نتائج الانتخابات الإسرائيلية: العرب خسروا 200 ألف ومنحوا نتنياهو 21 ألفاًhttps://aawsat.com/home/article/2893256/%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%AE%D8%B3%D8%B1%D9%88%D8%A7-200-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D9%88%D9%85%D9%86%D8%AD%D9%88%D8%A7-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-21-%D8%A3%D9%84%D9%81%D8%A7%D9%8B
نتائج الانتخابات الإسرائيلية: العرب خسروا 200 ألف ومنحوا نتنياهو 21 ألفاً
نتائج الانتخابات الإسرائيلية النهائية تسلمها رئيس الدولة رؤوبين رفلين (يمين) أمس (أ.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
نتائج الانتخابات الإسرائيلية: العرب خسروا 200 ألف ومنحوا نتنياهو 21 ألفاً
نتائج الانتخابات الإسرائيلية النهائية تسلمها رئيس الدولة رؤوبين رفلين (يمين) أمس (أ.ب)
دلّت مراجعة لنتائج الانتخابات النهائية الرسمية، التي نشرت أمس (الأربعاء)، رسمياً، وتسلمها رئيس الدولة، رؤوبين رفلين، على أن الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو خسر 285 ألف صوت، بالمقارنة مع الانتخابات السابقة (من مليون و350 ألفاً إلى مليون و66 ألفاً)، وأن الأحزاب العربية خسرت أكثر من 200 ألف صوت، وأن نتنياهو حصل على أكثر من 21 ألف صوت من العرب.
وقام رئيس لجنة الانتخابات، وقاضي المحكمة العليا عوزي فوغلمان، بتسليم النتائج الرسمية للرئيس رفلين في مقره في القدس الغربية، ويتضح منها أن هبوطاً ملحوظاً في المشاركة في التصويت حصل بين الناخبين. فقد بلغت نسبة التصويت العامة 67.3 في المائة (في الانتخابات السابقة في 2020 بلغت 71.5 في المائة)، بينما هبطت بين العرب من 65 في المائة في 2020 إلى 50 في المائة هذه السنة. وانخفض تمثيلهم من 15 إلى 10 مقاعد.
وقد حصل الليكود على مليون و66 ألف صوت، أي ما يعادل 24 في المائة من الأصوات، وسيمثل بـ30 مقعداً. يليه حزب «يش عتيد» (يوجد مستقبل) وحصل على 614 ألف صوت، أي 17 مقعداً. ثم جاء حزب شاس للمتدينين اليهود الشرقيين، وحصل على 316 ألف صوت بـ9 مقاعد، ثم «كحول لفان» برئاسة بيني غانتس، 292 ألف صوت، و8 مقاعد. وهناك 4 قوائم حصلت كل منها على 7 مقاعد، هي «يمينا» برئاسة نفتالي بنيت 273 ألف صوت، وحزب العمل برئاسة ميراف ميخائيلي 268 ألفاً، ثم «يهدوت هتوراة» لليهود المتدينين الأشكناز 248 ألفاً و«يسرائيل بيتينو» برئاسة أفيغدور ليبرمان 248 ألفاً. وحصلت 4 قوائم أخرى على 6 نواب لكل منها، وهي «الصهيونية الدينية» المتطرف برئاسة بتسليل سموترتش، 225 ألفاً، والقائمة المشتركة التي تضم الأحزاب العربية برئاسة أيمن عودة (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وحزب التجمع الوطني برئاسة سامي أبو شحادة، والحركة العربية للتغيير برئاسة أحمد الطيبي، وحزب معاً، والحزب الديمقراطي العربي) 212 ألفاً، و«تكفا حدشاه» (أمل جديد) 209 آلاف، وحزب ميرتس 202 ألف. وحصلت الحركة العربية الموحدة للحركة الإسلامية على 167 ألف صوت و4 مقاعد.
موسكو تلعب على التصعيد النووي في انتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيضhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5084017-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D8%AA%D9%84%D8%B9%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو تلعب على التصعيد النووي في انتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)
يشكّل تحديث العقيدة النووية لروسيا الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً، تحذيراً للغرب، وفتحاً ﻟ«نافذة استراتيجية» قبل دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب البيت الأبيض، وفق تحليل لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية.
«إن تحديث العقيدة النووية الروسية يستبعد احتمال تعرّض الجيش الروسي للهزيمة في ساحة المعركة»، بيان صادر عن رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريتشكين، لا يمكن أن يكون بياناً عادياً، حسب «لوفيغارو». فمن الواضح، حسب هذا التصريح الموجه إلى الغربيين، أنه من غير المجدي محاولة هزيمة الجيش الروسي على الأرض، لأن الخيار النووي واقعي. هذه هي الرسالة الرئيسة التي بعث بها فلاديمير بوتين، الثلاثاء، عندما وقّع مرسوم تحديث العقيدة النووية الروسية المعتمد في عام 2020.
ويدرك الاستراتيجيون الجيوسياسيون الحقيقة الآتية جيداً: الردع هو مسألة غموض (فيما يتعلّق باندلاع حريق نووي) ومسألة تواصل. «وفي موسكو، يمكننا أن نرى بوضوح الذعر العالمي الذي يحدث في كل مرة يتم فيها نطق كلمة نووي. ولا يتردد فلاديمير بوتين في ذكر ذلك بانتظام، وفي كل مرة بالنتيجة المتوقعة»، حسب الصحيفة. ومرة أخرى يوم الثلاثاء، وبعد توقيع المرسوم الرئاسي، انتشرت موجة الصدمة من قمة مجموعة العشرين في كييف إلى بكين؛ حيث حثّت الحكومة الصينية التي كانت دائماً شديدة الحساسية تجاه مبادرات جيرانها في ما يتصل بالمسائل النووية، على «الهدوء» وضبط النفس. فالتأثير الخارق الذي تسعى روسيا إلى تحقيقه لا يرتبط بالجوهر، إذ إن العقيدة النووية الروسية الجديدة ليست ثورية مقارنة بالمبدأ السابق، بقدر ارتباطها بالتوقيت الذي اختارته موسكو لهذا الإعلان.
العقيدة النووية الروسية
في سبتمبر (أيلول) الماضي، وفي حين شنّت قوات كييف في أغسطس (آب) توغلاً غير مسبوق في منطقة كورسك في الأراضي الروسية، رد فلاديمير بوتين بتحديد أنه يمكن استخدام الأسلحة النووية ضد دولة غير نووية تتلقى دعماً من دولة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة. لكن في نسخة 2020 من الميثاق النووي الروسي، احتفظت موسكو بإمكانية استخدام الأسلحة الذرية أولاً، لا سيما في حالة «العدوان الذي تم تنفيذه ضد روسيا بأسلحة تقليدية ذات طبيعة تهدّد وجود الدولة ذاته».
وجاء التعديل الثاني في العقيدة النووية الروسية، الثلاثاء الماضي، عندما سمحت واشنطن لكييف باستخدام الصواريخ بعيدة المدى: رئيس الكرملين يضع ختمه على العقيدة النووية الجديدة التي تنص على أن روسيا ستكون الآن قادرة على استخدام الأسلحة النووية «إذا تلقت معلومات موثوقة عن بدء هجوم جوي واسع النطاق عبر الحدود، عن طريق الطيران الاستراتيجي والتكتيكي وصواريخ كروز والطائرات من دون طيار والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت». وحسب المتخصصة في قضايا الردع في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (إيفري)، هيلواز فايت، فإن هذا يعني توسيع شروط استخدام السلاح النووي الروسي.
انتظار عودة ترمب
لفترة طويلة، لاحظ صقور الاستراتيجية الجيوستراتيجية الروسية أن الردع الروسي تلاشى. وبالنسبة إليهم، فقد حان الوقت لموسكو لإعادة تأكيد خطوطها الحمراء من خلال «إعادة ترسيخ الخوف» من الأسلحة النووية، على حد تعبير سيرغي كاراجانوف، الخبير الذي يحظى باهتمام فلاديمير بوتين. ةمن هذا المنظار أيضاً، يرى هؤلاء المختصون اندلاع الحرب في أوكرانيا، في 24 فبراير (شباط) 2022، متحدثين عن «عدوان» من الغرب لم تكن الترسانة النووية الروسية قادرة على ردعه. بالنسبة إلى هؤلاء المتعصبين النوويين، ينبغي عدم حظر التصعيد، بل على العكس تماماً. ومن الناحية الرسمية، فإن العقيدة الروسية ليست واضحة في هذا الصدد. لا تزال نسخة 2020 من العقيدة النووية الروسية تستحضر «تصعيداً لخفض التصعيد» غامضاً، بما في ذلك استخدام الوسائل غير النووية.
وحسب قناة «رايبار» المقربة من الجيش الروسي على «تلغرام»، فإنه كان من الضروري إجراء تحديث لهذه العقيدة؛ لأن «التحذيرات الروسية الأخيرة لم تُؤخذ على محمل الجد».
ومن خلال محاولته إعادة ترسيخ الغموض في الردع، فإن فلاديمير بوتين سيسعى بالتالي إلى تثبيط الجهود الغربية لدعم أوكرانيا. وفي ظل حملة عسكرية مكلفة للغاية على الأرض، يرغب رئيس «الكرملين» في الاستفادة من الفترة الاستراتيجية الفاصلة بين نهاية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ووصول الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، الذي يتوقع منه بوتين مبادرات سلام محتملة لإنهاء الحرب.
يسعى بوتين، وفق الباحثة في مؤسسة «كارنيغي»، تاتيانا ستانوفايا، لوضع الغرب أمام خيارين جذريين: «إذا كنت تريد حرباً نووية، فستحصل عليها»، أو «دعونا ننهي هذه الحرب بشروط روسيا».