى «مفارقة مهمة» لأن الرئيس بايدن وأعضاء فريقه «ينادون بالتعددية وبالعمل الجماعي استجابة للأزمات الكبرى». غير أنهم «يقومون بعمل آحادي للرد على التطورات بين الإسرائيليين والفلسطينيين».
هذا وقد أصدر مندوبو الدول الأوروبية الأربع الأعضاء في مجلس الأمن، إستونيا وفرنسا وآيرلندا والنرويج، بياناً مشتركاً عبروا فيه عن «القلق البالغ» من التصعيد في غزة وحولها وتصاعد العنف في بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وكذلك في إسرائيل، مطالبين كل الجهات الفاعلة «بشكل عاجل إلى تهدئة التوترات وإنهاء العنف وإظهار أقصى درجات ضبط النفس».
وإذ نددوا بإطلاق الصواريخ من غزة على السكان المدنيين في إسرائيل، اعتبروا أنه «أمر غير مقبول على الإطلاق ويجب أن يتوقف على الفور»، ملاحظين وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين، وبينهم أطفال، من الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة، والقتلى الإسرائيليين من الصواريخ التي أطلقت من غزة. كما اعترفوا بـ«حق إسرائيل في الدفاع عن النفس»، لكنهم طالبوا القوات الإسرائيلية بـ«ممارسة أقصى درجات ضبط النفس». وعبروا كذلك عن «قلق عميق» من الاشتباكات اليومية والعنف في القدس الشرقية، وخاصةً في الأماكن المقدسة وحولها، بما في ذلك المسجد الأقصى، مؤكدين وجوب بذل كل جهد «للتهدئة والامتناع عن الاستفزاز والتحريض».
وطالب مندوبو الدول الأوروبية الأربع الأعضاء في مجلس الأمن، بـ«تجنب أعمال التحريض» حول الحرم الشريف و«احترام الوضع الراهن»، مشددين على أن «الوضع فيما يتعلق بالتهديد بإخلاء العائلات الفلسطينية في الشيخ جراح ومناطق أخرى من القدس الشرقية يثير القلق الشديد». ودعوا إسرائيل إلى وقف النشاطات الاستيطانية وعمليات الهدم والإخلاء، بما في ذلك في القدس الشرقية. وإذ رأوا أن التصعيد الحالي يظهر للعنف الحاجة الملحة لمعالجة الأسباب الجذرية التي أدت إلى هذا الوضع، عبروا عن استعداد بلدانهم «لدعم كل الجهود للمساعدة في استئناف مفاوضات ذات صدقية تهدف إلى تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط على أساس القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة والمعايير المتفق عليها».


مقالات ذات صلة

77 عاماً على القرار 181... إسرائيل تتجاهل والفلسطينيون يتمنون «التقسيم»

خاص متظاهر يشارك في إحياء يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني في جوهانسبورغ الجمعة (إ.ب.أ)

77 عاماً على القرار 181... إسرائيل تتجاهل والفلسطينيون يتمنون «التقسيم»

بعد 77 عاماً على قرار التقسيم، يثبت من جديد أن «حل الدولتين» هو الأفضل والأمثل والأجدى. والحرب الأخيرة تثبت أكثر من ذي قبل أن سياسة الرفض لن تجلب سوى الويل.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي مشهد للدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على منطقة مرجعيون في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة: تنفيذ اتفاق وقف النار في لبنان لا يمكن أن يتم «بين ليلة وضحاها»

قالت منسقة الأمم المتحدة لشؤون لبنان، الجمعة، إن تنفيذ اتفاق وقف النار وانسحاب إسرائيل من الجنوب وتعزيز انتشار الجيش اللبناني، لا يمكن أن يتم «بين ليلة وضحاها».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أوروبا جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على أوكرانيا (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة قلقة بشأن «تصعيد جديد» للحرب في أوكرانيا

أعرب مسؤول كبير في الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، عن قلقه بشأن «تصعيد جديد» للحرب في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي آليات للجيش اللبناني في قانا شرق مدينة صور تنتشر بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ (رويترز)

​إسرائيل تفعل إجراءات أمنية في جنوب الليطاني مع دخول «وقف النار» حيز التنفيذ

انتقل الجيش الإسرائيلي من الحرب العسكرية إلى تطبيق إجراءات أمنية في منطقة جنوب الليطاني بجنوب لبنان مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جنود من قوات «اليونيفيل» يقفون بجوار حفرة ناجمة عن غارة جوية إسرائيلية على طريق في منطقة الخردلي في جنوب لبنان في 27 نوفمبر 2024 بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» حيز التنفيذ (أ.ف.ب)

«اليونيفيل» تبدأ «تعديل» عملياتها في جنوب لبنان لتتلاءم مع «الوضع الجديد»

أعلنت «اليونيفيل» في بيان اليوم الأربعاء، أنها بدأت تعديل عملياتها في جنوب لبنان بما يتلاءم مع «الوضع الجديد» في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
TT

شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية التي تنطوي على مخاطر.

فيما يلي بعض شركات الطيران التي عدلت خدماتها من المنطقة وإليها، وفقا لوكالة «رويترز»:

شركة خطوط إيجة الجوية اليونانية

ألغت شركة الطيران اليونانية رحلاتها من وإلى بيروت حتى 29 مارس (آذار)، ومن وإلى تل أبيب حتى 15 يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية الجزائرية

علَقت الشركة رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر.

إير بالتيك (طيران البلطيق)

ألغت شركة إير بالتيك المملوكة لحكومة لاتفيا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 21 ديسمبر (كانون الأول).

مجموعة إير فرانس - «كيه إل إم»

مددت إير فرانس تعليق رحلاتها بين باريس وتل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، ورحلاتها بين باريس وبيروت حتى الخامس من يناير (كانون الثاني).ومددت «كيه إل إم» تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى نهاية هذا العام على الأقل.

وألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب وعمّان وبيروت حتى نهاية مارس (آذار).

إير إنديا

علَقت شركة الطيران الهندية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر.

بلغاريا إير

ألغت شركة الطيران البلغارية رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 23 ديسمبر (كانون الأول).

كاثاي باسيفيك

ألغت الشركة التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا، رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2025.

كوريندون إيرلاينز

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى يناير (كانون الثاني) 2025.

دلتا إيرلاينز

أوقفت شركة الطيران الأمريكية رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى مارس (آذار) 2025.

إيزي جت

قال الرئيس التنفيذي الجديد لشركة الخطوط الجوية البريطانية، الأربعاء، إن الشركة لن تتعجل استئناف رحلاتها إلى تل أبيب بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و «حزب الله» حيز التنفيذ. وكانت شركة الطيران الاقتصادي البريطانية قد علقت في السابق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى مارس (آذار).

مصر للطيران

علقت شركة الطيران المصرية في سبتمبر (أيلول) رحلاتها الجوية إلى بيروت حتى «يستقر الوضع».

طيران الإمارات

ألغت الشركة المملوكة للدولة في الإمارات الرحلات إلى بيروت حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، وإلى بغداد حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني).

الخطوط الجوية الإثيوبية

قالت شركة الطيران الإثيوبية، في منشور على منصة «فيسبوك»، في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) إنها علقت رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

فلاي دبي

قال متحدث باسم شركة الطيران الإماراتية في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) إن الرحلات الجوية إلى بيروت لا تزال معلقة.

مجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي)

ألغت الخطوط الجوية البريطانية المملوكة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى نهاية مارس (آذار) 2025.

وألغت شركة «إيبيريا إكسبريس» للطيران منخفض التكلفة التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها إلى تل أبيب حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما ألغت شركة فيولينج رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني) 2025 مع إلغاء الرحلات الجوية إلى عمّان حتى إشعار آخر.

إيران إير

ألغت الخطوط الجوية الإيرانية جميع الرحلات من وإلى بيروت حتى إشعار آخر.

الخطوط الجوية العراقية

أوقفت الخطوط الجوية العراقية، الناقل الوطني للبلاد، رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

إيتا

مددت الخطوط الجوية الإيطالية تعليق رحلاتها مع تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني).

لوت

ألغت الخطوط الجوية البولندية رحلاتها إلى تل أبيب حتى التاسع من ديسمبر (كانون الأول)، ومن المقرر أن تنطلق أولى رحلاتها المجدولة إلى بيروت في أول أبريل (نيسان) 2025.

مجموعة لوفتهانزا

علقت المجموعة الألمانية رحلاتها الجوية إلى تل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول). أما الخطوط الجوية السويسرية (سويس)، وهي جزء من المجموعة، فقالت إنها ستلغي رحلاتها إلى تل أبيب حتى 15 ديسمبر (كانون الأول).

وألغت المجموعة الألمانية رحلاتها إلى طهران حتى 31 يناير (كانون الثاني) 2025، وإلى بيروت حتى 28 فبراير (شباط). وألغت «سويس» رحلاتها إلى بيروت حتى 18 يناير (كانون الثاني).

وعلقت شركة «صن إكسبرس»، وهي مشروع مشترك بين الخطوط التركية ولوفتهانزا، رحلاتها إلى بيروت حتى 17 ديسمبر (كانون الأول).

بيغاسوس

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها إلى بيروت حتى الأول من يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية القطرية

علقت شركة الطيران القطرية مؤقتا رحلاتها من وإلى إيران ولبنان مؤقتا.

رايان إير

قال متحدث باسم شركة «رايان إير»، أكبر شركة طيران اقتصادي في أوروبا، الأربعاء، إن الشركة لا تعتزم استئناف عملياتها إلى إسرائيل قبل 31 مارس (آذار) على أقرب تقدير، في حين أن قرار استئناف العمليات من وإلى الأردن اعتبارا من ديسمبر (كانون الأول) قيد المناقشة.

زوند إير

ألغت الشركة الألمانية جميع رحلاتها إلى بيروت من برلين حتى 28 فبراير (شباط)، ومن بريمن حتى 26 مارس (آذار)، ومن مطار مونستر - أوسنابروك حتى 29 مارس (آذار).

تاروم

مددت شركة الطيران الرومانية تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 20 ديسمبر (كانون الأول).

يونايتد إيرلاينز

علقت الشركة ومقرها شيكاغو رحلاتها إلى تل أبيب لفترة غير محددة.

فيرجن أتلانتيك

مددت شركة الطيران البريطانية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية مارس آذار 2025.

ويز إير

علقت شركة الطيران ومقرها المجر رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 14 يناير (كانون الثاني) 2025.