روسيا تقيم موقعين عسكريين في أرمينيا قرب حدود أذربيجان

آليات عسكرية روسية في أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب)
آليات عسكرية روسية في أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب)
TT

روسيا تقيم موقعين عسكريين في أرمينيا قرب حدود أذربيجان

آليات عسكرية روسية في أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب)
آليات عسكرية روسية في أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب)

نقلت وكالات أنباء روسية قول رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، إن الجيش الروسي أقام موقعين عسكريين جديدين في جنوب أرمينيا بالقرب من حدود أذربيجان باعتبارهما «ضماناً أمنياً إضافياً» بعد صراع العام الماضي.
وروسيا حليف وثيق لأرمينيا، وهي جمهورية سوفياتية سابقة فقيرة يقل عدد سكانها عن ثلاثة ملايين نسمة، ولموسكو قاعدة عسكرية في جنوب غربي البلاد، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وخاضت أذربيجان وقوات من العرق الأرمني حرباً استمرت ستة أسابيع حول إقليم ناغورنو قرة باغ ومناطق محيطة به في العام الماضي إلى أن أوقفت روسيا الصراع باتفاق توسطت فيه أبقى مكاسب على الأرض لأذربيجان، وأقام وجوداً عسكرياً روسياً في منطقة الصراع.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء قول باشينيان أمام برلمان أرمينيا: «أقيم معقلان للقاعدة العسكرية الروسية 102 في منطقة سيونيك». وهذه المنطقة محصورة بين أذربيجان وشريط ناخشيفان الأذربيجاني وإيران.
وأضاف رئيس وزراء أرمينيا: «هذا ضمان أمني إضافي ليس فحسب لمنطقة سيونيك، بل لأرمينيا كذلك».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.