عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة بالإمارات، التقى عبر تقنية الاتصال المرئي، باتا كالاندادزه سفير جمهورية جورجيا لدى دولة الإمارات، ورحب حاكم رأس الخيمة بالسفير، وتبادل معه الأحاديث حول تعزيز آفاق التعاون بين البلدين الصديقين على مختلف الصعد. من جانبه، عبر «كالاندادزه» عن بالغ شكره وتقديره لحاكم رأس الخيمة، مثنياً على علاقات التعاون التي تربط البلدين.
> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية، أكدت أول من أمس، خلال كلمة رئيسية ضمن أعمال اليوم الثاني من «القمة الثقافية أبوظبي 2021»، أن الوزارة في المراحل النهائية من إعداد استراتيجية للصناعات الثقافية والإبداعية مدتها 10 سنوات بهدف زيادة مساهمة القطاع الثقافي في الناتج المحلي الإجمالي. وأوضحت أن دولة الإمارات طورت على مدى العقود القليلة الماضية بنية تحتية ثقافية قوية،.
> جيفري آدامز سفير المملكة المتحدة في القاهرة، وطارق عادل سفير مصر في لندن، افتتحا الندوة الافتراضية التي نظمها كل من المجلس التصديري للصناعات الطبية والسفارة البريطانية في القاهرة لإطلاق نتائج الدراسة التي أعدتها شركة «ماكينزي» العالمية، بالتعاون مع المجلس التصديري والشركات المصرية المصنعة للمنتجات الوقائية، حول فرص زيادة الصادرات المصرية من المستلزمات الطبية الوقائية للمملكة المتحدة وغيرها من الأسواق الأوروبية والأفريقية، وأوضح السفير أن نتائج الدراسة تؤكد على الإمكانات الواعدة لقطاع تصنيع المستلزمات الطبية الوقائية في مصر.
> الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتاني، استقبل أول من أمس، سفير جنوب أفريقيا المعتمد لدى موريتانيا أبيتر جوسن، وتناول اللقاء بحث تطوير علاقات التعاون بين البلدين في مجال سياسات محاربة الغلو والتطرف، وتبادل الخبرات في هذا المجال. جرت المقابلة بحضور المستشار المكلف بالاتصال في الوزارة.
> حسن أحمد شوقي، سفير مصر لدى مالاوي، التقى أول من أمس، بوزيرة الصحة المالاوية كومبيزي شابوندا، عبر الفيديو «كونفرنس»، حيث أعربت الوزيرة عن امتنانها لما تقدمه مصر لمساعدة بلادها خاصة القطاع الصحي من خلال البرامج التدريبية التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لكافة كوادر القطاع الصحي المالاوي، فضلاً عن المساعدات الإغاثية للتخفيف من المعاناة الإنسانية خلال فترة إعصار «إيداي» في مايو (أيار) 2019، والمساعدات الدوائية لمواجهة انتشار فيروس «كورونا».
> أشرف الموافي سفير مصر لدى المجر، زار أول من أمس، بعثة منتخب مصر للخماسي الحديث مع ختام مشاركتها في بطولة المجر الدولية، حيث حرص السفير على الاطمئنان على أعضاء البعثة خلال فترة إقامتهم بالمجر منذ وصولهم وحتى قبيل مغادرتهم، وثمّن المستوى المتميز الذي ظهر به اللاعبون خلال مشاركتهم في البطولة بما يعكس الالتزام الذي يتمتعون به ويرتقي للمستوى المأمول، ويتناسب مع ما يتمتع به منتخب مصر للخماسي الحديث من سمعة طيبة على المستوى الدولي.
> خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مستشار ملك البحرين للشؤون الدبلوماسية، استقبل أول من أمس، سفير فرنسا لدى مملكة البحرين جيروم كوشارد، في مكتبه بقصر القضيبية، ورحب المستشار بالسفير، معرباً عن ارتياحه لما تتسم به علاقات الصداقة بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية من تميز، وما تشهده من تطور وتقدم مستمرين على المستويات كافة، متمنياً للسفير كل التوفيق والنجاح. من جانبه، عبر السفير عن اعتزازه بلقاء المستشار، مؤكداً حرص بلاده على الارتقاء بمختلف أوجه التعاون المشترك.
> مايكل دافنبورت، سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وشمال آيرلندا لدى الكويت، استقبله أول من أمس، وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد، في ديوان عام وزارة الخارجية، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله لدى الكويت، وأشاد الوزير خلال اللقاء بجهود السفير وإسهاماته التي قدمها في إطار تعزيز أواصر العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين. وستخلف دافنبورت السفيرة بليندا لويس، والتي يتوقع أن تصل للكويت في أواخر أبريل (نيسان) القادم.
> هيديكي إيتو، سفير اليابان لدى مملكة البحرين، استقبلته أول من أمس، رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، وكيلة وزارة الخارجية البحرين، وخلال اللقاء رحبت وكيلة الوزارة بالسفير، مشيدة بعلاقات الصداقة والتعاون الوثيقة التي تجمع بين مملكة البحرين واليابان وما تمتاز به من تطور وتقدم في شتى المجالات، مؤكدة حرص مملكة البحرين على المضي قدماً بهذه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين إلى مستويات أرحب من التعاون والتنسيق المشترك بما يعود بالخير والنفع عليهما وعلى شعبيهما.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».