«موديرنا» تبدأ بتوزيع لقاحها في إنجلترا

لقاح «موديرنا» المضاد لـ«كورونا» (أ.ف.ب)
لقاح «موديرنا» المضاد لـ«كورونا» (أ.ف.ب)
TT

«موديرنا» تبدأ بتوزيع لقاحها في إنجلترا

لقاح «موديرنا» المضاد لـ«كورونا» (أ.ف.ب)
لقاح «موديرنا» المضاد لـ«كورونا» (أ.ف.ب)

أعلنت شركة «موديرنا» أمس (الثلاثاء)، بدء توزيع لقاحها ضد فيروس «كورونا» في إنجلترا. وتم البدء في توزيع اللقاح، الذي يعد ثالث لقاح توافقت على استخدامه الجهات التنظيمية في بريطانيا، أمس، وبعد أسبوع من بدء توزيعه في ويلز، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت إيملي سانديرسون (28 عاماً) التي تعمل في مجال القضاء وتعاني من ظروف صحية مزمنة، أول من تلقى لقاح «موديرنا» في مركز «شيفيلد آرينا» للتطعيم.
وكان من المفترض أن تتلقى لقاح «أسترازينيكا - أكسفورد»، لكن عقب أن غيّرت الجهات المنظِّمة رأيها بشأن إعطاء اللقاح لمن يبلغون أقل من 30 عاماً، تم إعطاؤها لقاح «موديرنا». وكانت خدمة الرعاية الطبية في إنجلترا قد أكدت مساء الاثنين أنها حققت الهدف المتمثل في إعطاء أكثر من 32 مليون جرعة لقاح للأفراد في الفئات ذات الأولوية في أنحاء بريطانيا بحلول 15 أبريل (نيسان) الجاري. وقال رئيس خدمة الرعاية الطبية سيمون ستيفنز، إن 19 من 20 من أفراد الفئات الأكثر عُرضة للخطر في بريطانيا حصلوا على اللقاح. وقد تم تحقيق الهدف قبل يومين من الموعد المقرر. ويمكن للبريطانيين الآن حجز موعد الحصول على اللقاح لمن يبلغون من العمر 45 عاماً أو أكثر.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون، أمس، إن « معظم» التراجع في حالات الإصابة في إنجلترا يرجع إلى إجراءات الإغلاق التي تم فرضها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وليس إلى اللقاحات.
وأضاف: «بالطبع برنامج التطعيم ساعد، ولكن معظم التراجع في حالات الإصابة بفيروس (كورونا) يرجع إلى إجراءات الإغلاق». وأوضح: «لذلك بما أننا نقوم بتخفيف القيود، النتيجة سوف تكون زيادة عدد الإصابات بصورة حتمية، وللأسف سوف نرى مزيداً من حالات الإصابة والوفاة بالفيروس».
وقالت رئيسة وزراء اسكوتلندا نيكولا ستورجون، إنه سوف يتم تطبيق خطط الحكومة بتخفيف القيود في 26 أبريل الجاري، مما يعني أن المحال سوف تفتح أبوابها بصورة كاملة، في حين لن تتمكن الحانات والمطاعم من العمل بصورة كاملة. وأكدت إلغاء حظر التنقل داخل اسكوتلندا الجمعة المقبلة، موضحة أن السفر الدولي ما زال خطيراً للغاية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».