عقوبات أوروبية على 10 مسؤولين بالمجلس العسكري في ميانمار

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (أ.ف.ب)
TT

عقوبات أوروبية على 10 مسؤولين بالمجلس العسكري في ميانمار

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (أ.ف.ب)

فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عقوبات على 10 مسؤولين في المجلس العسكري الحاكم في ميانمار وتكتلي شركات على صلة بالجيش، على خلفية الانقلاب والحملة الأمنية الدامية بحق المتظاهرين، وفق ما أفاد به مسؤولون أوروبيون.
وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، بعد مؤتمر صحافي مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي: «يواصل النظام العسكري مسيرته في العنف ويأخذ البلاد إلى طريق مسدودة... لهذا السبب نريد زيادة الضغط من أجل جلب الجيش إلى طاولة المفاوضات».
وتابع: «إضافة إلى إدراج الأفراد (على القائمة السوداء)، تؤثر (الإجراءات) أيضاً على تكتلي شركات على صلة بالمؤسسة العسكرية»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال دبلوماسيون أوروبيون إن الشركتين اللتين طالتهما العقوبات هما «شركة ميانمار الاقتصادية» و«ميانمار الاقتصادية القابضة المحدودة» التي تهيمن على قطاعات تشمل التجارة والكحول والسجائر والسلع الاستهلاكية.
وقال دبلوماسيون إن المسؤولين المستهدفين هم في غالبيتهم أعضاء في المجموعة العسكرية الحاكمة التي تعدّ مسؤولة عن تقويض الديمقراطية في هذه الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا.
وتأتي الإجراءات التي ستدخل حيز التنفيذ بمجرد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، بعدما فرض التكتل عقوبات على رئيس المجموعة العسكرية؛ مين أونغ هلاينغ، و10 مسؤولين كبار الشهر الماضي بسبب الاستيلاء على السلطة في انقلاب 1 فبراير (شباط) الماضي وحملة القمع الدامية للاحتجاجات.
وتسعى القوى الغربية إلى زيادة الضغط على القيادة الجديدة في ميانمار من خلال استهداف الممولين الرئيسيين.
وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات على المجموعتين في وقت سابق، كما استهدفت واشنطن شركة أحجار كريمة تابعة للحكومة في ميانمار.



الجيشان الروسي والصيني ينفّذان دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان

تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H  -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)
تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)
TT

الجيشان الروسي والصيني ينفّذان دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان

تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H  -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)
تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)

قال التلفزيون المركزي الصيني (سي سي تي في)، اليوم (الجمعة)، إن الجيشَين الصيني والروسي نفَّذا الدورية الجوية الاستراتيجية المشتركة التاسعة في المجال الجوي فوق بحر اليابان.

وجاءت الدورية ضمن خطة التعاون السنوية بين البلدين، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

من جهته، قال الجيش الكوري الجنوبي إن 11 طائرة حربية صينية وروسية دخلت منطقة الدفاع الجوي للبلاد، اليوم (الجمعة)، على مدى 4 ساعات؛ مما دفع سيول إلى إرسال طائرات مقاتلة. وقالت هيئة الأركان المشتركة، في رسالة إلى الصحافيين، إن الطائرات الروسية والصينية دخلت المنطقة بالتتابع، وخرجت جميعها دون وقوع حوادث أو اختراق المجال الجوي لكوريا الجنوبية. وأضافت أن الجيش الكوري الجنوبي حدَّد هوية الطائرات قبل دخولها المنطقة، ونشر طائرات تابعة للقوات الجوية ردَّت بإجراء مناورات تكتيكية.

تظهر هذه الصورة القاذفة الاستراتيجية الروسية «تو - 95» تحلّق خلال تدريبات جوية عسكرية روسية - صينية مشتركة في مكان غير محدد في 24 مايو 2022 (رويترز)

دأبت طائرات صينية وروسية على دخول منطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية في السنوات القليلة الماضية والخروج منها دون أي وقائع. ولا تعترف الصين وروسيا بمنطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية. وأعلن عدد من البلدان عن مناطق تحديد الدفاع الجوي؛ بهدف مراقبة الطائرات التي تقترب من المجال الجوي لأغراض تتعلق بالأمن الوطني.

نفّذ الجيشان الصيني والروسي دوريةً جويةً مشتركةً في يوليو (تموز) باستخدام قاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية بالقرب من ولاية ألاسكا الأميركية في شمال المحيط الهادئ والقطب الشمالي؛ مما دفع الولايات المتحدة وكندا إلى نشر طائرات مقاتلة.