بايرن يتوج بطلاً للدوري الألماني... وتشيلسي يؤجل فوز مانشستر سيتي باللقب الإنجليزي

الصراع يحتدم في بطولة إسبانيا بعد تعادل برشلونة مع أتلتيكو... وليدز يقلل فرص توتنهام بالتأهل للمربع الذهبي

TT

بايرن يتوج بطلاً للدوري الألماني... وتشيلسي يؤجل فوز مانشستر سيتي باللقب الإنجليزي

حسم بايرن ميونيخ لقبه التاسع على التوالي قبل مباراته وضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ التي استعرض فيها 6 - صفر بفضل ثلاثية البولندي روبرت ليفاندوفسكي، وذلك بخسارة ملاحقه لايبزيغ أمام مضيفه بوروسيا دورتموند 2 - 3 أمس في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الألماني لكرة القدم.
وفرّط بايرن في المرحلة الماضية بفرصة حسم اللقب بخسارته على أرض ماينز 1 – 2، لكن الأمور حُسِمَت الآن لصالحه قبل أن يدخل لقاءه ومونشنغلادباخ بما أنه بقي متقدماً بفارق سبع نقاط على لايبزيغ، بفضل هدية غريمه دورتموند وهدفين من الإنجليزي جايدون سانشو، ثانيهما في الدقيقة 87 حين كان التعادل سيد الموقف 2 - 2 بعدما كان الوصيف متخلفاً صفر – 2، لكن النادي البافاري الذي يودع في نهاية الموسم مدربه هانزي فليك ليحل بدلاً منه مدرب لايبزيغ يوليان ناغلسمان، أكد أحقيته بالتتويج بفوز استعراضي على مونشنغلادباخ، موسعاً الفارق في الصدارة إلى 10 نقاط. وهنأ مدرب دورتموند إدين تيرزيتش بايرن على اللقب، ممازحاً: «لا أعتقد أن أحداً توج بطلاً وهو جالس في الحافلة في طريقه إلى الملعب».
وأجل تشيلسي تتويج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما تغلب عليه 2 - 1 أمس ضمن منافسات المرحلة الخامسة والثلاثين من المسابقة. وتقدم مانشستر سيتي بهدف سجله رحيم سترلينغ في الدقيقة 44، وأهدر سيرجيو أغويرو فرصة تسجيل الهدف الثاني للفريق من ضربة جزاء في الثواني الأخيرة من الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، سجل النجم المغربي حكيم زيياش هدف التعادل لتشيلسي في الدقيقة 63 ثم خطف زميله ماركوس ألونسو هدف الفوز للفريق في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة.
وكان مانشستر سيتي بحاجة إلى الفوز في مباراة اليوم ليحسم تتويجه باللقب قبل ثلاث مراحل من نهاية المسابقة، لكن حكيم زيياش وألونسو قلبا موازين المباراة لصالح تشيلسي وأجلا تتويج سيتي باللقب. وما زال بوسع سيتي، الذي أجرى تسعة تغييرات على تشكيلته في المباراة، حسم اللقب في هذه الجولة إذا خسر مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني خارج ملعبه أمام أستون فيلا اليوم. وأخفق مانشستر سيتي أمس في الثأر لهزيمته أمام تشيلسي صفر - 1 في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي في 17 الشهر الماضي. ويتجدد اللقاء بين مانشستر سيتي وتشيلسي في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في 29 الشهر الجاري.
من جهة أخرى، أصبح السباق إلى لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني مفتوحاً على مصراعيه بعد تعادل برشلونة وأتلتيكو مدريد بدون أهداف في كامب نو أمس. ويعني التعادل أن ريال مدريد صاحب المركز الثالث سيصعد للصدارة إذا هزم إشبيلية رابع الترتيب اليوم بالتساوي مع أتلتيكو برصيد 77 نقطة لكن ريال سيتفوق في المواجهات المباشرة قبل ثلاث جولات على النهاية. وتقدم برشلونة للمركز الثاني ولديه 75 نقطة. وقال جيرار بيكي مدافع برشلونة: «لا تزال الأوراق مختلطة والدوري مفتوحاً. ثلاث مباريات عدد كبير حتى إذا كنا نعرف أن مصيرنا ليس بأيدينا». وأضاف: «أي شيء قد يحدث وأود أن أعرف إن كان يوجد فريق آخر في المسابقة فاز بأربع مباريات متتالية. هذا شيء فعلناه نحن فقط. إذا فزنا بالمباريات الثلاث المتبقية أعتقد أننا سنتوج باللقب. سنقاتل حتى النهاية حتى إذا لم نحقق ما كنا نحتاجه».
كان الزوار الطرف الأفضل في الشوط الأول وتدخل حارس برشلونة مارك - أندريه تير شتيغن عدة مرات للحفاظ على نظافة شباكه. وبدا أن أنخيل كوريا مهاجم أتلتيكو سيسجل قبل أن يعطله كليمو لينغليه قبل النهاية بينما أهدر فيليبي مدافع أتلتيكو أخطر فرصة في اللقاء على الأرجح قبل نهاية الشوط الأول حين سدد فوق المرمى من مسافة قريبة بعد تنفيذ جيد لركلة ركنية. وأتيحت أخطر فرصة لبرشلونة بمهارة رائعة من المهاجم ليونيل ميسي حين توغل وسط خمسة لاعبين لكن الحارس يان أوبلاك تصدى لتسديدته بشكل مبهر. وألغي هدف مدافع برشلونة البديل رونالد أراوخو بداعي التسلل بعد الاستراحة عندما تحسن الفريق الكاتالوني لكن فشل الفريقان في الوصول للشباك ليحصل ريال مدريد على أفضلية في الموسم المتقلب.
من جهة أخرى، تقلصت فرص توتنهام هوتسبير الضئيلة في إنهاء الدوري الإنجليزي الممتاز من داخل المربع الذهبي بعد خسارته 3 - 1 من ليدز يونايتد في مباراة مثيرة. وأبدى رايان ميسون مدرب توتنهام المؤقت، الذي تعرض لأول هزيمة في الدوري منذ خلف جوزيه مورينيو الشهر الماضي، أسفه على إلغاء هدف لهاري كين بعد مراجعة نظام حكم الفيديو المساعد خلال التعادل 1 – 1، وقال ميسون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «كان قراراً صعباً لكن بالنسبة لي ليس تسللاً ولا يمكن تفهم التحولات التي قد تحدث في كرة القدم. كانت العقلية ستختلف إذا تحولت النتيجة إلى 2 - 1».


مقالات ذات صلة

ألونسو: ليفركوزن حريص على مواصلة تألقه

رياضة عالمية تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (رويترز)

ألونسو: ليفركوزن حريص على مواصلة تألقه

قال تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن، الجمعة، إن فريقه حريص على إثبات استعادة مستواه بالفوز على أونيون برلين.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (رويترز)

شاهين: جيراسي جاهز للمشاركة ضد بايرن

قال نوري شاهين، مدرب بروسيا دورتموند، إن حالة مهاجمه سيرو جيراسي تتحسَّن بعد تعرضه للمرض مطلع الأسبوع الحالي.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية فينسن كومباني مدرب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)

كومباني: مسيرة انتصارات بايرن لا تعني الكثير قبل قمة دورتموند

قال فينسن كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن مسيرة انتصارات فريقه المكونة من 7 مباريات متتالية خرج فيها بشباك نظيفة أصبحت من الماضي.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

ألونسو مدرب ليفركوزن: بونيفيس سيغيب بسبب إصابة في الفخذ

أعلن تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن أن النيجيري فيكتور بونيفيس مهاجم الفريق سيغيب عن الملاعب بسبب إصابة في الفخذ.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية سيباستيان كيل المدير الرياضي لنادي بوروسيا دورتموند (رويترز)

سيباستيان كيل: لن أعلق على تجديد عقدي مع دورتموند

رد سيباستيان كيل المدير الرياضي لنادي بوروسيا دورتموند بتحفظ على رغبة إدارة النادي في تجديد تعاقده

«الشرق الأوسط» (دورتموند)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.