ستيفن سيغال يقدّم سيف ساموراي إلى الرئيس الفنزويلي مادوروhttps://aawsat.com/home/article/2956316/%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%81%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D8%BA%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D9%82%D8%AF%D9%91%D9%85-%D8%B3%D9%8A%D9%81-%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%88
ستيفن سيغال يقدّم سيف ساموراي إلى الرئيس الفنزويلي مادورو
الممثل والمنتج الأميركي ستيفن سيغال وهو يقدم سيف ساموراي للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
كراكاس:«الشرق الأوسط»
TT
كراكاس:«الشرق الأوسط»
TT
ستيفن سيغال يقدّم سيف ساموراي إلى الرئيس الفنزويلي مادورو
الممثل والمنتج الأميركي ستيفن سيغال وهو يقدم سيف ساموراي للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
قدم الممثل والمنتج الأميركي ستيفن سيغال سيف ساموراي للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس الثلاثاء، بحسب صور بثها التلفزيون الحكومي. وسلّم الممثل المتخصص في الألعاب القتالية سيف كاتانا إلى الرئيس مادورو الذي كان يضع كمامة فيما كان سيغال مكشوف الوجه ويرتدي ملابس سوداء. وبادر مادورو إلى اتخاذ وضعيات قتالية مختلفة بالسيف. وأعيد انتخاب مادورو عام 2018 بعد انتخابات رئاسية انتقدتها وقاطعتها المعارضة. ولم تعترف الولايات المتحدة والكثير من الدول الأوروبية والأميركية اللاتينية بالنتائج. وفرضت واشنطن عقوبات اقتصادية على فنزويلا في محاولة للإطاحة بمادورو الذي ورث السلطة عن الرئيس السابق هوغو تشافيز (1999 - 2013). وتعمد السلطة في عهد مادورو، على غرار ما كانت تفعل في عهد تشافيز، إلى إبراز زيارات بعض الشخصيات وتتفاخر بدعمها «للثورة البوليفارية». ومن بين النجوم الذين زاروا كاراكاس لاعب كرة القدم دييغو مارادونا والممثلان شون بن وداني غلوفر والمخرج أوليفر ستون وعارضة الأزياء ناومي كامبل.
«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقعhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5086697-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%83%D9%81%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9
«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
بالتضامن مع القضية الفلسطينية والاحتفاء بتكريم عدد من السينمائيين، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان «القاهرة للسينما الفرانكفونية»، الخميس، وتستمر فعالياته حتى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بعرض 75 فيلماً من 30 دولة فرانكفونية.
وشهد حفل الافتتاح تقديم فيلم قصير منفذ بالذكاء الاصطناعي، للتأكيد على أهمية تطويع التكنولوجيا والاستفادة منها في إطار تحكم العقل البشري بها، بجانب عرض راقص يمزج بين ألحان الموسيقار الفرنسي شارل أزنافور احتفالاً بمئويته، وموسيقى فريد الأطرش في ذكرى مرور 50 عاماً على رحيله.
وكرّم المهرجان المخرج المصري أحمد نادر جلال، والإعلامية المصرية سلمى الشماع، إلى جانب الممثلة إلهام شاهين التي تطرقت في كلمتها للتطور الذي يشهده المهرجان عاماً بعد الآخر، مشيدة بالأفلام التي يعرضها المهرجان كل عام من الدول الفرانكفونية.
وأكد رئيس المهرجان ياسر محب «دعم المهرجان للشعب الفلسطيني في الدورة الجديدة»، مشيراً إلى أن السينما ليست بمعزل عما يحدث في العالم من أحداث مختلفة.
وأوضح أنهم حرصوا على تقديم أفلام تعبر عن التغيرات الموجودة في الواقع الذي نعيشه على كافة المستويات، لافتاً إلى أن من بين الأفلام المعروضة أفلاماً تناقش الواقع السياسي.
وشهد حفل الافتتاح كلمة للمستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية بالقاهرة ناجي الناجي، أكد فيها على دور الفن في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور الأعمال الفنية المتنوعة في التعبير عن القضية الفلسطينية وعرض 14 فيلماً عنها ضمن فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان.
وتضمن حفل الافتتاح رسالة دعم ومساندة للشعب اللبناني من خلال عرض الفيلم التسجيلي «ثالث الرحبانية» عن حياة وإبداعات الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني، وحظي بتفاعل كبير من الحضور.
وقال المنتج الفلسطيني حسين القلا الذي يترأس مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة لـ«الشرق الأوسط» إن «السينما ليست مجرد مشاهدة للأفلام فحسب، ولكن ربط بين الثقافات والحضارات المختلفة»، مشيراً إلى طغيان ما يحدث في غزة على كافة الفعاليات السينمائية.
ويترأس القلا لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها الفنانة التونسية عائشة عطية، والفنان المصري تامر فرج الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «المهرجان ليس منصة فقط لعرض الأفلام السينمائية للدول الفرانكفونية، ولكنه مساحة للتعبير عن المبادئ التي تجمع هذه الدول، والقائمة على المساواة والأخوة والسعي لتحقيق العدل، الأمر الذي ينعكس على اختيارات الأفلام».
وعدّ الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، المهرجان «من الفعاليات السينمائية المهمة التي تهدف لتعزيز التبادل الثقافي مع 88 دولة حول العالم تنتمي للدول الفرانكفونية، الأمر الذي يعكس تنوعاً ثقافياً وسينمائياً كبيراً»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المهرجان يركز على استقطاب وعروض أفلام متنوعة وليس (الشو الدعائي) الذي تلجأ إليه بعض المهرجانات الأخرى».
وعبر عن تفاؤله بالدورة الجديدة من المهرجان مع أسماء الأفلام المتميزة، والحرص على عرضها ومناقشتها ضمن الفعاليات التي تستهدف جانباً ثقافياً بشكل بارز ضمن الفعاليات المختلفة.