تناوَلْ الأطعمة الغنية بالكولسترول.. وتجنَّبْ الدهون

إرشادات أميركية جديدة تخالف التوصيات القديمة

تناوَلْ الأطعمة الغنية بالكولسترول.. وتجنَّبْ الدهون
TT

تناوَلْ الأطعمة الغنية بالكولسترول.. وتجنَّبْ الدهون

تناوَلْ الأطعمة الغنية بالكولسترول.. وتجنَّبْ الدهون

بعد 40 عاما على إصدار السلطات الصحية الأميركية تحذيرات من تناول الأطعمة الغنية بالكولسترول، تتأهب أعلى هيئة وطنية للتغذية في الولايات المتحدة للإعلان عن أحدث إرشاداتها في هذا الشأن.
وقد توصلت «اللجنة الاستشارية لإرشادات التغذية» إلى أن وجود الكولسترول داخل الغذاء لم يعد يشكل «مادة غذائية ينبغي التخوف منها»، وفقا لـ«واشنطن بوست». وتعتبر هذه النتائج مخالفة لنتائج الهيئة نفسها عند اجتماعها قبل 5 سنوات التي اعتبرت فيها، كما في كل عام من ذلك الوقت، أن زيادة الكولسترول في الغذاء تعتبر مشكلة مثيرة للقلق.
وتأتي النتائج بعد تطور التفكير العلمي لدى اختصاصيي التغذية، الذين أصبحوا يعتقدون الآن أن تناول الغذاء الغني بالكولسترول ربما لا يؤثر بشكل ملموس على مستوى الكولسترول في الدم أو يزيد من خطر حدوث أمراض القلب.
ويشير هؤلاء الخبراء إلى أن «الخطر الأكبر لا يتمثل في تناول مثل هذه الأطعمة الغنية بالكولسترول مثل البيض والجمبري وسرطان البحر، بل من تناول وجبات كثيرة من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم الدهنية، والحليب كامل الدسم، والزبدة».
ولا تعني الإرشادات الجديدة المتوقع نشرها حول الكولسترول الغذائي، إلغاء التحذيرات الخاصة بمستويات الكولسترول الضار في الدم التي ترتبط بظهور أمراض القلب. وإضافة إلى ذلك يعتقد خبراء طبيون أن على بعض الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مثل مرض السكري «تجنب تناول الأطعمة الغنية بالكولسترول».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.