دراسة: تناول وجبات طعام أكثر يعني وزنًا أقل وفوائد صحية أكبر

6 مرات أو أكثر خلال 24 ساعة يبعد الجوع

دراسة: تناول وجبات طعام أكثر يعني وزنًا أقل وفوائد صحية أكبر
TT

دراسة: تناول وجبات طعام أكثر يعني وزنًا أقل وفوائد صحية أكبر

دراسة: تناول وجبات طعام أكثر يعني وزنًا أقل وفوائد صحية أكبر

أظهرت دراسة أجريت مؤخرا أن البالغين الذين يتناولون وجبات صغيرة كثيرة كل يوم يميلون لاستهلاك نوعية طعام أفضل ويتمتعون بوزن أقل عمن يأكلون وجبات أقل وأكبر.
وقال الباحثون بأن الأشخاص الذين يتناولون عددا أقل من الوجبات يميلون لتناول الطعام في وقت متأخر من الليل وشرب المشروبات الكحولية مع الوجبات وكلا الأمرين يساهم في ارتفاع مؤشر كتلة الجسم لديهم وهو مقياس الوزن نسبة إلى الطول.
وقالت ايلينا توفار وهي أخصائية تغذية في مركز مونتيفيور الطبي في نيويورك لم تشارك في الدراسة في رسالة بالبريد الإلكتروني لـ«رويترز هيلث»: «هذه المقولة منطقية إذ أن تناول الطعام بشكل متكرر يبعد الجوع ولهذا لا ينتهي بنا الأمر بالتهام كل ما تقع عليه أيدينا في وقت لاحق وبالتالي يرجح أن تكون الأطعمة التي نتناولها ذات فوائد صحية أكبر».
وحلل الباحثون من جامعة امبيريال كولدج في لندن وفي كلية فينبورغ للطب في جامعة نورث وسترن في شيكاجو في الولايات المتحدة بيانات 2385 بالغا من دراسة سابقة جرت بين عامي 1996 و1999.
وأظهرت البيانات أن المشاركين في الدراسة الذين كانوا يتناولون الطعام أقل من أربع مرات خلال 24 ساعة استهلكوا ما معدله 2472 من السعرات الحرارية في حين أن المشاركين الذين تناولوا الطعام ست مرات أو أكثر خلال 24 ساعة استهلكوا ما معدله 2129 سعرا حراريا.
وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجبات أكثر كانوا في الغالب يميلون إلى استهلاك أطعمة ذات سعرات حرارية أقل وقيمة غذائية أعلى مثل الخضر.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.