مدرّب الهلال يدرس الاستعانة بالفرج والدوسري أمام الباطن

إصابة عطيف قد تجبر مواريس على قرارات استثنائية

سلمان الفرج (الشرق الأوسط)
سلمان الفرج (الشرق الأوسط)
TT

مدرّب الهلال يدرس الاستعانة بالفرج والدوسري أمام الباطن

سلمان الفرج (الشرق الأوسط)
سلمان الفرج (الشرق الأوسط)

يدرس البرتغالي خوسيه مواريس مدرب فريق الهلال، الاستعانة بخدمات القائد سلمان الفرج في مواجهة الباطن غداً الجمعة ضمن منافسات الجولة الـ27 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك لسد غياب عبد الله عطيف بعد تعرضه لإصابة عضلية عقب مواجهة الشباب الأخيرة.
وشهدت مباراة الشباب التي تولى قيادتها المساعد الوطني عبد اللطيف الحسيني، مشاركة سلمان الفرج قائد الفريق في الشوط الثاني بعد غياب طويل بسبب إصابته بمفصل القدم وخضوعه لعملية جراحية غيبته عن الملاعب منذ فبراير (شباط) الماضي.
ورغم التأني في مسألة الزج بسلمان الفرج في المباريات بعد انقطاعه الطويل، فإن المدرب البرتغالي يبحث عن إشراكه بجوار الكولومبي كويلار مع إراحته خلال شوط المباراة الثاني، وفي حال عدم البدء به سيكون ناصر الدوسري حاضراً كلاعب أساسي في مباراة الباطن.
وداهمت الإصابة العضلية اللاعب عبد الله عطيف الذي سجل حضوره الكبير منذ بطولة دوري أبطال آسيا التي أقيمت بنظام التجمع في العاصمة الرياض بسبب تداعيات فيروس كورونا، حيث كان عطيف غائباً عن المشاركة كلاعب أساسي قبل ذلك بسبب عودته من الإصابة بالإضافة لوجود الفرج وكويلار.
من جانب آخر، سيكون سالم الدوسري واحداً من الخيارات التي سيستعين بها المدرب مواريس بعد غيابه بسبب الإصابة التي لحقت به وغيبته عن الجزء الأخير من مباريات دوري أبطال آسيا، بالإضافة لمواجهة الشباب. ويبحث مواريس عن قيادة فريق الهلال لمواصلة الانفراد بصدارة لائحة ترتيب دوري المحترفين السعودي وذلك بعدما فض الفريق الأزرق شراكته مع الشباب في الصدارة قبل خوض المواجهة المؤجلة من الأسبوع السادس والعشرين والتي كسبها الهلال بخماسية مقابل هدف لينفرد بالصدارة بفارق ثلاث نقاط عن وصيفه الشباب.
وبلغ الهلال النقطة 51 مع تبقي أربع مباريات على إسدال الستار على المنافسة، وسط تنافس ثلاثي يتقدمهم الهلال الباحث عن الحفاظ على لقبه الذي حققه الموسم الماضي، فيما يتطلع الشباب تعثر الهلال واستعادة الصدارة مجدداً وتحقيق اللقب الغائب عن خزائن الفريق منذ 2011 فيما يملك فريق الاتحاد حظاً في المنافسة على تحقيق اللقب، إلا أن ذلك قائماً على تعثر منافسيه الهلال والشباب.
وسيلاقي الهلال نظيره الباطن في الجولة المقبلة، على أن يخوض مباراة صعبة وتنافسية أمام الأهلي في الجولة التي تليها، ثم سيكون على موعد مع نظيره التعاون قبل أن يختتم مشواره هذا الموسم بمواجهة فريق الفيصلي في الجولة الأخيرة من المنافسة. وانتعش مواريس بعودة الفريق لتحقيق انتصار عريض بعد الظهور الآسيوي المتواضع لفريق الهلال الذي خطف بطاقة التأهل كأفضل ثاني عن المجموعة الأولى، ليتأهل لملاقاة استقلال طهران الإيراني متصدر المجموعة الثالثة في دور الستة عشر.
من جانبه، انتقد فهد بن نافل رئيس نادي الهلال الأنباء المتداولة عن ربط ناديه بالتعاقد مع أكثر من لاعب خلال الفترة الحالية، موضحاً أنها محاولات لتشتيت فريقه في المرحلة الحاسمة من الدوري.
وراجت أنباء إعلامية قوية خلال الساعات الماضية عن اقتراب الهلال من التعاقد مع البرازيلي تاليسكا لاعب فريق غوانزو الصيني، وذلك بعد إعلان النادي العاصمي التعاقد مع المهاجم المالي موسى ماريغا، بالإضافة لأنباء ارتباط الهلال بالتعاقد مع المدرب البرتغالي ماركو سيلفا، وذلك ضمن استعدادات الفريق للموسم الجديد.
وكتب فهد بن نافل عبر حسابه في «تويتر»: «أمام الهلال ولحظة تتويجه بلقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان أربع مباريات بمثابة (نهائيات) مصيرية غايتنا الفوز بها جميعها؛ للحصول على الدوري الـ17 بمشيئة الله، وفي هذا المنعطف الحاسم من مسيرة الدوري بدأت تتزايد محاولات لتشتيت الهلال خارج الملعب بافتعال موضوعات غير دقيقة».
وأضاف رئيس نادي الهلال: «إلى جانب تلك المحاولات، ندرك أن كثيراً من وسطاء اللاعبين وغيرهم من بعض أتباعهم المنتفعين يستخدمون طُرقاً ملتوية لا يتسع المقام لشرحها من أجل تسويق موكليهم اللاعبين، وأبرزها الزج باسم الهلال زيفاً، أو افتعال حملات إعلامية ممنهجة لتحقيق مآربهم».
وأشار رئيس النادي العاصمي في حديثه: «خلاصة القول، أهدافنا واضحة، أمامنا أربع مباريات كل تركيزنا ينصب بالفوز فيها جميعها، وثقتنا كبيرة بكافة أبطالنا اللاعبين... وكل ما يثار ندرك غاياته، ولن يثنينا شيء عن مواصلة المشوار معاً ليستمر الهلال أولاً».
واختتم فهد بن نافل رئيس نادي الهلال حديثه: «رسالتي لجماهير الهلال العزيزة، المعول منكم كما عهدناكم أن تستمروا في كونكم خط الدفاع الأول تجاه كل من يهدف لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب النادي، إضافة إلى استمرار دعمكم لأبطالنا لنفرح سوياً بمزيد من الألقاب».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.