رونالدو يواصل تحقيق الأرقام القياسية ويؤكد أنه أفضل هدّاف في الدوريات الأوروبية

ساهم في انتصار يوفنتوس وأصبح أول لاعب يسجل 20 هدفاً على الأقل في 12 موسماً متتالياً بالدوريات الخمس الكبرى

رونالدو يحتفل بتسجيل هدفه في مرمى سبيتسيا (أ.ف.ب)
رونالدو يحتفل بتسجيل هدفه في مرمى سبيتسيا (أ.ف.ب)
TT

رونالدو يواصل تحقيق الأرقام القياسية ويؤكد أنه أفضل هدّاف في الدوريات الأوروبية

رونالدو يحتفل بتسجيل هدفه في مرمى سبيتسيا (أ.ف.ب)
رونالدو يحتفل بتسجيل هدفه في مرمى سبيتسيا (أ.ف.ب)

أصبح البرتغالي كريستيانو رونالدو أول لاعب يسجل 20 هدفاً على الأقل في 12 موسماً متتالياً في مسابقات الدوري الخمس الكبرى لكرة القدم في أوروبا، بعدما أحرز هدفاً من ثلاثية انتصار يوفنتوس على على سبيتسيا 3 - صفر في افتتاح المرحلة الخامسة والعشرين للبطولة الإيطالية.
وخاض رونالدو مباراته الرقم 600 في مسيرته في البطولات المحلية بينها 85 في الدوري الإيطالي، و292 في الدوري الإسباني مع ريال مدريد، و196 في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر يونايتد و25 في الدوري البرتغالي للدرجة الأولى مع سبورتنغ لشبونة بالإضافة إلى مباراتين في الدرجة الثانية مع الفريق الرديف لسبورتنغ.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 49 نقطة متخلفاً بفارق 7 نقاط عن إنتر ميلان المتصدر و3 نقاط عن ميلان الثاني، فيما يواصل رونالدو سعيه نحو حصد أحد الألقاب الفردية القليلة التي لم يسبق له الفوز بها... وهو هداف الدوري الإيطالي.
وسجل المهاجم البرتغالي الهدف الثالث في شباك إيفان بروفيديل حارس سبيتسيا، ليصل إلى 20 هدفاً على الأقل في كل موسم منذ ظهوره الأول مع ريال مدريد موسم 2009 - 2010. وبلغ قمة مستواه موسم
2014 - 2015 عندما سجل 48 هدفاً في 35 مباراة بالدوري الإسباني مع ناديه السابق.
وبات المهاجم البالغ عمره 36 عاماً يتقدم بفارق هدفين على روميلو لوكاكو مهاجم إنتر ميلان في صدارة هدافي الدوري الإيطالي، حيث يستهدف حصد هذا اللقب لأول مرة.
وأحرز رونالدو 21 هدفاً في موسمه الأول في تورينو 2018 - 2019 ليأتي في المركز الرابع في قائمة الهدافين وبفارق خمسة أهداف عن الهداف فابيو كوالياريلا مهاجم سمبدوريا.
وفي العام التالي، هز رونالدو الشباك 31 مرة لكنه حُرم من جائزة الهداف بسبب تألق تشيرو إيموبيلي مهاجم لاتسيو الذي عادل الرقم القياسي من الأهداف في موسم واحد بالمسابقة وسجل 36 هدفاً.
ونال رونالدو لقب الدوري الإيطالي مرتين متتاليتين إلى جانب الفوز بجائزة أفضل لاعب في موسم 2018 - 2019 منذ انتقاله إلى يوفنتوس لكنه لم يحصد بعد جائزة الهداف.
وحصد رونالدو، الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، جائزة هداف الدوري الإنجليزي مع مانشستر يونايتد في موسم 2007-2008 وتصدر هدافي الدوري الإسباني ثلاث مرات خلال اللعب مع ريال مدريد.
وفاز قائد منتخب البرتغال بجائزة هداف دوري أبطال أوروبا سبع مرات وأصبح الهداف التاريخي للمسابقة برصيد 134 هدفاً، كما حصل على الحذاء الذهبي لأفضل هداف في القارة أربع مرات.
وحظي رونالدو بإشادة باعتباره المهاجم الأكثر تسجيلاً للأهداف في عصر المحترفين في تاريخ اللعبة في يناير (كانون الثاني) الماضي عندما سجل الهدف رقم 760 في مسيرته، لكن هناك الكثير من الجدل حول الرقم القياسي في الوقت الذي لا يملك الاتحاد الدولي (الفيفا) رقماً رسمياً.
ورغم أن رونالدو يقضي موسماً رائعاً، فإن ناديه يوفنتوس يتأخر في جدول الترتيب ويعاني لحصد لقب الدوري للمرة العاشرة على التوالي.
ويحتل فريق المدرب أندريا بيرلو المركز الثالث برصيد 49 نقطة بفارق 7 نقاط عن الإنتر المتصدر و3 عن ميلان الثالث من 24 مباراة وقبل أن يلعب الفريقان هذا الأسبوع ضد أودينيزي وبارما على الترتيب.
وبعد تعثر فريق بيرلو بتعادله مع مضيفه فيرونا السبت الماضي، كان يدرك أنه لا يوجد مجال لإهدار المزيد من النقاط أمام سبيتسيا للإبقاء على أمل منافسة الإنتر، لكن يوفنتوس فقد جهود مدافعه الهولندي ماتيس دي ليخت بعد إصابته أثناء الإحماء وواجه صعوبات في بداية المباراة، وكانت أقرب فرصة له عندما انطلق رونالدو داخل منطقة الجزاء وسدد في القائم.
وكان قرار إشراك موراتا وفيدريكو برنارديسكي قبل نصف ساعة على نهاية اللقاء حاسماً، حيث سجل المهاجم الإسباني هدفه الأول في الدوري منذ ديسمبر (كانون الأول) بعد 60 ثانية من دخوله الملعب.
وقال بيرلو: «موراتا لاعب مهم بالنسبة لنا، يمتلك قدرات كبيرة ويعرف كيف يعمل من أجل الفريق وكيف يهاجم في المساحات الخالية ويهز الشباك. إنه اللاعب الذي نريده. لسوء الحظ كان غائباً في الفترة الأخيرة لكن الآن نأمل أن يعود لمستواه سريعاً».
وساهم برنارديسكي في الهدف الثاني عندما مرر إلى كييزا داخل منطقة الجزاء فسدد الأخير وأنقذ الحارس إيفان بروفيدل الكرة لترتد إليه مجدداً فوضعها بالشباك. وقبل النهاية بدقيقة انطلق رونالدو ليسجل الهدف الثالث ويحسم انتصار يوفنتوس. وعقب اللقاء قال موراتا: «إذا لم نفز في نهاية الموسم سنهنئ البطل، لكن علينا أن نبذل كل ما في وسعنا على أرض الملعب أولاً حتى يقولوا لنا لا يوجد نقاط متبقية نلعب عليها».
وأضاف: «هذا ما يجب علينا أن نفعله، سنقاتل للنهاية طالما نمتلك فرصة حسابية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.