«تويتر» تختبر خاصية لإرسال الأموال واستقبالها

ميزة جديدة في «تويتر» تسمح للأشخاص بإرسال الأموال للآخرين على شبكتها (غيتي)
ميزة جديدة في «تويتر» تسمح للأشخاص بإرسال الأموال للآخرين على شبكتها (غيتي)
TT

«تويتر» تختبر خاصية لإرسال الأموال واستقبالها

ميزة جديدة في «تويتر» تسمح للأشخاص بإرسال الأموال للآخرين على شبكتها (غيتي)
ميزة جديدة في «تويتر» تسمح للأشخاص بإرسال الأموال للآخرين على شبكتها (غيتي)

شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» اختبار خاصية جديدة تتيح للمستخدمين إرسال واستقبال الأموال. وتسمح الخدمة التي أطلق عليها اسم «تيب جار» لأصحاب الحسابات على شبكة «تويتر» إضافة رمز جديد إلى صفحة المعلومات الشخصية لهم يتضمن قائمة بخدمات الدفع الإلكتروني التي يمكن للأفراد من خلالها إرسال الأموال.
وحسب موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، فإن أي شخص يستخدم شبكة «تويتر» باللغة الإنجليزية حالياً يمكنه إرسال تنبيهات إلى الحسابات الموجودة على الأجهزة الذكية التي تعمل بنظامي التشغيل «آي أو إس» و«أندرويد»، في حين أن مجموعة محدودة من الأشخاص حول العالم يستخدمون «تويتر باللغة الإنجليزية» يمكنهم إضافة رمز «تيب جار» إلى صفحة معلوماتهم. وهذه المجموعة تشمل الصحافيين والمبدعين والخبراء والمنظمات غير الهادفة للربح. في الوقت نفسه تعتزم «تويتر» توفير الخدمة الجديدة لباقي اللغات والمناطق الجغرافية في العالم خلال فترة قصيرة.
في الوقت نفسه يمكن لمستخدمي «تويتر» عبر أجهزة «أندوريد» إرسال التنبيهات الخاصة بتحويل الأموال عبر خدمة غرف المحادثة الصوتية «سبيسز» التي أطلقتها «تويتر» لمنافسة تطبيق التواصل الاجتماعي الصوتي «كلوب هاوس». وكانت شبكة «تويتر» قد وسعت نطاق توافر خدمة «سبيسز» لأي مستخدم لديه 600 متابع أو أكثر.
وقالت إيستر كرافورد كبيرة مديري الإنتاج في «تويتر»، إن «(تيب جار) طريقة سهلة لدعم الأصوات الرائعة التي تشكل المحادثات عبر (تويتر)... هذه أول خطوة في عملنا لتوفير طرق جديدة للأشخاص للحصول على الدعم وتقديمه عبر (تويتر) من خلال الأموال».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».