معارضون يقيمون دعوى في ألمانيا على رئيس بيلاروسيا بتهمة التعذيب

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو (رويترز)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو (رويترز)
TT

معارضون يقيمون دعوى في ألمانيا على رئيس بيلاروسيا بتهمة التعذيب

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو (رويترز)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو (رويترز)

أقام عشرة معارضين دعوى على الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو في ألمانيا بتهمة ارتكاب أعمال تعذيب، كما أعلنت اليوم الأربعاء النيابة الفدرالية الألمانية التي سجلت الدعوى.
ويشير المدعون الى القمع الشديد الذي قام به النظام البيلاروسي والشرطة في صيف 2020 بعد إعادة انتخاب لوكاشنكو المثيرة للجدل والتي ترقى بحسب قولهم الى أعمال «تعذيب من جانب الدولة»، وهي جريمة يمكن أن تؤدي الى إطلاق ملاحقات من جانب القضاء الألماني في إطار اختصاصه العالمي الذي يتخطى أراضي الدولة الألمانية، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
يذكر أن المعارضة ضد لوكاشنكو، الذي يحكم منذ العام 1994، تقودها ثلاث سيدات غادرن البلاد، أبرزهن سفيتلانا تيخانوفسكايا التي خاضت الانتخابات في وجهه، وهي مقيمة الآن في ليتوانيا.
ورغم العقوبات الأوروبية والأميركية التي تستهدف لوكاشنكو ومسؤولين كباراً من حكومته، لم يعطِ الرئيس البيلاروسي المدعوم من موسكو، أي مؤشر لانفتاح على حركة الاحتجاج، إنما على العكس صار أكثر تشدداً.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».