7 استخدامات مفيدة للهواتف الذكية القديمة

يمكن أن يصبح الجوال كتابًا إلكترونيًّا ومشغل أغان في وقت واحد

7 استخدامات مفيدة للهواتف الذكية القديمة
TT

7 استخدامات مفيدة للهواتف الذكية القديمة

7 استخدامات مفيدة للهواتف الذكية القديمة

حين تشتري هاتفا ذكيا جديدا ربما يصبح التفكير في استخدام مفيد لهاتفك القديم أمرا صعبا. ولذلك رصدت صحيفة «يو إس توداي»، ثاني أكبر الصحف الأميركية انتشارا، 7 استخدامات ممكنة للهاتف الذكي القديم وهي:

1) كاميرا مراقبة:
ذكرت الصحافية أنه يمكن استخدام الجوال الذكي القديم ككاميرا مراقبة في المنزل دون الحاجة لشراء كاميرا متخصصة، حيث أوضحت أن المستخدم عليه فقط تحميل برنامج الكاميرا وتشغيله أثناء وجوده خارج المنزل حتى يستطيع الهاتف مراقبة التحركات أمام المنزل وتسجيل ذلك بشكل دائم.

2) معرض صور دائم:
أوضحت الصحافية أن الهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية يمكن استخدامها كمعارض صور رقمية، حيث يتم تنزيل برامج مجانية من «غوغل بلاي» يمكنها عرض الصور بشكل مرتب في هيئة ألبومات.

3) استخدام الهاتف كـ«ريموت كنترول»:
ذكر التقرير أن التلفزيونيات الحديثة تحتوي على تقنية «بلو راي» المتصلة بالإنترنت وتستخدم للتحكم عن بعد في التلفزيون من خلال الهواتف الجوالة، ولذلك فإنه يمكن تحميل هذه التقنية الحديثة للتحكم في التلفزيون عن بعد باستخدام الجوال القديم.

4) تسلية للأطفال:
يمكن استخدام الجوال القديم كجهاز للعب الأطفال من خلال تحميل تطبيقي «فاميغو» و«درينير تامير»، اللذين يتيحان للأطفال مجموعة من اللعب. ويمكن كذلك السيطرة على المشتريات حتى لا يفرط الأطفال في تحميل الألعاب فيستنفدوا رصيد آبائهم.

5) كتاب إلكتروني:
يمكن استخدام الأجهزة اللوحية «التابلت» ككتاب إلكتروني من خلال استعارة كتب إلكترونية عليه تعمل عبر نظامي «الأندرويد» و«آي أو إس»، أو بتحميل كتب من موسوعة «أمازون» للكتب وهي أكبر مكتبة إلكترونية على الإنترنت.

6) منبه:
أوضحت الصحيفة أن الأجهزة الذكية يمكن استخدامها كمنبه للإيقاظ إذا تم تحميل برامج جديدة للإيقاظ عليها، بجانب المنبه الموجود بكل جوال. ومن ضمن التطبيقات الحديثة برنامج «سليب سيركل» ويعمل على أجهزة «آبل» فقط مقابل تحميله بدولار واحد فقط، وكذلك تطبيق «سليب بوت» الذي يمكن تحميله على هواتف أندرويد.

7) مشغل أغان للسيارة:
يمكن استخدام الهواتف القديمة بدلا من مشغل الأغاني بالسيارات من خلال توصيل الهاتف بمشغل الأغاني بعد وضع قائمة بالأغاني المفضلة عليه للاستمتاع بها أثناء الوجود بالسيارة.



​«الفراشات الملكية» مُهدَّدة... واستنفار في أميركا

رمزُ أيام الصيف المُشمسة (أ.ب)
رمزُ أيام الصيف المُشمسة (أ.ب)
TT

​«الفراشات الملكية» مُهدَّدة... واستنفار في أميركا

رمزُ أيام الصيف المُشمسة (أ.ب)
رمزُ أيام الصيف المُشمسة (أ.ب)

أعلن مسؤولون معنيّون بالحياة البرّية في الولايات المتحدة تمديد دائرة الحماية الفيدرالية لتشمل «الفراشات الملكية»، بعد سنوات من تحذيرات أطلقها خبراء البيئة من تقلُّص أعدادها، وأنّ هذه الفراشات المحبوبة قد لا تنجو من التغيّرات المناخية.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «هيئة الأسماك والحياة البرّية» الأميركية تخطِّط لإضافة هذا النوع من الفراشات إلى قائمة الأنواع المُهدَّدة بالانقراض بحلول نهاية العام المقبل.

في هذا الصدد، قالت مديرة الهيئة مارثا ويليامز: «تحظى الفراشة الملكية الشهيرة بتقدير بالغ في جميع أنحاء أميركا الشمالية، فتأسر الأطفال والبالغين طوال دورة حياتها الرائعة. ورغم هشاشتها، فإنها تتميّز بمرونة ملحوظة، مثل أشياء عدّة في الطبيعة عندما نعطيها فرصة».

تشتهر بأجنحتها البرتقالية والسوداء المميّزة (أ.ب)

ويوفّر قانون الأنواع المُهدَّدة بالانقراض حماية واسعة النطاق للأنواع التي تصنّفها خدمة الحياة البرّية بوصفها مُهدَّدة بالانقراض أو يتهدّدها الخطر. وبموجبه، من غير القانوني استيراد هذه الأنواع أو تصديرها أو حيازتها أو نقلها أو قتلها.

في حالة «الفراشة الملكية»، فإن القائمة المُقتّرحة ستحظر، عموماً، على أي شخص قتلها أو نقلها. ويمكن للناس والمزارعين الاستمرار في إزالة عشبة اللبن، وهي مصدر غذائي رئيس ليرقاتها، من حدائقهم وفناءاتهم الخلفية وحقولهم، ولكن سيُمنعون من إجراء تغييرات على الأرض تجعلها غير صالحة للاستخدام بشكل دائم لهذه الفراشات.

كما سيجري التغاضي عن القتل العرضي الناتج عن المركبات، ويمكن للناس الاستمرار في نقل أقل من 250 «فراشة ملكية»، وفي استخدامها لأغراض تعليمية.

في هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية المُساعدة للخدمات البيئية لمنطقة الغرب الأوسط، التابعة لخدمة الحياة البرّية، لوري نوردستروم: «نريد من الناس الاستمرار في تربية اليرقات والفراشات الملكية في منازلهم واستخدامها لأغراض التعليم».

تنتشر «الفراشات الملكية» في جميع أنحاء أميركا الشمالية (أ.ب)

كما سيخصص الاقتراح 4395 فداناً (1779 هكتاراً) في 7 مقاطعات ساحلية في كاليفورنيا، حيث تهاجر «الفراشات الملكية» غرب جبال روكي في الشتاء، بوصفها موائل بالغة الأهمية لها. وسيمنع التعيين الوكالات الفيدرالية من تدمير هذه الموائل أو تعديلها. ولا يحظر القرار الجديد جميع عمليات التطوير، لكنّ مُلّاك الأراضي الذين يحتاجون إلى ترخيص أو تصريح فيدرالي لمشروع ما، سيتعيَّن عليهم العمل مع خدمة الحياة البرّية للتخفيف من الأضرار.

يُذكر أنّ الطريق كانت طويلة نحو الحصول على اقتراح رسمي من خدمة الحياة البرّية. وكان مركز التنوّع البيولوجي ومجموعات الحفاظ على البيئة الأخرى قد تقدَّمت بطلب إلى الوكالة عام 2014 لإدراج «الفراشة الملكية» بوصفها مُهدَّدة بالانقراض. وأطلقت الوكالة مراجعة لحالتها نهاية عام 2014، وخلُصت بعد 6 سنوات إلى أنّ الإدراج مُبرّر، لكن تبقى هناك أنواع أخرى لها الأولوية. ورفع المركز دعوى قضائية فيدرالية، وفاز بتسوية عام 2022 دعت الحكومة إلى اتخاذ قرار بشأن إدراج «الفراشات الملكية» بحلول سبتمبر (أيلول) 2024، وحصلت على تمديد حتى ديسمبر (كانون الأول).

وعن ذلك، قالت العالِمة البارزة في المركز تييرا كاري: «حقيقة أنَّ فراشة منتشرة ومحبوبة مثل الفراشة الملكية تواجه الآن أزمة انقراض هي إشارة خطيرة تُحذّرنا وتُنبّهنا إلى ضرورة الاعتناء بشكل أفضل بالبيئة التي نتقاسمها جميعاً».

تنتشر «الفراشات الملكية» في جميع أنحاء أميركا الشمالية، وتشتهر بأجنحتها البرتقالية والسوداء المميّزة، وهي رمز لأيام الصيف المُشمسة.