يواصل الدبلوماسيون الأتراك جمع المعلومات الاستخباراتية عن منتقدي الرئيس رجب طيب إردوغان في ألمانيا وسويسرا واليونان رغم التحذيرات المتكررة من الدول المضيفة، والتي تحث تركيا على التوقف عن التجسس على سكانها، حسبما أفادت «نورديك مونيتور» نقلاً عن الوثائق السرية التي حصلت عليها.
وكُشف عن عمليات جمع المعلومات غير القانونية وأنشطة المراقبة التي قام بها الدبلوماسيون الأتراك المعينون في سويسرا وألمانيا واليونان في عام 2020 عبر البيانات المتبادلة بين وزارة الخارجية التركية ومديرية الأمن العام، وكالة إنفاذ القانون الرئيسية في تركيا، وفقاً لتقرير نشره موقع «أرمينيا نيوز».
وتؤكد الوثائق أن أنشطة التجسس من قبل الدبلوماسيين مستمرة، رغم أن مثل هذه الحملات تسببت في مشاكل بالعلاقات الثنائية بين تركيا وهذه الدول.
ويُعتقد أن الأشخاص الذين استهدفتهم الحكومة التركية في دول أجنبية ينتمون إلى «حركة غولن»، وهي جماعة تنتقد بشدة حكومة إردوغان في مجموعة من القضايا، من الفساد المستشري إلى مساعدة تركيا وتحريضها للجماعات الإرهابية المسلحة.
تقرير: دبلوماسيون أتراك يواصلون التجسس على منتقدي إردوغان في أوروبا
تقرير: دبلوماسيون أتراك يواصلون التجسس على منتقدي إردوغان في أوروبا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة