موسكو: فرض عقوبات على ميانمار سيؤدي إلى «حرب أهلية واسعة النطاق»

متظاهرون مناهضون للانقلاب يمسكون ببالونات سوداء وصور لضحايا قتلتهم قوات الأمن خلال الاحتجاجات في يانغون (إ.ب.أ)
متظاهرون مناهضون للانقلاب يمسكون ببالونات سوداء وصور لضحايا قتلتهم قوات الأمن خلال الاحتجاجات في يانغون (إ.ب.أ)
TT

موسكو: فرض عقوبات على ميانمار سيؤدي إلى «حرب أهلية واسعة النطاق»

متظاهرون مناهضون للانقلاب يمسكون ببالونات سوداء وصور لضحايا قتلتهم قوات الأمن خلال الاحتجاجات في يانغون (إ.ب.أ)
متظاهرون مناهضون للانقلاب يمسكون ببالونات سوداء وصور لضحايا قتلتهم قوات الأمن خلال الاحتجاجات في يانغون (إ.ب.أ)

أعلنت روسيا الثلاثاء، معارضتها فرض عقوبات على المجلس العسكري في ميانمار، محذرةً من أن أي إجراءات عقابية ستؤدي إلى «حرب أهلية واسعة النطاق» في البلد الآسيوي المضطرب.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن متحدث باسم الخارجية الروسية قوله إن «المسار نحو التهديدات والضغط بما في ذلك استخدام العقوبات ضد سلطات ميانمار الحالية لا مستقبل له وهو خطير للغاية»، وتابع أن هكذا سياسات «ستدفع البورميين نحو حرب أهلية واسعة النطاق».
وقتل أكثر من 560 مدنيًا بأيدي قوات الأمن منذ انقلاب الأول من فبراير (شباط) الذي أطاح حكومة أونغ سان سو تشي، بحسب هيئة مساعدة السجناء السياسيين.
لكن الحصيلة قد تكون أكبر في موازاة اعتقال نحو 2700 شخص وفقدان عدد كبير آخر.
ورغم ذلك، تتواصل التعبئة المؤيدة للديمقراطية مع إضراب عشرات آلاف الموظفين وتوقف قطاعات اقتصادية كاملة عن العمل.
والاثنين، وجه المناهضون للمجلس العسكري نداء طلبوا فيه من البورميين التصفيق تحية للفصائل الإتنية المناوئة للمجلس.
ونزلت نساء إلى شوارع مدينة ساغانغ في وسط البلاد وصفقن لخمس دقائق من دون توقف، وفق مشاهد بثت على مواقع التواصل الاجتماعي. وسجل حراك مماثل في أنحاء البلاد.
والأحد، أعلنت عشرة من كبرى الفصائل المسلحة التي وقعت وقفا لإطلاق النار مع الجيش اعتبارا من 2015، دعمها لحركة العصيان المدني.
وقال الجنرال ياود سيرك الذي يقود أحد هذه الفصائل لوكالة الصحافة الفرنسية الاثنين إن «العسكريين انتهكوا عملية السلام». وأضاف «لا نقول إن الاتفاق الوطني لوقف النار سقط، إنه معلق».
والاثنين، قتل شاب في الخامسة والعشرين وأصيب ستة آخرون في بينليبو بشمال البلاد.
وقتل جنديان الأحد بانفجار قنبلة في تامو قرب الحدود مع الهند.
وتظاهر معارضون مجددا الاثنين كما في ماندالاي (وسط) مطالبين المجتمع الدولي بمساعدتهم.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات على النظام البورمي، لكن روسيا والصين ترفضان اتخاذ خطوة مماثلة.



الجيشان الروسي والصيني ينفّذان دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان

تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H  -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)
تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)
TT

الجيشان الروسي والصيني ينفّذان دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان

تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H  -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)
تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)

قال التلفزيون المركزي الصيني (سي سي تي في)، اليوم (الجمعة)، إن الجيشَين الصيني والروسي نفَّذا الدورية الجوية الاستراتيجية المشتركة التاسعة في المجال الجوي فوق بحر اليابان.

وجاءت الدورية ضمن خطة التعاون السنوية بين البلدين، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

من جهته، قال الجيش الكوري الجنوبي إن 11 طائرة حربية صينية وروسية دخلت منطقة الدفاع الجوي للبلاد، اليوم (الجمعة)، على مدى 4 ساعات؛ مما دفع سيول إلى إرسال طائرات مقاتلة. وقالت هيئة الأركان المشتركة، في رسالة إلى الصحافيين، إن الطائرات الروسية والصينية دخلت المنطقة بالتتابع، وخرجت جميعها دون وقوع حوادث أو اختراق المجال الجوي لكوريا الجنوبية. وأضافت أن الجيش الكوري الجنوبي حدَّد هوية الطائرات قبل دخولها المنطقة، ونشر طائرات تابعة للقوات الجوية ردَّت بإجراء مناورات تكتيكية.

تظهر هذه الصورة القاذفة الاستراتيجية الروسية «تو - 95» تحلّق خلال تدريبات جوية عسكرية روسية - صينية مشتركة في مكان غير محدد في 24 مايو 2022 (رويترز)

دأبت طائرات صينية وروسية على دخول منطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية في السنوات القليلة الماضية والخروج منها دون أي وقائع. ولا تعترف الصين وروسيا بمنطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية. وأعلن عدد من البلدان عن مناطق تحديد الدفاع الجوي؛ بهدف مراقبة الطائرات التي تقترب من المجال الجوي لأغراض تتعلق بالأمن الوطني.

نفّذ الجيشان الصيني والروسي دوريةً جويةً مشتركةً في يوليو (تموز) باستخدام قاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية بالقرب من ولاية ألاسكا الأميركية في شمال المحيط الهادئ والقطب الشمالي؛ مما دفع الولايات المتحدة وكندا إلى نشر طائرات مقاتلة.