مشاورات سعودية ـ روسية ـ فرنسية حول البيئة

محمد بن سلمان بحث مع بوتين وماكرون المبادرة الخضراء

مشاورات سعودية ـ روسية ـ فرنسية حول البيئة
TT

مشاورات سعودية ـ روسية ـ فرنسية حول البيئة

مشاورات سعودية ـ روسية ـ فرنسية حول البيئة

أطلع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، على مضامين مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، وعلى ما يواجه العالم من تحديات بيئية، وما يتبعها من آثار اقتصادية واجتماعية وصحية.
واستعرض ولي العهد السعودي، خلال اتصالين هاتفيين أجراهما أمس مع الرئيسين بوتين وماكرون، كلاً على حدة، برامج التشجير والطاقة النظيفة، المزمع تنفيذها في السعودية والمنطقة، باستخدام سبل حديثة ومبتكرة وتقنيات جديدة.
وأبدى الزعيمان الروسي والفرنسي، ترحيبهما بمبادرتي الأمير محمد بن سلمان، وأكدا أنهما تعبران عن مسؤولية استشرافية عالية لدى القيادة السعودية، وأنهما أكثر المبادرات العالمية طموحاً، من حيث إصلاح الأراضي المتدهورة وخفض معدلات الكربون. وأعرب الرئيسان بوتين وماكرون، عن اهتمام روسيا وفرنسا، ببذل ما يمكن من جهود لدعم هذه المبادرات وتحقيق أهدافها.
من جهته، نوّه وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، بزراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة خلال العقود المقبلة، وأوضح أن بلاده تثمّن خطة السعودية لمكافحة التلوث، والحفاظ على الحياة البحرية، كخطوة مهمة في طموحها المناخي، مبيناً أن بلاده ستعمل مع السعودية لدعم مساعيها لحماية كوكب الأرض.
ومن مقرها بالعاصمة السودانية الخرطوم، أشادت الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي بمبادرتي ولي العهد السعودي، وأشارت إلى أنها ستعمل على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4 في المائة من المساهمات العالمية، من خلال مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر 50 في المائة من إنتاج الكهرباء داخل السعودية بحلول عام 2030.
... المزيد


مقالات ذات صلة

صفقات تجاوزت 12 مليار دولار في مؤتمر «كوب 16»

الاقتصاد جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)

صفقات تجاوزت 12 مليار دولار في مؤتمر «كوب 16»

يترقب المجتمع البيئي الإعلان عن أهم القرارات الدولية والمبادرات والالتزامات المنبثقة من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16).

عبير حمدي (الرياض)
يوميات الشرق تكريم الفائزين الثلاثة ضمن مبادرة «حلول شبابية» بالتزامن مع «كوب 16» (واس)

منصّتان وشركة... «حلول شبابية» سعودية مبتكرة لمختلف التحديات البيئية

لم تكن الحلول التي قُدِّمت في مؤتمر «كوب 16» للقضايا البيئية والمناخيّة الملحّة، وقضايا تدهور الأراضي والجفاف، قصراً على الحكومات والجهات الخاصة ذات الصلة.

غازي الحارثي (الرياض)
بيئة الاستفادة من التقنيات الحديثة في تشجير البيئات الجافة واستعادة الأراضي المتدهورة من أهداف المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 00:55

السعودية تستهدف تحويل 60 % من مناطقها إلى «غابات مُنتجة»

يواصل «المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير» استقبال الحضور اللافت من الزوّار خلال نسخته الثانية في العاصمة السعودية الرياض، بتنظيم من المركز الوطني لتنمية…

غازي الحارثي (الرياض)
الاقتصاد الوزير السعودي يتسلم رئاسة السعودية رسمياً لمؤتمر «كوب 16» في الرياض (الشرق الأوسط)

«كوب 16 الرياض» يجمع صناع السياسات لإعادة تأهيل الأراضي ومكافحة التصحر

اجتمع عدد كبير من صنُاع السياسات والمنظمات الدولية والدوائر غير الحكومية وكبرى الجهات المعنية، الاثنين، في الرياض، للبحث عن حلول عاجلة للأزمات البيئية.

آيات نور (الرياض) عبير حمدي (الرياض) زينب علي (الرياض)
الاقتصاد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية د. أسامة فقيها مع عدد من المتحدثين (الشرق الأوسط) play-circle 01:04

فقيها لـ«الشرق الأوسط»: مساعٍ سعودية لزيادة التزامات الدول بمكافحة تدهور الأراضي

أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية الدكتور أسامة فقيها لـ«الشرق الأوسط» أن المملكة تسعى ليكون مؤتمر «كوب 16» نقطة تحول تاريخية بمسيرة «الاتفاقية».

زينب علي (الرياض)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله