في تحدٍ للجيش... متظاهرو ميانمار يرشون طرق رانغون باللون الأحمر (صور)

المتظاهرون يرمون الطلاء الأحمر على أحد الشوارع خلال مظاهرة في رانغون(ا.ب)
المتظاهرون يرمون الطلاء الأحمر على أحد الشوارع خلال مظاهرة في رانغون(ا.ب)
TT

في تحدٍ للجيش... متظاهرو ميانمار يرشون طرق رانغون باللون الأحمر (صور)

المتظاهرون يرمون الطلاء الأحمر على أحد الشوارع خلال مظاهرة في رانغون(ا.ب)
المتظاهرون يرمون الطلاء الأحمر على أحد الشوارع خلال مظاهرة في رانغون(ا.ب)

رش معارضو المجلس العسكري في ميانمار الطرق بطلاء أحمر في أكبر مدينة بالبلاد اليوم الثلاثاء إحياء لذكرى مقتل المئات على أيدي قوات الأمن مع استمرار الأزمة وعدم ظهور حل دبلوماسي واضح في الأفق.
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين، المناصرة للمعارضين، اليوم إن نحو 570 قتلوا خلال قرابة شهرين من الاضطرابات التي اندلعت منذ الانقلاب العسكري في أول فبراير (شباط)، كما ألقت قوات الأمن القبض على 3500 شخص ما زال نحو 80 في المائة منهم محتجزين.

واستيقظ المحتجون مبكرا في رانغون ليرشوا الأرصفة والطرق ومحطات الحافلات بطلاء أحمر احتجاجا على حملة قوات الأمن الواسعة التي تثير غضبا دوليا منذ أسابيع.
وتقول إحدى الرسائل التي كتبت باللون الأحمر «الدم لم يجف».
واستهدفت رسالة أخرى عبر محطة للحافلات جنود الصف موضحة لهم أن الجنرالات الفاسدين يستغلونهم.

وقالت الرسالة «لا تقتلوا الناس مقابل راتب بسيط لا يزيد عن قيمة طعام كلب».
وتضمنت التحركات في ميانمار، التي يصفها بعض المحتجين بأنها «ثورة ربيع»، مسيرات بالشوارع وحملة عصيان مدني شملت إضرابات وتنظيم أعمال تمرد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، أظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي متظاهرين يرفعون صورا لسو تشي ولافتات تطالب بالتدخل الدولي يسيرون في شوارع مدينة ماندالاي ثاني أكبر مدن ميانمار.

وقدمت بروناي، رئيسة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، دعمها أمس لاجتماع قادة المنطقة لمناقشة التطورات في ميانمار. وعقب محادثات بين رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين وسلطان بروناي حسن البلقية، قالت بروناي إن البلدين سيحضران لاجتماع يعقد في أمانة آسيان في جاكرتا بإندونيسيا.
ولم يتحدد موعد لهذا الاجتماع.

وتعمل آسيان بناء على قرارات تتخذ بالتوافق، وحد من قدرتها على التحرك الآراء المتباينة لأعضائها حول كيفية الرد على استخدام جيش ميانمار للقوة المميتة ضد المدنيين وكذلك سياسة عدم التدخل التي تتبناها الرابطة.
وعبرت ماليزيا وإندونيسيا والفلبين وسنغافورة عن قلقها إزاء مقتل المتظاهرين ودعمها لعقد اجتماع عاجل رفيع المستوى بشأن ميانمار. وإلى جانب بروناي، تضم الرابطة كذلك ميانمار وتايلاند ولاوس وفيتنام وكمبوديا.



الجيشان الروسي والصيني ينفّذان دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان

تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H  -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)
تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)
TT

الجيشان الروسي والصيني ينفّذان دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان

تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H  -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)
تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)

قال التلفزيون المركزي الصيني (سي سي تي في)، اليوم (الجمعة)، إن الجيشَين الصيني والروسي نفَّذا الدورية الجوية الاستراتيجية المشتركة التاسعة في المجال الجوي فوق بحر اليابان.

وجاءت الدورية ضمن خطة التعاون السنوية بين البلدين، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

من جهته، قال الجيش الكوري الجنوبي إن 11 طائرة حربية صينية وروسية دخلت منطقة الدفاع الجوي للبلاد، اليوم (الجمعة)، على مدى 4 ساعات؛ مما دفع سيول إلى إرسال طائرات مقاتلة. وقالت هيئة الأركان المشتركة، في رسالة إلى الصحافيين، إن الطائرات الروسية والصينية دخلت المنطقة بالتتابع، وخرجت جميعها دون وقوع حوادث أو اختراق المجال الجوي لكوريا الجنوبية. وأضافت أن الجيش الكوري الجنوبي حدَّد هوية الطائرات قبل دخولها المنطقة، ونشر طائرات تابعة للقوات الجوية ردَّت بإجراء مناورات تكتيكية.

تظهر هذه الصورة القاذفة الاستراتيجية الروسية «تو - 95» تحلّق خلال تدريبات جوية عسكرية روسية - صينية مشتركة في مكان غير محدد في 24 مايو 2022 (رويترز)

دأبت طائرات صينية وروسية على دخول منطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية في السنوات القليلة الماضية والخروج منها دون أي وقائع. ولا تعترف الصين وروسيا بمنطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية. وأعلن عدد من البلدان عن مناطق تحديد الدفاع الجوي؛ بهدف مراقبة الطائرات التي تقترب من المجال الجوي لأغراض تتعلق بالأمن الوطني.

نفّذ الجيشان الصيني والروسي دوريةً جويةً مشتركةً في يوليو (تموز) باستخدام قاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية بالقرب من ولاية ألاسكا الأميركية في شمال المحيط الهادئ والقطب الشمالي؛ مما دفع الولايات المتحدة وكندا إلى نشر طائرات مقاتلة.