«جرائم حرب» في تيغراي تحاصر إثيوبيا وإريتريا

مطالبات أممية بالتحقيق في أعمال قتل واغتصاب

آبي أحمد (يمين) مع الرئيس (الإريتري) أسياس أفورقي (أ.ف.ب)
آبي أحمد (يمين) مع الرئيس (الإريتري) أسياس أفورقي (أ.ف.ب)
TT

«جرائم حرب» في تيغراي تحاصر إثيوبيا وإريتريا

آبي أحمد (يمين) مع الرئيس (الإريتري) أسياس أفورقي (أ.ف.ب)
آبي أحمد (يمين) مع الرئيس (الإريتري) أسياس أفورقي (أ.ف.ب)

تحاصر اتهامات بارتكاب «جرائم حرب»، تتضمن أعمال قتل واغتصاب، في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا، القوات الإثيوبية والإريترية.
ودأبت أديس أبابا على نفي أي انخراط للقوات الإريترية في النزاع المسلح مع جبهة تحرير شعب تيغراي الذي تفجر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لكن آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، اعترف الثلاثاء، للمرة الأولى، بوجود قوات إريترية في تيغراي.
كما أقرّ آبي، هذا الأسبوع، لأول مرة، بحدوث فظائع مثل الاغتصاب، وقال إن أي جنود ارتكبوا جرائم سيُعاقبون. وأبلغ عشرات الشهود في تيغراي «رويترز» بأن الجنود الإريتريين كانوا يقتلون المدنيين بانتظام وارتكبوا عمليات اغتصاب جماعي وعذّبوا النساء ونهبوا البيوت والمحاصيل.
وقالت الأمم المتحدة، الخميس، إن خمس عيادات طبية في منطقة تيغراي بإثيوبيا سجّلت أكثر من 500 حالة اغتصاب، منبهةً إلى أنه نظراً للوصمة المرتبطة بذلك ونقص الخدمات الصحية فإنه من المرجح أن يكون العدد الفعلي للحالات أعلى بكثير. وقالت وفاء سعيد، نائبة منسق مساعدات الأمم المتحدة في إثيوبيا، في إفادة للدول الأعضاء في المنظمة الدولية بنيويورك: «قالت نساء إنهن تعرضن للاغتصاب من عناصر مسلحة، كما روين قصصاً عن اغتصاب جماعي واغتصاب أمام العائلات، وإجبار رجال على اغتصاب نساء من عائلاتهم تحت التهديد بالعنف». وأضافت: «بالنظر لحقيقة أن معظم المرافق الصحية لا تعمل، إضافة إلى الوصمة المرتبطة بالاغتصاب، فمن المتوقع أن تكون الأعداد الفعلية أعلى من ذلك بكثير».
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».