أميركي يتبرع بـ120 غالونًا من الصفائح الدموية على مدار 37 عامًا

ماركوس بيريز (فوكس نيوز)
ماركوس بيريز (فوكس نيوز)
TT

أميركي يتبرع بـ120 غالونًا من الصفائح الدموية على مدار 37 عامًا

ماركوس بيريز (فوكس نيوز)
ماركوس بيريز (فوكس نيوز)

أنقذ ماركوس بيريز الآلاف من الأرواح من خلال التبرع بـ120 غالونًا من الصفائح الدموية على مدار الـ37 عامًا الماضية.
وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أشار بيريز، الذي يعيش في ولاية تكساس الأميركية، إلى أنه قرر القيام بهذا العمل الإنساني بعد أن نقل أحد الأشخاص الدم إليه عند ولادته قبل الأوان، الأمر الذي أنقذ حياته.
وقال بيريز: «في ذلك الوقت لم يكن هناك بنك دم. وكان على والدي أن يتوسل ويطلب من أفراد عائلته وخالاتي وأعمامي وأبناء عمومتي وأصدقائه التبرع بالدم. وعندما فعل ذلك، قام أحد أصدقائه بالإسراع لإنقاذ حياتي». وتابع: «إذا كان صديق والدي قد فعل ذلك لأجلي فلماذا لا أفعل أنا الأمر ذاته لغيري؟».
ومنذ عام 1984، بدأ بيريز بالتبرع بصفائحه الدموية كل أسبوعين، مشيرا إلى أنه أصبح «مدمنا لهذا التصرف».
وقالت آشلي فروليك، الطبيبة في مركز جنوب تكساس للدم والأنسجة، إن المتبرعين مثل بيريز مهمون لأن «الحاجة إلى الدم لا تنتهي أبدًا».
وأضافت فروليك: «المتبرعون مثل بيريز يعطوننا شعورا بالأمان بأن لدينا إمدادات كافية من الدم. إنه حقًا هذا التفاني الذي يساعد المرضى».
وأوضحت فروليك إن بيريز تبرع بالدم 962 مرة، وأنه أنقذ حياة 2888 شخصا في المجمل.
ومن المنتظر أن تقوم ولاية تكساس بتكريم بيريز يوم الخميس القادم.



الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
TT

الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

قدّم الفنان المصري علي الحجار مجموعة من شارات الأعمال الدرامية، التي غنّاها من قبل، في حفل احتضنه المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، الخميس، ليستعيد وهج «تترات المسلسلات» وسط حضور جماهيري حاشد.

واستعاد الفنان خلال الحفل العديد من الأغاني، التي أثّرت في وجدان محبي الدراما والغناء الأصيل، والتي قدّمها عبر مشواره الفني، وجسّدت كثيراً من المعاني والقيم الإنسانية السامية والمثل العليا.

تفاعل الفنان مع الجمهور الذي احتشد في المسرح الكبير، وبصوته المميز وإحساسه الصادق تغنى بمقدمة ونهاية مسلسلات «المال والبنون»، و«أولاد آدم»، و«رحلة السيد أبو العلا البشري»، و«اللقاء الثاني»، و«كناريا»، و«الأيام»، و«السيرة الهلالية».

جانب من حفل علي الحجار بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

وعدّ الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، أن «نجاح حفل علي الحجار بعد تقديمه العديد من تترات المسلسلات يؤكد ريادته لهذا اللون الغنائي». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نجح علي الحجار وقلة من الأصوات الطربية التي تميزت بجمال الصوت وقوته في هذا النوع، في حين لم يصمد غيره من المطربين في هذا الأمر، فما يقدمه الحجار له طابعه الخاص، لما يمتلكه من إمكانات صوتية عالية، فهو يستطيع تلوين صوته درامياً، وأصبحت الأعمال الدرامية التي قدّم الحجار تتراتها علامة مميزة في تاريخ الدراما المصرية».

وأوضح: «لو تحدثنا علمياً فسنجد أن أهم مزايا صوت علي الحجار هو اتساع مساحته، والميزة الثانية تحدي صوته لقوانين الطبيعة، فهو في نهاية الستينات ويغني بإجادة رائعة وخبرة عظيمة، فما زال صوته يلمع ويمتلئ بالإبداع».

وبدأت مسيرة الحجار الغنائية عام 1977 بأغنية «على قد ما حبينا» من كلمات عبد الرحيم منصور، وألحان بليغ حمدي، وأولى شارات المسلسلات التي قدّمها كانت «تتر مسلسل الأيام» وأغاني المسلسل من كلمات سيد حجاب وألحان عمار الشريعي، كما قدّم العديد من الألبومات الغنائية مثل «متصدقيش» و«مبسوطين» و«لم الشمل» و«مكتوبالي».

علي الحجار قدّم العديد من أغاني تترات المسلسلات (دار الأوبرا المصرية)

ويرى السماحي أن «الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها علي الحجار ألقت بعض الظلال على القيمة الحقيقية لصوته، بدلاً من أن تلقي عليها الضوء، فأحياناً أشعر أن معظم الناس من فرط ما أصبح الاستماع إلى صوت الحجار عادة وتقليداً محبباً في حياتنا اليومية، بوسعهم أن يتتبعوا ملامح الجمال في أي صوت جديد، مثلما فعلوا ذلك مع علي الحجار».

موضحاً أن «الحجار صوته أصبح جزءاً من تراثنا الفني، ويستحوذ على المستمع بملكاته وقدراته الكبيرة التي تؤكد ريادة وتفرّد هذا الصوت».

وتضمن حفل الأوبرا العديد من أغاني الحجار القديمة، مثل «يا مصري ليه»، و«عارفة»، وكذلك أغنية «يا أبو الريش»، وأغاني مسلسلات «الشهد والدموع»، و«النديم»، و«وجع البعاد»، و«الرحايا»، و«عمر بن عبد العزيز»، و«جزيرة غمام»، و«الليل وآخره»، وأغنية «بنت وولد» من فيلم «إسكندرية نيويورك»، وأغنية «في هويد الليل» من مسلسل «غوايش»، و«ذئاب الجبل»، و«مسألة مبدأ»، و«بوابة الحلواني».