«الاستثمارات» المغربية تصادق على 34 مشروعاً

بموازنة 1.13 مليار دولار

صادقت لجنة الاستثمارات المغربية على 34 مشروع اتفاقية وملاحق اتفاقيات استثمار (رويترز)
صادقت لجنة الاستثمارات المغربية على 34 مشروع اتفاقية وملاحق اتفاقيات استثمار (رويترز)
TT

«الاستثمارات» المغربية تصادق على 34 مشروعاً

صادقت لجنة الاستثمارات المغربية على 34 مشروع اتفاقية وملاحق اتفاقيات استثمار (رويترز)
صادقت لجنة الاستثمارات المغربية على 34 مشروع اتفاقية وملاحق اتفاقيات استثمار (رويترز)

صادقت لجنة الاستثمارات برئاسة رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، أمس الأربعاء بالرباط، على 34 مشروع اتفاقية وملاحق اتفاقيات استثمار، يبلغ حجمها المالي 11.3 مليار درهم (1.13 مليار دولار)، من شأنها توفير 3500 منصب شغل مباشر، و5819 منصب شغل غير مباشر.
وأوضح بيان لوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أن توزيع الاستثمارات حسب القطاعات يظهر حلول قطاع السياحة والترفيه في المرتبة الأولى باستثمارات يبلغ حجمها 3.29 مليار درهم (329 مليون دولار)، بما نسبته 29 في المائة من المشاريع المزمع إنجازها، متبوعا بقطاع النقل والبنيات التحتية (المرتبة الثانية) باستثمارات تبلغ 2.47 مليار درهم (247 مليون دولار) بنسبة تناهز 22 في المائة.
وأضاف البيان أن قطاع التربية والتعليم العالي احتل المرتبة الثالثة بما مجموعه 2.27 مليار درهم (227 مليون دولار)، بنسبة 20 في المائة، بينما احتل قطاع الطاقات المتجددة وتحلية مياه البحر المرتبة الرابعة بما مجموعه مليارا درهم (200 مليون دولار) بنسبة 18 في المائة. أما القطاع الصناعي فقد حل بالمرتبة الخامسة بما مجموعه 1.25 مليار درهم (125 مليون دولار)، بنسبة 11 في المائة.
وأضاف البيان أن توزيع مناصب الشغل، حسب القطاعات، أظهر أن قطاع السياحة والترفيه يحتل الصدارة، حيث سيمكن من إحداث 1365 منصب شغل، بما يزيد على نسبة 39 في المائة من مجموع مناصب الشغل المزمع إحداثها، متبوعا بقطاع الصناعة بما مجموعه 1217 منصب شغل، أي بنسبة 35 في المائة، ثم قطاع التربية والتعليم العالي بما مجموعه 660 منصب شغل بنسبة تقارب 19 في المائة.
وبخصوص توزيع الاستثمارات حسب جهة الاستقرار، أفاد البيان بأن جهة الدار البيضاء سطات تأتي في الصدارة بما مجموعه 3.84 مليار درهم (384 مليون دولار)، بنسبة 34 في المائة، تليها جهة الرباط - سلا - القنيطرة في المرتبة الثانية بما مجموعه 3.39 مليار درهم (339 مليون دولار) بنسبة 30 في المائة، ثم جهة الداخلة وادي الذهب باستثمارات تبلغ ملياري درهم (200 مليون دولار)، بنسبة 18 في المائة، وفي المرتبة الرابعة تحل جهة طنجة تطوان الحسيمة بما مجموعه 942 مليون درهم (9.42 مليون دولار)، من المشاريع المصادق عليها من قبل اللجنة.
وتمثل المشاريع ذات رأس المال المغربي، بحسب البيان، غالبية المشاريع المزمع تنفيذها، باستثمارات يبلغ حجمها 7.45 مليار درهم (745 مليون دولار)، بنسبة تناهز 66 في المائة، وذلك نتيجة المشاريع الكبرى المزمع إنجازها في قطاعات الصناعة، والتربية والتعليم العالي والسياحة والترفيه.
وتأتي، في المرتبة الثانية، الشراكة المغربية - الفرنسية بملياري درهم (200 مليون دولار)، بنسبة تتجاوز 17 في المائة. فيما تحل الاستثمارات الإماراتية في المرتبة الثالثة بحجم يبلغ 1.44 مليار درهم (144 مليون دولار).



«المركزي التركي» يؤكد استمرار سياسته المتشددة تماشياً مع توقعات التضخم

رئيس البنك المركزي التركي فاتح كارهان متحدثاً خلال اجتماع الجمعية العمومية لغرفة صناعة إسطنبول (إعلام تركي)
رئيس البنك المركزي التركي فاتح كارهان متحدثاً خلال اجتماع الجمعية العمومية لغرفة صناعة إسطنبول (إعلام تركي)
TT

«المركزي التركي» يؤكد استمرار سياسته المتشددة تماشياً مع توقعات التضخم

رئيس البنك المركزي التركي فاتح كارهان متحدثاً خلال اجتماع الجمعية العمومية لغرفة صناعة إسطنبول (إعلام تركي)
رئيس البنك المركزي التركي فاتح كارهان متحدثاً خلال اجتماع الجمعية العمومية لغرفة صناعة إسطنبول (إعلام تركي)

أكد البنك المركزي التركي استمرار دعم الموقف المتشدد في السياسة النقدية من خلال السياسات الاحترازية الكلية بما يتماشى مع تراجع التضخم.

وأكد البنك في تقرير الاستقرار المالي للربع الثالث من العام أنه «في واقع الأمر، مع مساهمة الإطار الاحترازي الكلي الذي قمنا بتعزيزه، يتحرك نمو الائتمان بما يتماشى مع تراجع التضخم».

وأضاف التقرير، الذي أعلنه البنك، الجمعة، أنه بينما يتم تعزيز آلية التحويل النقدي، يتم تشكيل التسعير في الأسواق المالية بما يتماشى مع سياسة سعر الفائدة والتوقعات.

وفي تقييمه للسياسة الاقتصادية الحالية، قال رئيس البنك المركزي التركي، فاتح كاراهان في التقرير، إن «أسعار الفائدة على الودائع ستبقى عند مستويات داعمة لمدخرات الليرة التركية».

وأضاف كاراهان أن «استمرار عملية خفض التضخم يزيد من الاهتمام والثقة في أصول الليرة التركية، وأن الزيادة المطردة في حصة ودائع الليرة التركية مستمرة، وأدى الانخفاض الكبير في رصيد الودائع المحمية من تقلبات سعر الصرف إلى تعزيز قوة العملة التركية».

رئيس البنك المركزي التركي فاتح كاراهان (موقع البنك)

وتابع كاراهان أن «مزيج السياسات الحالي يدعم تحسين تصور المخاطر تجاه الاقتصاد التركي وانخفاض علاوة المخاطر، وانعكاساً لذلك؛ تعززت قدرة الاقتراض الأجنبي للشركات والبنوك».

وأوضح أنه بمساهمة انخفاض مستوى ديون الشركات، كان انعكاس تشديد الأوضاع المالية على مؤشرات جودة الأصول محدوداً، بالإضافة إلى التدابير الحكيمة وسياسات توفير البنوك والاحتياطيات القوية لرأس المال والسيولة بقيت المخاطر عند مستوى يمكن التحكم فيه.

كان كاراهان أكد، في كلمة خلال الاجتماع العادي لجمعية غرفة صناعة إسطنبول، الخميس، أهمية سياسات البنك المركزي بالنسبة للصناعة والإنتاج والاستقرار المالي، مشيراً إلى أن القدرة على التنبؤ ستزداد فيما يتعلق باستمرار عملية تباطؤ التضخم وما يتبعها من استقرار الأسعار.

وأضاف: «وبالتالي، يمكن اتخاذ قرارات الاستثمار والإنتاج والاستهلاك من منظور طويل الأجل».

وفي معرض تأكيده على أن عملية خفض التضخم مستمرة، قال كاراهان: «انخفض معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى 48.6 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو انخفاض كبير مقارنة بذروته في مايو (أيار)، ونتوقع أن ينخفض ​إلى 44 في المائة في نهاية العام.

وأضاف أن الاتجاه الرئيس للتضخم يتحسن التضخم، على الرغم من أنه أبطأ مما توقعنا في أشهر الصيف، وسيستمر التضخم، الذي انخفض بسرعة بسبب التأثير الأساسي، في الانخفاض مع تحسن التضخم الشهري في الفترة المقبلة، ونهدف إلى خفض التضخم إلى 21 في المائة بحلول نهاية عام 2025.

مسار التضخم الأساسي وتوقعاته تدفع «المركزي التركي» للحفاظ على سياسته النقدية المتشددة (إعلام تركي)

وتابع: «موقفنا الحازم في سياستنا النقدية سيستمر في خفض الاتجاه الرئيس للتضخم الشهري من خلال موازنة الطلب المحلي، وارتفاع قيمة الليرة التركية الحقيقية، وتحسن توقعات التضخم، لقد حافظنا على سعر الفائدة الذي رفعناه إلى 50 في المائة في مارس (آذار)، ثابتاً لمدة 8 أشهر، وسنواصل موقف سياستنا النقدية المتشددة حتى يتحقق الانخفاض وتتقارب توقعات التضخم مع النطاق المتوقع على المدى المتوسط (5 في المائة)».

بالتوازي، أعلن معهد الإحصاء التركي أن اقتصاد تركيا سجَّل نمواً بنسبة 2.1 في المائة في الربع الثالث من العام على أساس سنوي.

وكان اقتصاد تركيا سجل نمواً في الربع الأول من العام بنسبة 5.3 في المائة، وفي الربع الثاني بنسبة 2.4 في المائة.

وظلت توقعات النمو للعام الحالي ثابتة عند 3.1 في المائة، بحسب نتائج استطلاع المشاركين في السوق لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، الذي نشره البنك المركزي التركي، الأربعاء، في حين تراجعت التوقعات من 3.3 في المائة إلى 3.2 في المائة لعام 2025.