الصينيون يحتفلون بــ«عام الخروف»

الصينيون يحتفلون بــ«عام الخروف»
TT

الصينيون يحتفلون بــ«عام الخروف»

الصينيون يحتفلون بــ«عام الخروف»

يحتفل الصينيون في 19 فبراير (شباط) المقبل بعيد عام "الخروف" حسب التقويم الصيني المعتاد.
وتنفرد الصين باستخدامها تقويما ميلاديا رسميا خاصا بها يمكن تتبعه حتى 14 قرنا قبل الميلاد.
ويتبع الصينيون الذين يمثلون ربع سكان العالم تقريبا هذا التقويم من أجل تحديد أعيادهم واختيار أوقات الاحتفال بها.
والتقويم الصيني هذا يعتمد على عنصرين مهمين هما الشمس والقمر، حيث يحدد اليوم الأول في الشهر القمري بيوم القمر الأسود، بما معناه عدم ظهور القمر في السماء (أي في اليوم الذي يسبق ظهور الهلال) على عكس التقويم القمري الإسلامي الذي يجعل اليوم الأول لرؤية الهلال هو أول أيام الشهر القمري. أما فيما يتعلق بالشمس، فإن التقويم الصيني يعتمد عليها في تحديد الاعتدالين الربيعي والخريفي، وكذلك الانقلابين الشتوي والصيفي.
وتقسم السنة في الصين إلى 12 فترة بالاعتماد على زاوية الشمس بالنسبة للأرض، بحيث تكون زاويتها من مضاعفات 30؛ فعندما تكون الشمس في الزاوية 330 درجة تكون الفترة الأولى من السنة وتقابل الشهر الأول منها.
وفي المعتقدات الصينية القديمة هنالك 12 حيوانا يسيطرون على السنوات؛ لكل منها سنة معينة وهي النمر والأرنب والتنين والأفعى والحصان والغنم والقرد والديك والكلب والخنزير والجرذ والثور، على هذا الترتيب الذي يتكرر كل 12 سنة.
وهذا ما تعارف عليه الناس بالأبراج الصينية، لأنه وحسب معتقداتهم أن هذه الحيوانات التي تسيطر على السنوات تؤثر أيضا على شخصية الإنسان المولود فيها.
ولم ينس التقويم الصيني السنة الكبيسة، ولكنها لا تزيد بيوم واحد على السنة الاعتيادية كما في التقويم الميلادي، بل بشهر كامل، فعدد الشهور في السنة الكبيسة هو 13 شهرا، وعدد الأيام في السنة الصينية الاعتيادية 353، 354 أو 355 ، أما في السنة الكبيسة فهو 383، 384 أو 385.
وتصنف السنة على أنها كبيسة إذا مر 13 شهرا بين وجود الشمس في الزاوية 270 في مرتين متتاليتين.
ويقوم الصينيون بإضافة الشهر إلى تقويم السنة الكبيسة، وفي حال عدم إضافة الأشهر فإن هذا سيحدث خطأ في التقويم اللاحق، كما حدث في عام 1990 ميلادي عندما تفاجأ الصينيون ان هناك خطـأ في تقويم عام 2033 ، حسب التقويم الصيني، بسبب أحد الأشهر الكبيسة، مما جعلهم مجبرين على مراجعة التقويم السابق وتعديله.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.