ألمانيا تعارض وقف بناء «نورد ستريم2»

TT

ألمانيا تعارض وقف بناء «نورد ستريم2»

صرح وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس بأنه لا يرى في تفاقم النزاع بأوكرانيا سببا لوقف بناء خط أنابيب الغاز «نورد ستريم2». وقال ماس مساء الأربعاء للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني (إيه آر دي) إن هذا النقاش لن «يؤدي حاليا بالضرورة إلى تغير السلوك الروسي (...) وأعتقد على الأرجح أن العكس هو الصحيح». يذكر أن وزيرة الدفاع الألمانية أنيجرت كرامب - كارنباور أعربت الثلاثاء عن انفتاحها لوقف بناء خط الأنابيب الذي أوشك بناؤه على الانتهاء. وبالنسبة لحقيقة أن الخط يمتد بين روسيا وألمانيا تحت مياه بحر البلطيق، دعت الوزيرة الألمانية إلى تكييف عملية نقل الغاز، وقالت إنه يجب أن يتم النقل «بشكل مستقل عن تصرف روسيا». وجاءت هذه التصريحات بعد لقاء كرامب - كارنباور مع نظيرها الأميركي لويد أوستن بالعاصمة برلين. يشار إلى أن خط أنابيب «نورد ستريم 2» هو إحدى نقاط النزاع الأساسية منذ أعوام في العلاقات الألمانية - الأميركية. ولم يتغير ذلك بعد تولي إدارة جديدة مقاليد الأمور في واشنطن مطلع العام الجاري. وتخشى أميركا من اعتماد أوروبا على الغاز الروسي، وتسعى لوقف المشروع من خلال فرض عقوبات. وفي المقابل، يرى مؤيدو المشروع أن الأميركيين يرغبون فقط في تحسين فرص بيع الغاز الأميركي المسال في أوروبا.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.