إدارة بايدن تقاضي شركة اتصالات صينية بناء على مرسوم ترمب في 2019

الرئيس الأميركي جو بايدن(رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن(رويترز)
TT

إدارة بايدن تقاضي شركة اتصالات صينية بناء على مرسوم ترمب في 2019

الرئيس الأميركي جو بايدن(رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن(رويترز)

أعلنت الإدارة الأميركية، اليوم (الثلاثاء)، أنها اقامت دعوى على شركة صينية لم تكشف اسمها، اتّهمتها بتهديد «الأمن القومي» بناء على مرسوم وقّعه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في العام 2019.
وجاء في بيان لوزارة التجارة أنها «رفعت دعوى قضائية ضد شركة صينية لإتاحة مراجعة المعاملات» التجارية.
والمرسوم الموقع في 15 مايو (أيار) 2019 يحظر على شبكات الاتصال الأميركية التزوّد بتجهيزات من شركات أجنبية تعتبر خطرة. واستهدف المرسوم الصادر في خضم نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والصين؛ شركة الاتصالات الصينية العملاقة «هواوي» خصوصاً.
ومن شأن هذا الإجراء أن يتيح لواشنطن «اتّخاذ قرار إزاء المخاطر المحتملة التي تواجه أمن الولايات المتحدة ومواطنيها». وأوضحت الوزارة الأميركية أن «الاستحواذ أو الاستخدام في الولايات المتحدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصممة، المطوّرة، المصنّعة أو التي توفّرها» جهات ملاحقة قضائية أو تنتمي إلى خصوم أجانب «أمر يشكل خطراً كبيراً على مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة».
وفي العام 2019 برّر البيت الأبيض المرسوم بأن «خصوماً أجانب يستغلون بشكل متزايد ثغراً في خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الولايات المتحدة».
في المقابل، نددت بكين بما اعتبرته إجراء مجحفاً مخالفاً يقوّض المنافسة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.