«نبأ سار للغاية»... «الصناعة الألمانية» عن تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس

السفينة «إيفر غيفن» في قناة السويس (رويترز)
السفينة «إيفر غيفن» في قناة السويس (رويترز)
TT

«نبأ سار للغاية»... «الصناعة الألمانية» عن تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس

السفينة «إيفر غيفن» في قناة السويس (رويترز)
السفينة «إيفر غيفن» في قناة السويس (رويترز)

وصفت «الرابطة الاتحادية لشركات الصناعة الألمانية» نبأ تعويم سفينة «إيفر غيفن» التي كانت جانحة في قناة السويس بأنه «نبأ سار للغاية» لسلاسل التوريد العالمية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
كانت «هيئة قناة السويس» أعلنت، في وقت سابق من اليوم (الاثنين)، نجاح جهود تحريك السفينة البنمية «إيفر غيفن» الجانحة بالقناة، ونشرت الصفحة الرسمية لـ«هيئة قناة السويس»، بثاً مباشراً لتحريك السفينة في القناة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للرابطة هولغر لوش: «لولا التحريك الحالي لكانت المشكلات في حركة النقل البحري بين أوروبا وآسيا قد تفاقمت مع كل يوم آخر يمر». وأضاف أنه من المتوقع استمرار التأخيرات، وأوضح أن «من المحتمل أن يستغرق فك التزاحم لنحو 400 سفينة حتى مع نجاح فتح القناة، ما يتراوح بين 3 و6 أيام، وبمجرد أن يصبح العبور عبر القناة ممكناً مرة أخرى، فسينتقل التكدس إلى الموانئ».
وحذر لوش من أن تأخر أعمال المناولة وأوقات انتظار السفن بالموانئ في الأسابيع المقبلة سيؤدي إلى حدوث ضغط إضافي على سلاسل التوريد فـ«الضغط في النقل البحري سيظل قائماً»، وأضاف: «لا يمكن توقع تخفيف وضع سلاسل التوريد البحرية قبل الربع الثالث».
كان قطاع الكيماويات والدوائيات في ألمانيا قد حذر من حدوث تداعيات طويلة الأمد على التجارة بعد حادثة جنوح سفينة «إيفر غيفن» بقناة السويس رغم تحريك السفينة وقطرها.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.