بريطانيا وفرنسا وألمانيا: على إيران التعاون مع وكالة الطاقة الذرية

داخل مركز «نطنز» الإيراني للأبحاث النووية (أ.ف.ب)
داخل مركز «نطنز» الإيراني للأبحاث النووية (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا وفرنسا وألمانيا: على إيران التعاون مع وكالة الطاقة الذرية

داخل مركز «نطنز» الإيراني للأبحاث النووية (أ.ف.ب)
داخل مركز «نطنز» الإيراني للأبحاث النووية (أ.ف.ب)

أكدت حكومات فرنسا وبريطانيا وألمانيا، اليوم (الثلاثاء)، إن على إيران أن تتعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتَعدل عن الخطوات التي تقلص الشفافية.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن المرشد علي خامنئي، أمس (الاثنين)، قوله إن إيران قد تخصب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60% إذا احتاجت إلى ذلك، وإنها لن تذعن أبداً للضغوط الأميركية بشأن برنامجها النووي.
وقال وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث: «نأسف بشدة لأن إيران بدأت، اعتباراً من اليوم، تعليق العمل بالبروتوكول الإضافي وإجراءات الشفافية المنصوص عليها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. وأضافوا: «نحض إيران على وقف والعدول عن كل الإجراءات التي تقلص الشفافية، وضمان التعاون التام وفي الوقت الملائم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وبموجب قانون أقره مجلس الشورى الإيراني في ديسمبر (كانون الأول)، يتعين على الحكومة الإيرانية تعليق التطبيق الطوعي للبروتوكول الإضافي الملحق بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حال عدم رفع واشنطن للعقوبات بحلول 21 فبراير (شباط). ويقيد ذلك بعض جوانب نشاط مفتشي الوكالة التي تبلغت من طهران دخول الخطوة حيز التنفيذ في 23 منه.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».