انكماش مسلة واشنطن بواقع 10 بوصات

أول قياس لها عام 1884 تكريمًا لجورج واشنطن

الثلج يغطي حوضا أمام مسلة واشنطن (أ.ف.ب)
الثلج يغطي حوضا أمام مسلة واشنطن (أ.ف.ب)
TT

انكماش مسلة واشنطن بواقع 10 بوصات

الثلج يغطي حوضا أمام مسلة واشنطن (أ.ف.ب)
الثلج يغطي حوضا أمام مسلة واشنطن (أ.ف.ب)

كشفت قياسات جديدة أعلنت أمس أن مسلة نصب واشنطن التذكاري في العاصمة الأميركية انكمشت رسميا بواقع عشر بوصات.
وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في بيان بأن المسلة القائمة في متنزه ناشيونال مول بواشنطن ارتفاعها 554 قدما وسبعا و32-11 من البوصة أي أقل من ارتفاعها التاريخي وكان 555 قدما وخمسا 8-1 من البوصة، حسب رويترز.
وجاء في البيان أن القياس الجديد الذي أشرف عليه المسح الوطني للخط الجيوديسي التابع للإدارة الوطنية يستند إلى معايير المجلس الدولي المعني بالمباني المرتفعة ومناطق الحضر واستكمل في ديسمبر (كانون الأول).
وقال درو سميث كبير خبراء المسح في الإدارة الوطنية «قياسات الارتفاع التي أعلنت اليوم تتوافق مع المعايير الدولية لقياس ارتفاع المباني وتعكس أيضا تطورا تكنولوجيا ملحوظا».
وقال البيان بأن المعايير تتطلب قياس الارتفاع من أدنى نقطة عند مستوى المدخل الرئيسي للمشاة وحتى قمة المبنى. والقياس الجديد وهو 554 قدما و32-11 من البوصة دقيق بما يعادل 32-1 من البوصة أو ما يعادل ملليمترا واحدا.
وأجرى القياس السابق لمسلة نصب واشنطن لدى استكماله عام 1884 تكريما لجورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة الأميركية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.