أسبوع ميلانو للموضة: أزياء الشتاء المقبل ستكون مريحة وسياسية

امرأة ترتدي قناعاً للوجه تمشي أمام نافذة أمامية لمتجر أزياء في شارع تسوق مونتي نابليون خلال أسبوع الموضة في ميلانو (أ.ب)
امرأة ترتدي قناعاً للوجه تمشي أمام نافذة أمامية لمتجر أزياء في شارع تسوق مونتي نابليون خلال أسبوع الموضة في ميلانو (أ.ب)
TT

أسبوع ميلانو للموضة: أزياء الشتاء المقبل ستكون مريحة وسياسية

امرأة ترتدي قناعاً للوجه تمشي أمام نافذة أمامية لمتجر أزياء في شارع تسوق مونتي نابليون خلال أسبوع الموضة في ميلانو (أ.ب)
امرأة ترتدي قناعاً للوجه تمشي أمام نافذة أمامية لمتجر أزياء في شارع تسوق مونتي نابليون خلال أسبوع الموضة في ميلانو (أ.ب)

أظهرت عروض أزياء أسبوع الموضة في مدينة ميلانو الإيطالية أمس الأربعاء، أن جائحة فيروس كورونا أثرت بشدة على تصميمات أزياء الشتاء المقبل وجعلتها أكثر راحة، في الوقت الذي ستظل العلاقة بين الملابس والمواقف السياسية تلعب دوراً في ملابس الشتاء المقبل للنساء.
وعرض العديد من مصممي الأزياء الإيطاليين من ذوي الأصول الأفريقية مجموعة من مبتكراتهم لفصلي الخريف والشتاء المقبلين تحت شعار «حياة السود تستحق في الموضة الإيطالية»، وهو مستوى من شعار حملة الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي انطلقت من الولايات المتحدة «حياة السود تستحق».
وفي العرض الذي تم عبر الإنترنت، تم عرض السراويل الفضفاضة والسترات الواسعة مع الألوان التي تخطف العين.
وأكدت أنجيلا مسيوني، واحدة من أكبر الأسماء في عالم تصميم الأزياء في إيطاليا حالياً ومديرة الإبداع في شركة ميسوني، الدور الذي ستلعبه «الملابس المريحة» خلال الفترة المقبلة. وقالت إن «الملابس غير الرسمية ستكون الاتجاه الأقوى خلال القرن الجديد».
وبحسب ميسوني فإن القفطان الصوف والمعاطف الكشمير والعباءات الصغيرة مع السراويل تناسب هذا الاتجاه.
وتم تنظيم أغلب عروض أزياء أسبوع ميلانو للموضة هذا الموسم رقمياً من دون حضور جمهور بسبب جائحة كورونا. ومن المقرر استمرار العروض حتى الاثنين المقبل.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.